أدان وزيرا خارجية مصر ولبنان، بدر عبد العاطي وعبد الله بو حبيب، الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان خلال لقائهما على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدا في بيان مشترك ضرورة احترام سيادة وسلامة الأراضي اللبنانية، مشددين على أن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة.

ودعا الوزيران المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، مطالبين بإصدار قرار ملزم من مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والفلسطينية.

كما اتفقا على أهمية امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تضمن حماية المدنيين.

وأكد الوزيران أن الحل الوحيد للأزمة في الشرق الأوسط هو وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، محذرين من تحول المواجهات إلى صراع إقليمي واسع النطاق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر لبنان بدر عبد العاطي الغارات الاسرائيلية الهجمات مجلس الأمن غزة

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.

وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".


وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.

ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.



وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.

ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: الغارات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار قد تؤدي لمقتل الأسرى
  • مصدر عسكري لبناني : تجهيز أكثر من 20 موقعا جنوبي لبنان تمهيدا لاستعادتها
  • باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية
  • ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
  • تفاهم مشترك : رئيسا الإمارات ومصر يبحثان تطورات غزة ولبنان وسوريا
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
  • ماكرون: سندرب 500 جندي لبناني وعلى المجتمع الدولي المساعدة في الإعمار
  • جوتيريش يحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • غوتيريش من الناقورة: سنُواصل حثّ المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلّحة اللبنانية
  • تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار