النفط يرتفع بسبب مخاوف الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مدعومة بمخاوف من أن يؤثر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من المنطقة وبتكهنات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيدعم الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 22 سنتا، أو 0.3 % إلى 74.71 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 26 سنتاً، أو 0.
وسجل الخامان ارتفاعاً في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانخفاض الإمدادات الأمريكية في أعقاب هبوب الإعصار فرنسين.
وصعدت أسعار النفط الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي.
وحدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين والولايات المتحدة من المكاسب.
وقال خبير استراتيجيات السوق في آي.جي، ييب جون رونغ: "احتدم التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله بقدر ما، وهو ما قد يدعم أسعار النفط بشكل جيد بسبب مخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة".
وأضاف "مع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض القيود على التأثير الفعلي على إمدادات النفط، نظراً لأن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت الآن" دون حدوث تعطل يذكر للإمدادات.
#Oil prices rose amid concerns that escalating conflicts in the Middle East region might disrupt supply, along with expectations that last week's US interest rate cut will bolster demand.#Forbes
For more details: ???? https://t.co/uKgIJKauCM pic.twitter.com/jXgSeOF1Gj
وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، في مذكرة إن أسعار النفط الخام ارتفعت بأكثر من 4% الأسبوع الماضي على خلفية خفض أسعار الفائدة الأمريكية، لكن ضعف معنويات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، حد من الصعود.
وأضافت "لا يزال الطلب على الوقود غير مؤكد"، مشيرةً إلى أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة "أثار مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما توقع أن تعاني أسواق العمل".
وفي الأربعاء الماضي، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.
Oil prices rise on Middle East escalation concerns, Fed rate cut https://t.co/uHLi7gh2kh pic.twitter.com/NVUvuOF8GV
— Cyprus Mail (@cyprusmail) September 23, 2024يشار إلى الجيش الإسرائيلي شن أكبر موجة من الضربات الجوية من حيث النطاق على جماعة حزب الله اللبنانية واستهدف في وقت واحد جنوب لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا وذلك في إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام.
وتأتي أحدث موجة من الضربات في خضم أعنف مواجهات عبر الحدود في صراع محتدم بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وتصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى يستخدمها أعضاء حزب الله. ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل التي لم تؤكد مسؤوليتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسعار النفط أسعار النفط تفجيرات البيجر في لبنان خفض أسعار الفائدة فی الشرق الأوسط الأسبوع الماضی أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بعد ضعف الدولار وسط تركيز على اجتماع أوبك+
ارتفعت أسعار النفط بعد ضعف الدولار، في وقت يتطلع المتداولون إلى اجتماع “أوبك+”، لتحديد الاتجاه.
تم تداول خام "برنت" عند حوالي 72 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3% الأسبوع الماضي، في وقت تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط 68 دولاراً. توسع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، وهي إشارة أولية إلى التعافي في أكبر مستورد للنفط الخام، بعد الإعلان عن مجموعة من تدابير التحفيز في أواخر سبتمبر.
سجل الدولار أول انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر، مما جعل السلع المقومة بالعملة أكثر جاذبية، بينما أرجأ "أوبك+" اجتماعه لمدة أربعة أيام.
سيبحث المتداولون عن أدلة حول سياسة التحالف المستقبلية، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يؤجل التحالف زيادة طفيفة في الإنتاج للمرة الثالثة.
كان الخام يُتداول في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، متأثراً بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وروسيا، وعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة مرة أخرى، والتوقعات الاقتصادية القاتمة في الصين، أكبر مستورد للخام.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة "آي إن جي" (ING): "تظل أسعار النفط مقيدة إلى حد كبير، مع وجود الكثير من عدم اليقين قبل اجتماع أوبك+". وأضاف: "في حين أن السوق لا تحتاج إلى إمدادات إضافية من التحالف العام المقبل، فإن التحدي يكمن في إيجاد توازن بين محاولة دعم السوق، والحد من الخسارة في الحصة السوقية".
وفي الشرق الأوسط، بدا أن الهدنة بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران صامدة، على الرغم من أن الجانبين تبادلا الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، تعهدت طهران بمساعدة الحكومة السورية بعد أن استولى مسلحون على حلب ثاني أكبر مدينة، في تصعيد للقتال.