رئيس البرازيل يتجاهل “ميكرفون” الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيويورك – قطع منظمو قمة المستقبل في الأمم كلمة الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا لأنه تخطى الوقت المسموح له، إلا أن الأمر اللافت أنه استمر بإلقاء خطابه منتقدا الأنظمة العالمية.
في كلمته على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورغم قطع الميكروفون الخاص به، تحدث الرئيس البرازيلي عن ضرورة إعادة هيكلة المنظمات المتعددة الأطراف الرئيسية الحالية بحيث تعكس أهمية الجنوب العالمي.
ودعا إلى التزامات الحكومات في مجالات مثل المناخ والذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية، معتبرا أن “معظم الهيئات تفتقر إلى السلطة والإنفاذ اللازمين لإنفاذ قراراتها. لقد فقدت الجمعية العامة (للأمم المتحدة) حيويتها، وانهار المجلس الاقتصادي والاجتماعي.. وتتضاءل شرعية مجلس الأمن في كل مرة يتم فيها تطبيق معايير مزدوجة”.
ولفت إلى أنه “لم يتم اتخاذ أي إجراء في مواجهة الفظائع”، مضيفا: “مؤسسات بريتون وودز (في إشارة إلى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) تتجاهل أولويات واحتياجات العالم النامي. ولا يتم تمثيل الجنوب العالمي بطريقة تتناسب مع ثقله السياسي والاقتصادي والديموغرافي الحالي”.
كما انتقد الأداء الدولي الضعيف لتعزيز الالتزام بأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وشدد على أن “التراجع عن التزاماتنا هو تعريض كل ما كلفنا بناءه الكثير للخطر. وكانت أهداف التنمية المستدامة أكبر مسعى دبلوماسي في السنوات الأخيرة وهي في طريقها لتصبح أكبر فشل جماعي لنا”، مضيرا إلى أنه “بالوتيرة الحالية للتنفيذ، سيتم تحقيق 17% فقط من أهداف أجندة 2030 في الوقت المحدد”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة