بوغالي: الدورة البرلمانية ستشهد برنامجا مكثفا وجهودا غير عادية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن الدورة البرلمانية، إكتسبت خصوصيتها وأهميتها كونها تتزامن مع سياق وطني ودولي يتميز باستثناء لافت على أكثر من صعيد. وهي سانحة تشكل إطارا مؤسساتيا وموعدا دستوريا يجمع مختلف مكونات وهيئات الدولة لاستطلاع آفاق النشاطات والأشغال البرلمانية. في كل جوانبها التشريعية والرقابية والدبلوماسية.
وأضاف بوغالي على هامش إفتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024-2025، إن بداية دورة البرلمان جاءت بالتزامن مع الحدث الهام والكبير. الذي كان موعدا ديمقراطيا، الشعب الجزائري بطله بامتياز. حيث سجلنا بارتياح كبير الجو المفعم بالهدوء والطمأنينة والشفافية في إدارة الحملة الإنتخابية. التي سادها خطاب وطني مسؤول كانت الجزائر فيه فوق كل اعتبار.
وأشار بوغالي، إلى أن الواجب يفرض علينا ونحن في بداية عهدة رئاسية جديدة، وفي أجواء يشهد فيها العالم تحولات عميقة مختلفة الأبعاد، أن نشد أزر من اختاره الشعب بتكثيف الجهود وتوحيدها، وتدعيم قدرات البلاد لتكريس بقائها في موكب السباق العالمي نحو التنمية والعلم والعصرنة.
كما أكد بوغالي، أن المجلس الشعبي الوطني، سيكون داعما أساسيا لإنجاح كل المبادرات والمشاريع بما يخدم الوطن والمواطن. مضيفا أن هذه الدورة ستشهد برنامجا مكثفا وجهودا غير عادية في إطار الإختصاصات المحفوظة دستوريا لمجلسنا لمواصلة العمل. وتكريس قيم الجمهورية، والحكم الديمقراطي، وبسط سلطان القانون وتفعيل أدوات التضامن الوطني، وتحقيق التطلعات التنموية. مضيفا أن الوضع العام الذي تعيشه البلاد استثنائي بكل المعايير فهو ورشة مفتوحة لتحقيق النهوض الاقتصادي المنشود.
وأوضح في سياق ذي صلة، أن الجزائر حققت بفضل المشروع النهضوي الواعد الأهداف الإنمائية المسطرة. كما أسهمت الإصلاحات بأوجهها المتعددة التي باشرتها بقيادة رئيس الجمهورية. في استيفاء بلادنا الشروط الكفيلة بترسيخ ديمقراطية تعددية حقة، وعدالة إجتماعية من خلال التوزيع العادل للثروة. كما استطاعت بلادنا أن تؤمن الصرح المؤسساتي المتكامل القائم على مبدأ المواطنة والديمقراطية التشاركية في كنف دولة الحق والقانون.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الجمهورية.. وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط رؤساء العالم.. صور
شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو ٢٥٠ كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (۱۳۰) وفدا رسميًا، بينهم (٥٠) رئيس دولة، و (۱۰) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.