الذهب يسجل اليوم أعلى مستوى تاريخي والأونصة تصل لـ2631 دولارا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي اليوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع، ويأتي الارتفاع مدفوعًا بالزخم الناتج عن خفض أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي والطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي اليوم عند 2631 دولار للأونصة قبل أن يتراجع ويتداول حالياً عند المستوى 2615 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2621 دولار للأونصة.
ويأتي تحقيق الذهب لمستوى تاريخي جديد خلال جلسة اليوم بعد أن ارتفع لأسبوعين متتاليين سجل خلالهما مستويات قياسية جديدة، حيث وجد الذهب الدعم من تغير سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي ليبدأ خفض الفائدة وهو الأمر الإيجابي لأسعار الذهب ، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي بعد أن خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، واستمر في هذا الزخم إلى حد كبير. كما استفادت أسواق الذهب من ضعف الدولار وعوائد سندات الخزانة.
والوضع الحالي في الاقتصاد العالمي يشهد عمليات خفض في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، بالإضافة إلى المخاطر الجيوسياسية التي تبدو حاضرة على الدوام والانتخابات الأميركية المقبلة، فيما تعد بيئة مناسبة لانتعاش أسعار الذهب.
وقال التحليل الفني لجولد بيليون إنه إذا ظل البنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزمًا بدورة خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فإن أي تراجع في الذهب من المرجح أن يعتبره المتداولين فرصة جديدة لدخول السوق وشراء الذهب، خاصة ان المؤسسات المالية العالمية تتوقع المزيد من الصعود لأسعار الذهب خلال المتبقي من العام الجاري.
وبدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي دورة التيسير بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، متوقعًا خفضًا آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام ونقطة كاملة العام المقبل.
بينما تتوقع الأسواق أن يلجأ البنك الفيدرالي إلى خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال المتبقي من العام، وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، والذي ينظر إليه على أنه أصل آمن وسط الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وتستمر التوترات الجيوسياسية في السيطرة على حركة أسعار الذهب العالمي وتدفعه لتحقيق المزيد من المكاسب بسبب استمرار الطلب عليه كملاذ آمن.
تنتظر الأسواق صدور المزيد من الإشارات من البنك الاحتياطي الفيدرالي والاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يتحدث عدد كبير من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، وأبرزهم رئيس البنك جيروم باول في الأيام المقبلة.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر، ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 29728 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 2163 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية، وذلك بسبب تسعير الأسواق لخفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي بالفعل، ويبقى الترقب في الأسواق لتوقعات خفض الفائدة خلال المتبقي من هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أسعار الذهب المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط سعر أونصة الذهب العالمي البنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة أسعار الذهب خفض الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يسجل أدنى مستوى في 4 أشهر
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، ليقترب من أدنى مستوى له في 4 أشهر، مع زيادة حالة عدم اليقين والقلق إزاء آفاق نمو أكبر اقتصاد في العالم بسبب سياسة الرسوم الجمركية المتغيرة، مما جعل المستثمرين ينتظرون بيانات الوظائف، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
ولم يُطمئن إعفاء آخر من الرسوم الجمركية على الواردات من المكسيك وكندا أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الأسواق المتوترة إلا قليلاً، مما أبقى الين، الذي يعد ملاذاً آمناً، قريباً من أعلى مستوى له أمام الدولار منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
كما بلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى في 3 أشهر عند 0.8814.
وانخفضت العملة الأمريكية أمام الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، بعد الإعلان عن الإعفاء الذي سينتهي في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، وقال ترامب إنه سيفرض حينها رسوماً جمركية مضادة على كل شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وبعد مجموعة بيانات اقتصادية أمريكية متباينة صدرت هذا الأسبوع، ينصب التركيز، اليوم الجمعة، على بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ليقيم المستثمرون ما إذا كان نمو الاقتصاد يتجه نحو التباطؤ.
وقال كيران وليامز، رئيس إدارة العملات الآسيوية، في (إن تاتش كابيتال ماركتس)، "العلامات التي تشير إلى تراجع تفوق الولايات المتحدة مستمرة في الزيادة".
واستطرد يقول إن الدولار "فقد مكانته" في ظل حالة عدم اليقين، ولم يعد التأثير المتصور للرسوم الجمركية على التضخم كافياً لدعمه.
وأضاف، "قبل مسح الوظائف غير الزراعية، تميل الأدلة نحو نتائج أضعف. وقد تزداد مخاوف الأسواق أكثر إذا حدث ذلك".
وعلى خلفية عمليات خفض الوظائف في الحكومة الاتحادية، توقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن الوظائف ستزداد 160 ألف وظيفة في فبراير (شباط) على الأرجح مقارنة مع 143 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني)، ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتاً عند 4%.
وارتفع اليورو 0.27% إلى 1.0815 دولار بعد أن صعد في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر بدعم من خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة وارتفاع عوائد السندات الأوروبية على خلفية الإنفاق الضخم المقترح في ألمانيا.
وتتجه العملة الموحدة إلى تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس (آذار) 2009 بارتفاع يزيد قليلاً عن 4% منذ بداية الأسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار 0.21% إلى 103.97 نقطة، فيما لم يطرأ تغيير يذكر على الجنيه الإسترليني الذي سجل 1.28875 دولار.
وتراجع الدولار 0.33% إلى 147.49 ين.
واستقر اليوان عند 7.2441 أمام الدولار في التعاملات الخارجية.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.48% إلى 0.6302 دولار.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفضت بتكوين بعد أنباء توقيع ترامب أمراً تنفيذياً، أمس الخميس، لتكوين احتياطي استراتيجي منها. وهبطت في أحدث تعاملات 1.45% إلى 88178.66 دولار بعد تقليص الخسائر.