ملفات مناخية حاسمة أمام قادة العالم في قمة الأمم المتحدة للمستقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ملفات مناخية حاسمة أمام قادة العالم في قمة الأمم المتحدة للمستقبل».
وأفاد التقرير: «مع انعقاد قمة الأمم المتحدة للمستقبل وأسبوع المناخ في نيويورك، واختتام فعالياتها اليوم تسيطر على العالم الكثير من الملفات التي تؤثر على أزمة التغيرات المناخية بكوكب الأرض، والتي تزداد يوما بعد الآخر بسبب الاستخدام المستمر للنفط والغاز والفحم الذي دفع بعثات الغاز المسببة للانبعاث الحراري إلى الارتفاع».
وأضاف: «استهدف اتفاق باريس إلى إبقاء الاحتباس الحراري العالمي أقل 1.5 درجة مئوية، وهو ما يقول الخبراء أنه أمر بالغ الأهمية للحفاظ على توازن النظام المناخي والبيئي للأرض لكنه وعلى عكس الاتجاهات العالمية ارتفعت درجة حرارة الكوكب بالفعل بنحو 1.3 درجة مئوية، وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات مفاجئة لا رجعة فيها من شأنها أن تعرض البشرية والطبيعة للخطر».
وتابع: «توقع العلماء بأن يكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق حتى اكثر سخونة من نظيره 2023، بعد أن سجل رقما قياسيا عند 1.48 درجة مئوية أعلى من المتوسط قبل الثورة الصناعية».
وواصل: «ومن أهم ملفات القمة المرتقبة هي أزمة ابيضاض المرجان في المحيطات، فوفقا لهيئة مراقبة الشعاب المرجانية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية وهي أكبر هيئة مراقبة للشعاب المرجانية في العالم، تشهد هذه الكائنات المهمة للنظام البيئي في البحار رابع حدث ابيضاض جماعي لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع المناخ قمة الأمم المتحدة للمستقبل الاحتباس الحراري نيويورك التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
«روسيا والصين والشرق الأوسط».. ملفات ساخنة تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
أكد خبراء سياسيون أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تضعه أمام تحديات خارجيةٍ صعبة، أبرزها تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الأزمات فى الشرق الأوسط والحاجة الملحة للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة والحفاظ على الهدنة فى لبنان مع الحفاظ على استقرار المنطقة، بالإضافة إلى العلاقة المتوترة مع الصين أكبر خصم تجارى للولايات المتحدة، وهو تحدٍّ يُهدد بتفاقم التوتر الاقتصادى.
«البرديسى»:«ترامب» يمتلك رؤية لإنهاء صراع أوكرانياوقال طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستعيد تركيز السياسة الأمريكية على قضايا محورية، أبرزها الملف الصينى، لأن الصين هى الخصم التجارى الأهم للولايات المتحدة، وقوة اقتصادية هائلة تنمو باستمرار، ما يجعلها مصدر تهديد مباشراً للمصالح الاقتصادية الأمريكية. وأشار «البرديسى» إلى أن «ترامب»، الذى اشتهر بنهجه المرتكز على الصفقات والمصالح الاقتصادية، خاض فى فترته الرئاسية السابقة حرباً تجارية ضد الصين، وقام بفرض تعريفات جمركية وإجراءات صارمة ضدها ومن المتوقع أن يستمر فى اتباع هذا النهج عقب تنصيبه رسمياً رئيساً لأمريكا.
وتوقع خبير العلاقات الدولية أن يُظهر «ترامب»، بعد عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة فى فترته الثانية، مقاربة أكثر نضجاً وواقعية فى تعامله مع الاتفاقيات التجارية الدولية، ويكون تركيزه الأساسى على ضمان تحقيق أقصى قدر من المكاسب الاقتصادية للولايات المتحدة، مع الأخذ فى الاعتبار المصلحة الوطنية بشكل أكبر.
وأشار إلى أن «ترامب» يمتلك رؤية واضحة ومحددة لإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، ويعتزم وقف الحرب فور وصوله إلى السلطة، مؤكداً أن هذا الموقف لا يُعتبر مجرد وعود انتخابية، بل جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
«العنانى»: الملف السورى يعود للواجهة قريباًوقال خبير العلاقات الدولية أحمد العنانى، إن عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض ستواجه تحديات كبيرة، خصوصاً فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمة هذه التحديات السعى للحفاظ على وقف إطلاق النار بعد التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وتسليم الأسرى، فى ظل تعنت الأطراف المعنية. ورغم محاولاته المستمرة، يبدو أن «ترامب» اصطدم بجدار صلب فى تعامله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى تقييد قدرته على المناورة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية أنه لا توجد تحركات واضحة حتى الآن فى الملف السورى، وتقتصر الأمور على بعض الملامح العامة، ومن المتوقع أن تعود المسألة السورية إلى الواجهة قريباً مع تحديد معالم سياسة الإدارة الجديدة تجاه هذا الملف.