الاحتلال يطلق النار على فلسطيني بدعوى طعن جندي بالخليل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شخص يعمل في قاعدة بيت جبرين العسكرية الإسرائيلية بمدينة الخليل في الضفة الغربية، إثر محاولته طعن جندي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المهاجم "تم تحييده" بعد أن حاول سرقة سلاح جندي إسرائيلي.
ولم توضح قوات الاحتلال إذا كان الشخص الذي أطلقت عليه النار بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن قد استشهد.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مشتبها به حاول مهاجمة جندي في قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل اليوم الاثنين وتم تحييده بإطلاق نار.
وأضافت "وفق متحدث الجيش الإسرائيلي، ورد بلاغ عن محاولة هجوم مشتبه به في منطقة بيت جبرين، والتفاصيل قيد التحقيق".
وتابعت "على ما يبدو، فإن المهاجم عامل من المواطنين العرب (داخل إسرائيل) كان يعمل في القاعدة وبدأ بمهاجمة أحد الجنود، فأطلق جندي آخر النار عليه.. والمشتبه به في حالة حرجة".
ولم تتوفر معلومات بشأن هوية المواطن الفلسطيني.
مواجهات وتصعيدكذلك اندلعت مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الريحية جنوبي الخليل.
واعتقل جيش الاحتلال مواطنًا بعد دهم منزله بينما انتشر الجنود المشاة في عدد من شوارع القرية وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطبقة جنوبي مدينة دورا.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أميركي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ خلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجدد ضرباته المكثفة على أهداف لحزب الله
أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش الإسرائيلي جدد هجماته على مناطق جنوبي لبنان، صباح الإثنين.
وأعلن الجيش صباح الإثنين، أنه يشن "ضربات مكثفة" على أهداف لحزب الله.
وشهد الأحد تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إذ أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي بعد تعرضها لبعض من أعنف عمليات القصف خلال عام تقريبا من الصراع.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم خلال تشييع جثمان القيادي البارز بالجماعة إبراهيم عقيل، الذي قتل في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة: "لن نحدد كيفية الرد على العدوان ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العمليات ستستمر حتى يصبح من الآمن عودة من تم إجلاؤهم في الشمال، وهو ما يمهد الطريق لصراع طويل الأمد مع توعد حزب الله بمواصلة القتال حتى وقف إطلاق النار في الحرب الموازية بقطاع غزة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان نقله التلفزيون، إن الجيش مستعد جيدا للمراحل التالية من القتال، التي من المقرر أن تكون في الأيام القليلة المقبلة، لكنه لم يذكر ما الذي قد يستتبعه ذلك.
وأضاف: "سنفعل كل ما يلزم للقضاء على التهديدات ضد إسرائيل".