رسالة رئيس إيرلندا إلى بزشكيان تثير سخط تل أبيب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
إيرلندا – اتهم الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز امس الأحد، إسرائيل بتسريب نص رسالة بعثها إلى الرئيس الإيراني أثناء أدائه اليمين في يوليو، وأثارت جدلا كبيرا حيث وصفتها تل أبيب بأنها “رسالة ودية”.
وجاء في الرسالة التي بعثها هيغينز إلى مسعود بزشكيان في 11 يوليو الماضي، أن “إيران ستلعب دورا حاسما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون وحل النزاعات سلميا”، وقد أثارت الرسالة ردود فعل عنيفة بسبب “طبيعتها الودية، وإغفالها الدور الرئيسي لطهران في النشاط الخبيث والعنف ضد شعبها وفي جميع أنحاء المنطقة”، وفق ما جاء في وسائل الإعلام العبرية.
وقال الرئيس الإيرلندي لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الرسالة “عادية” وهي تؤكد الحاجة إلى السلام والدبلوماسية.
واتهم هيغينز السفارة الإسرائيلية في دبلن بتسريب الرسالة، مشيرا إلى أنه لا يعرف كيف حصلت إسرائيل على هذه الرسالة.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” عن هيغينز قوله: “لماذا لا تسألون من أين الانتقادات وكيف تم توزيع الرسالة ومن قبل من ولأي غرض؟”، ثم أضاف: “تم توزيعها من السفارة الإسرائيلية”.
من جهتها، ردت السفارة الإسرائيلية في دبلن عبر منصة “X” قائلة إن “إسرائيل تعرضت منذ 7 أكتوبر لمستوى عال من التصريحات والاتهامات الخبيثة التي تجلت غالبا في شكل تحريض على الكراهية”.
وشددت السفارة على أن “اتهام هيغينز بتسريب الرسالة لا أساس له من الصحة، وهو مثير للجدل للغاية وربما يكون تشهيريا والسفارة ترفضه تماما”.
وختمت مشيرة إلى أنه “تبقى الحقيقة أن الرسالة كتبت بالفعل، وبالتالي فإن عبء الدفاع عن محتواها يقع على عاتق كاتبها، الذي لم يذكر التهديد الذي تشكله إيران في المنطقة، وأنها تدعو إلى تدمير إسرائيل، وأنها تسلح وتمول المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله، ناهيك عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطنيها”، وفق تعبيرها.
من الجدير ذكره، أن التوتر بين تل أبيب ودبلن، ليس جديدا، حيث كانت الخارجية الإسرائيلية استدعت في مايو الماضي السفيرة دانا إيرليتش احتجاجا على اعتراف أيرلندا بالدولة الفلسطينية.
المصدر: وكالات+ إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.