وقعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي ونقابة المهن التمثيلية لإنتاج مجموعة من الأعمال التاريخية والدينية لتطبيق آلية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص للمشاركة في أعمال فنية خلال السنوات الماضية، لإشراكهم في أعمال درامية، تلفزيونية و إذاعية.

برتوكول تعاون الشركة المتحدة والمهن التمثيلية ومدينة الإنتاج الإعلامي

وتضمن البروتوكول قيام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج عدد من الأعمال التاريخية والدينية عن، أشهر المفسرين في التاريخ الإسلامي، وعن دور المرأة المميز في الإسلام، وعن الإسهام العلمي للعلماء في الحضارة الاسلامية، سير رواد لهم اسهامهم في البناء الحضاري في الإسلام. كما تضمن البروتوكول العمل على إنتاج عدد من المسلسلات الإذاعية الدرامية.

وتشارك مدينة الإنتاج الإعلامي بالمساهمة من أماكن التصوير التي تصلح للمشاهد والوقائع التاريخية والدينية، أضف إلي ذلك مخزون هائل من الملابس والإكسسوار التي تعد اسهامًا انتاجيًا مميزًا. فيما تساهم نقابة المهن التمثيلية في توفير عناصر فنية في كافة مهمات العملية الإنتاجية، في المقدمة منها ممثلين على أعلى مستوى في جميع أنواع الأعمال، وبخاصة الأعمال التاريخية والدينية وقد تركوا بصمات تشهد لهم بالتميز والسبق في هذا المجال وغيره.

واتفق الأطراف الموقعة على البروتوكول على العمل سوياً على إيجاد وتطبيق آلية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص للمشاركة في أعمال درامية خلال السنوات الماضية، لإشراكهم في أعمال درامية، تلفزيونية وإذاعية.

اقرأ أيضاًالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعي فنان الكاريكاتير أحمد قاعود

الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى إيهاب جلال

رئيس الشركة المتحدة للرياضة: منتدى الإعلام الرياضي هدفه نبذ التعصب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة المهن التمثيلية مدينة الانتاج الاعلامي الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة التاریخیة والدینیة الإنتاج الإعلامی فی أعمال

إقرأ أيضاً:

كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مهرجان كايروترونيكا 2025، فتح أبوابه للعالم، والذي تستمر فعالياته حتى 28 ابريل الجاري،  جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة. 

 

تجاوز الطبيعة 

 

تحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب.

تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة. 

تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.

الأعمال المشاركة من مصر

من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.

الأعمال المشاركة من الوطن العربي 

من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب. 

ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.

الأعمال المشاركة من آسيا وأفريقيا وامريكا الجنوبية

من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية. 

ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.

الأعمال التفاعلية 

أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: ملتزمون بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • تأجيل محاكمة رجل الأعمال المتهم بقـ.ـتل زوجته في التجمع
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنعَي 270 و144 الحربيَّين في قها وبنها -تفاصيل
  • بعد قليل.. بدء محاكمة رجل الأعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته فى التجمع الخامس
  • مليشيا الانتقالي تختطف رجل أعمال في عدن
  • وزارة الزراعة‏ تبحث مع أكساد تعزيز التعاون ‏للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي ‏
  • المدير العام لوكالة “سانا” والوفد المرافق يزورون قناة الإخبارية السورية بهدف تعزيز التعاون الإعلامي
  • توقيع بروتوكول تعاون قضائي بين المحكمة الدستورية العليا ونظيرتها التركية
  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة