12 ألف جنيه.. تعيد حلم السمع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
«محمد أحمد نجيب»، طالب بنهاية المرحلة الابتدائية، بدأت معاناته مع الصمم منذ مقتبل العمر، اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتم تركيب سماعات طبية، لكن لشدة ضعف السمع، أجريت له جراحة لزرع قوقعة بالأذن، منذ عشر سنوات.
وحالياً السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر ألف جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، والأم ربة منزل بدون عمل، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، بالإضافة لنفقات مالية كبيرة لإجراء جلسات تخاطب بشكل مستمر.
جاءت أم الطفل إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، تناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة، وإنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية له، ومهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة كلها، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماعات طبية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تتسلم أدوات تكنولوجية خاصة بضعاف السمع وذوي الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة؛ يقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعة من ذوي الإعاقات؛ بمختلف أنواعها، موضحًا أن جامعة أسيوط تمُد يد العون لطلابها من ذوي الهمم، وتسهم في تنمية قدراتهم، وتحرص على تطوير الخدمات لطلابها؛ لتلبية احتياجاتهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات الماثلة أمامهم على المستويات العاطفية، والسلوكية، والإدراكية.
وأكد أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم بشكل لم تشهده مصر من قبل؛ بوصفهم جزءًا أصيلاً من هذا الوطن.
وفي هذا الإطار؛ تسلمت الجامعة اليوم، الأحد الموافق 15 من ديسمبر؛ مجموعة من الأدوات التكنولوجية الخاصة بضعاف السمع، المُقدمة من هيئة الأمديست، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُبرمة بين الجامعة والهيئة؛ لدعم طلاب مركز ذوي الإعاقة، وتزويده بالأجهزة اللازمة، وذلك تحت إشراف وحضور؛ الدكتورة أمنية إبراهيم مدير المركز، والمهندسة لمياء عبد الحليم، مسئول تكنولوجيا المعلومات بالمركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وبحضور الفريق المختص؛ بتركيب الأجهزة بالمركز.
وأوضحت الدكتورة أمنية إبراهيم، إن الأجهزة التكنولوجية، تضمنت نحو (26) جهازاً؛ من بينها أجهزة تُستخدم في التواصل بين مُتحدث وطالب، وعددهم (1) جهاز، و (4) أجهزة تُستخدم؛ في التواصل بين المُتحدث، ومجموعة من الطلاب، و (13) ماوساً، وهو عبارة عن جهاز مساعد؛ للطلاب ذوي الإعاقة الحركية، وعدد (2) من جهاز تحويل النص إلى كلام، و (5) أجهزة تسجيل، فضلاً عن 7 برامج سوفت وير مخصصة لفئة الصم، مشيرةً إلى أنه يستفيد من مُميزات تلك الأجهزة نحو (70) طالباً من طلاب المركز، لافتةً إلى عقد تدريب للعاملين بالمركز، وشرح كيفية التعامل مع الأجهزة المُستلمة.