رئيسة الوزراء الدنماركية تدعو حلفاء أوكرانيا لوقف الحديث عن الحدود الحمراء والسماح بضرب روسيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الدنمارك – دعت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، حلفاء كييف إلى وقف الحديث عن الخطوط الحمراء حول إمدادات الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، والسماح لها بضرب عمق الأراضي الروسية.
وقالت فريدريسكن في حديث لوكالة “بلومبيرغ” إنه “يتوجب على حلفاء أوكرانيا أن يتوقفوا عن التردد والسماح لها باستخدام الأسلحة الممنوحة لشن ضربات داخل روسيا، ووضع حد للنقاشات المتواصلة حول الخطوط الحمراء منذ بداية الصراع، فهذا خطأ”.
ورفضت فريدريكسن أي اقتراح مفاده أن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تبرعت بها الدول الغربية لشن ضربات بعيدة المدى في روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا سيجر حلفاء كييف إلى المعركة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، إن موسكو تمتلك أسلحة جاهزة للقتال وستكون لها عواقب وخيمة على شركاء نظام كييف.
هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل مع تحذيرات روسيا بشأن مخاطر التصعيد المستمر في الوضع في أوكرانيا، بجدية أكثر.
من جانبه أشار المبعوث الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن دول “الناتو”، بإعطائها كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى، تبدأ حربا مباشرة مع روسيا.
وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في ستراسبورغ يوم الخميس بأغلبية الأصوات قرارا بشأن أوكرانيا يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على ضربات كييف على الأراضي الروسية.
وفي سياق متصل، حذر زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني نايجل فاراج من أن حصول أوكرانيا على إذن باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، سيؤدي إلى تصعيد خطير.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.
لمصدر: بلومبيرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال الأميركيين يواجهون الخطر والاستغلال في وظائف خطرة وأماكن عمل غير آمنة.
وحثت المنظمة الحقوقية وزيرة العمل الأميركية الجديدة والكونغرس على اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية بشأن عمالة الأطفال. وقالت إن صحة الأطفال في البلاد وحياتهم ومستقبلهم على المحك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيينlist 2 of 2أمنستي تستنكر استخدام إسرائيل للمياه "سلاح حرب" وتفاوضend of listوستشرف لوري تشافيز-ديريمر، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب لقيادة وزارة العمل، قريبًا على استجابة الحكومة الفدرالية لقضايا حقوق العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشارت رايتس ووتش إلى أن إحدى الأولويات الرئيسية للوزيرة يجب أن تكون اتخاذ إجراءات لإنهاء عمالة الأطفال الخطرة.
وقد أظهرت تقارير استقصائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة -السنوات الأخيرة- أطفالا يعملون في نوبات ليلية شاقة بالمسالخ، ويستخدمون آلات شديدة الخطورة في مصانع هياكل السيارات.
وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الحوادث لم تكن معزولة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت وزارة العمل بأن انتهاكات عمالة الأطفال زادت بنسبة 88% منذ عام 2019.
ولفتت مارغريت وورث، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل لدى رايتس ووتش، إلى أنها بحثت مع زملائها في عمالة الأطفال الخطرة بالمزارع الأميركية، وأجروا مقابلات مع أطفال يعملون في نوبات عمل شاقة لمدة 12 ساعة في ظل الحر الشديد، معرضين لمبيدات حشرية سامة ومخاطر أخرى.
إعلانوقالت أيضا إن توظيف الأطفال لأداء أعمال خطرة في مصانع تعبئة اللحوم وعلى أرضيات المصانع غير قانوني، مشيرة إلى أن معظم عمالة الأطفال الخطرة التي شاهدوها في المزارع لا تزال غير قانونية.
وبموجب قانون العمل الأميركي، يمكن للأطفال من أي عمر العمل بالمزارع الصغيرة. وفي سن 12 عاما، يمكن للأطفال العمل في أي مزارع مهما كان حجمها بإذن من الوالدين طالما أنهم لا يتغيبون عن المدرسة. وفي سن 16 عاما، يمكن للأطفال القيام بأعمال تُعتبر خطرة بالمزارع. في حين أنه في أي قطاع آخر، يجب أن يكون عمرك 18 عاما للقيام بأعمال خطرة.
وقالت رايتس ووتش إن وزارة العمل عززت، في ظل إدارة بايدن، إنفاذ قوانين عمالة الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتا وموارد، مشيرة إلى أنه مع قيام إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين والميزانيات الفدرالية، فقد تتعرقل هذه الجهود.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن إنفاذ القوانين "لا يُجدي نفعًا عندما تكون القوانين ضعيفة للغاية بحيث لا تحمي الأطفال من الخطر".
ورحبت المنظمة الحقوقية بمشروع قانون طرحه السيناتوران كوري بوكر وجوش هاولي يهدف لمحاسبة الشركات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية على عمالة الأطفال في عملياتها. وقالت إنه ينبغي على الكونغرس إقرار هذا القانون وتعزيز الحماية القانونية للأطفال المتورطين في عمالة الأطفال.