أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا تناول من خلاله مفهوم الهجرة المناخية، موضحا أنّها أصبحت ظاهرة مُلحة تدفع المهاجرين والنازحين إلى الهجرة بسبب الكوارث المناخية.   

تطوير استراتيجيات تتضمن تعزيز الوعي البيئي

وأضاف تحليل مجلس الوزراء، أنّ من الضروري أن تعمل الحكومات والمنظمات الدولية على تطوير استراتيجيات شاملة تتضمن تعزيز الوعي البيئي، وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة، وتبنِّي سياسات هجرة عادلة وإنسانية.

واستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليل عدد من التحديات التي تواجه المهاجرين أو النازحين بسبب التغيرات والكوارث المناخية، ووفقا للتحليل جاءت أبرز تلك التحديات التي تواجه النازحين والمهاجرين في تهديد حقوق الإنسان الأصيلة، ووفقا للمنظور الحقوقي تكون التحديات الحقوقية هي التي تهدد التغير المناخي لحقوق الإنسان الأصيلة المتمثلة في الحق في الحصول على المياه، وخدمات الصرف الصحي، الحق في الغذاء، الحق في الصحة، الحق في السكن، والحق في تقرير المصير، وارتفاع معدلات الفقر ويعتبر المهاجرون أو النازحون البيئيون هم الأشخاص الذين لم يعُد بإمكانهم الحصول على سبل عيش آمنة في أوطانهم بسبب الظروف المناخية القاسية.

وأوضح أن هناك تحديات مرتبطة بالدمج في مجتمعات دول المقصد: «هناك أيضًا تحديات تواجه أي خطة لاستيعاب ودمج مهاجري المناخ على وجه الخصوص؛ فلا يوجد تعريف محدد للمهاجر أو اللاجئ المناخي»، كما أنّ أعداد الأشخاص اللاجئين أو المهاجرين بسبب الكوارث المناخية قد تصل إلى مئات الآلاف ما يُشكِّل ضغوطًا على دول الجوار.

الفئات الأكثر هشاشة للتغير المناخي.. بينهم النساء

وتتزايد نسبة فئات المجتمعات حول العالم بسبب التغير المناخي في صفوف المهاجرين أو النازحين المناخيين، وأبرز تلك الفئات الأكثر هشَّاشة للتغير المناخي ما يلي:

النساء: نتيجة لتفاقم التغير المناخي، وما يُسببه من أضرار اقتصادية، أصبحت النساء اللواتي يمتلكن أصولًا أو موارد اقتصادية أقل، هم الأكثر عرضة للتأثر بالآثار الاقتصادية للتغير المناخي، وأظهرت التقييمات الأولية لفيضانات عام 2020 في السودان -على سبيل المثال- أن قرابة 42% من الأسر الزراعية والرعوية (التي تعيلها النساء) قد تضررت بشدة.

وأوضح التحليل أن هناك مليار طفل - أي ما يقرب من نصف أطفال العالم البالغ عددهم 2.2 مليار طفل - يقطنون 33 بلدًا من البلدان المصنفة على أنها الأكثر هشَّاشة لمخاطر التغير المناخي، ويعاني الأطفال في العديد من دول إفريقيا جنوب الصحراء لا سيما الصومال والسودان من عوامل الخطر المناخية والبيئية، ما يضعهم في مقدمة الدول طبقًا لـ«مؤشر مخاطر المناخ على الأطفال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات الهجرة المناخية التغير المناخي التغیر المناخی الحق فی

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة النفط في بيان، اليوم الخميس، انه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبرعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبدالغني السواد، عقدت وزارة النفط، اجتماعاً وزارياً موسعاً، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير”.وأضاف البيان، انه “تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتذليل العقبات، بما يضمن استمرارية العمليات النفطية بكفاءة عالية”.وأكد الوزير خلال الاجتماع وحسب البيان، “أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والشركات النفطية لتحقيق الانسيابية في العمل، وتجاوز التحديات التي قد تعيق تنفيذ المشاريع الحيوية في القطاع النفطي”. كما شدد على “ضرورة تعزيز بيئة العمل، وتوفير التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمار النفطي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وتطوير القطاع النفطي بشكل مستدام”.وأشار البيان، الى ان “الاجتماع شهد حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم مستشاري رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وشؤون المنافذ، ومتابعة مشاريع البصرة، إضافة إلى مدير عام عقارات الدولة، ومدير عام مديرية شرطة الطاقة، ومدير مطار البصرة الدولي، ومدير مكتب التصاريح الأمنية في المنطقة الخضراء ومدير شؤون الشركات الأمنية الخاصة ومدير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية ومدير دائرة العمل والتدريب المهني”.وتابع: “كما شارك في الاجتماع مدير عام دائرة الضمان والتقاعد الاجتماعي، وممثلون عن البنك المركزي العراقي ووزارة النفط ، فضلاً عن شركة نفط البصرة وعدد من الشركات النفطية المحلية والدولية”.وأكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أن “الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى معالجة التحديات المطروحة، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرارية وتطوير العمليات النفطية في محافظة البصرة، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني”.

مقالات مشابهة

  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
  • المفوضية تتابع عملية تسجيل «النساء» في «انتخابات المجالس البلدية»
  • النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في البصرة
  • المفوضية: رباب تتابع عملية تسجيل النساء في الانتخابات البلدية
  • هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟
  • معلومات الوزراء: مصر تعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليا خلال شهر رمضان