تلقاها وزيران ومواطنون.. بيان لبناني بشأن اتصالات ورسائل هاتفية إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري، الإثنين، إنه في إطار ما أسماها بـ"الحرب النفسية التهويلية التي تعتمدها إسرائيل"، تلقى عدد كبير من اللبنانيين في بيروت ومناطق أخرى "رسائل هاتفية عشوائية موحدة عبر الشبكة الأرضية، تدعو إلى إخلاء أماكن وجودهم".
وفي وقت سابق الإثنين، قال مراسل لرويترز في جنوب لبنان، إن سكان الجنوب "تلقوا اتصالات هاتفية من رقم لبناني، تأمرهم بالابتعاد فورا مسافة ألف متر عن أي موقع تستخدمه جماعة حزب الله اللبنانية".
وفي إفادة بثها التلفزيون في وقت سابق، أصدر المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيل هاغاري، تحذيرا مماثلا قال إنه "يتم تعميمه باللغة العربية على جميع الشبكات والمنصات في لبنان".
من جانبه، أوضح المكاري أن مكتبه الإعلامي "كان من بين الذين تلقوا الرسالة الإسرائيلية".
واعتبر الوزير في بيان، أن "ذلك الأسلوب ليس غريبا على إسرائيل التي تتوسّل كل السبل في حربها النفسية، وهو لا يقدم ولا يؤخر في شيء".
وأشار إلى أن "العمل في وزارة الإعلام مستمر وطبيعي، وجميع العاملين منصرفون إلى مهامهم اليومية التي تفوق أي رسائل أهمية في هذا الظرف الدقيق"، داعيا إلى "عدم إعارة الأمر أكثر مما يستحق، علما أنه محل متابعة من الجهات المعنية".
وفي نفس السياق، قال مكتب وزير الثقافة اللبناني، محمد وسام المرتضى، إنه "تلقى اتصالا تحذيريا من شخص يتكلم العربية الفصحى بلكنة غريبة، بوجوب مغادرة المكتب فورا لأنه مستهدف"، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وشن الجيش الإسرائيلي أكبر موجة من الضربات الجوية من حيث النطاق على أهداف في لبنان لجماعة حزب الله المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، الإثنين.
واستهدف في وقت واحد جنوبي لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا، وذلك في إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام، وفق رويترز.
قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه "مستعد لكل السيناريوهات" في الصراع المحتدم مع حزب الله، "ومن بينها الاجتياح البري"، في وقت ترتفع فيه حدة التصعيد مع الجماعة اللبنانية على جانبي الحدود.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تصريحات لـ"الحرة": "نستعد لكل السيناريوهات في لبنان، بما فيها الاجتياح البري"، معتبرا أن إسرائيل "لم تختر الحرب، بل حزب الله هو الذي اختارها".
وتابع أدرعي تصريحاته بالقول إن حزب الله (المصنف على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى)، "يستخدم بيئته المدنية لاستهداف إسرائيل"، معلنا أن الجيش سينفذ غارات واسعة النطاق على قرى لبنانية.
وأضاف أنه سيتم قصف "بيوت ومبان مدنية يستخدمها حزب الله لإخفاء أسلحته"، مشيرًا إلى أن "الأولوية لدى إسرائيل هي عدم ضرب مدنيين في لبنان".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، في حصيلة أولية، مقتل شخص وإصابة 6 آخرين في الهرمل، وما يقارب 30 جريحا في عيترون وجبال البطم وتفاحتا، إثر الغارات الإسرائيلية.
وذكرت مراسلة الحرة في لبنان، أنه على مدى أكثر من 40 دقيقة، تواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية شن غارات كثيفة وُصفت بـ"العنيفة"، على "كل القرى جنوبي لبنان دون استثناء".
وأضافت أنه "في جولة ثانية، استهدفت الطائرات الحربية وسط البلدات الجنوبية، وتسببت بوقوع إصابات في صفوف المدنيين"، حسب مصدر طبي، كما أدت إلى وقوع أضرار كبيرة بالممتلكات.
وكانت الجولة الأولى من الغارات قد استهدفت القرى الجنوبية البعيدة عن خط المواجهة، وبلغت أكثر من 100 كم من الحدود، عندما أغارت على بلدات في الهرمل وبعلبك.
وفي وقت سابق الإثنين، نقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني لبناني، أن "أضرارا جسيمة طالت المنازل والسيارات والمحال التجارية في العباسية وباتوليه وعين بعال جنوبي البلاد، نتيجة الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الإثنين)".
وذكرت مراسلة الحرة، أنه تم في وقت لاحق، إطلاق رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لبنان فی وقت
إقرأ أيضاً:
اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي يشهدها الجنوب اللبناني يوميا، في خرق واضح للقرار 1701، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قواته هاجمت بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “هاجمت قوات جيش الدفاع يوم أمس بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “جيش الدفاع سيعمل ضد محاولات “حزب الله” لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكريا تحت غطاء مدني”.
في السياف، “نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة من نوع “رابيد” على طريق وادي الحجير جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وأمس الثلاثاء، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “استهدف قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في “حزب الله” في بلدة عيترون جنوب لبنان”.
وقال الجيش: “هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة لحزب الله، في منطقة عيترون في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله”.
كما استهدفت “مسيرة إسرائيلي سيارة من نوع رابيد في عيترون، بـ3 صواريخ، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل”، فيما أطلق “الجيش الإسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيبا باتجاه الأحياء في بلدة ميس الجبل، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من مزارعي التبغ قرب “المدرسة المهنية” في بلدة عيتا الشعب، ما أسفر عن حالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين”.
هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل”، بحسب الأناضول.