لا شيء نطمئن به الناس.. وزير الداخلية: الوضع دقيق ويزداد دقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، الذي قال بعد اللقاء:" وضعنا سماحته في كل الأجواء التي تحصل في البلد والتي لا تخفى على أحد والاعتداءات الإسرائيلية بوتيرة أشد. ونقول الوضع دقيق ويزداد دقة. نريد من جميع اللبنانيين العودة أكثر فاكثر الى أصالتهم ولبنانيتهم والدولة بكل أجهزتها سواء الأمنية والعسكرية وحتى الأجهزة المتعلقة بالإدارات المحلية والبلديات، كلها إلى جانبهم لحمايتهم ولتلبية متطلباتهم.
وردا على سؤال، قال مولوي :" ندعو الناس الى الالتفاف أكثر فأكثر حول دولتهم وبعضهم بعضا فلا شيء نطمئن به الناس عن الاعتداءات الإسرائيلية ولكن نقول لهم:"ان دولتكم معكم وتقوم بكل اللازم للإغاثة والإسعاف والوقوف الى جانبهم وتأمين كل متطلبات ما تستطيع الدولة القيام به من متطلبات. ونحن في وزارة الداخلية ومجلس الأمن المركزي اجتماعاتنا مفتوحة لمراقبة الوضع الحاصل وتحليله لنكون إلى جانب الناس وحماية الأمن الداخلي من أي خروق قد تصيبه".
ولمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، قال مولوي :"في اليوم الوطني للملكة العربية السعودية نحن نهنئ المملكة وقيادتها والشعب السعودي باليوم الوطني ونهنئهم دائما بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في المملكة. ونحن نقول أنه كما المملكة العربية السعودية كانت إلى جانب لبنان وأرست الطائف وقواعده والسلم الأهلي فهي دائما إلى جانب لبنان لتجاوز هذه الأزمة وكل الأزمات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، "الأسبوع العربي في اليونسكو"، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 - 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ"الأسبوع العربي في اليونسكو"، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر "اليونسكو"، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة "اليونسكو"، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو"، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.