تلعب المؤسسات الدينية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، دورًا محوريًا في صون الهوية الدينية وتعزيزها، لا سيما في مواجهة الأفكار المنحرفة مثل الإلحاد.

دور دار الإفتاء في محاربة الإلحاد

وبحسب دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فإن الملحدين ينقسمون إلى فئتين أساسيتين، وهما: 

- الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، وهذا النوع  ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد، فالبعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة، وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره.

- أما النوع الثاني يكون عنده مرض نفسي، وهذا لا بد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه.

منهج الدار في مناقشة الملحدين

وأشارت الدار إلى أنّ منهجها يتلخص في النقاش بالحجج، وتابعت: «البعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة، قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإلحاد مواجهة الإلحاد دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية

يعد الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية للأفراد، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، من الأمور المهمة التي لا يمكن إغفالها، نظرا لكون الهوية الدينية إحدى الركائز الأساسية للمجتمعات.

وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، تفاصيل دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة. 

استغلال التطورات التكنولوجية في تعزيز الهوية الدينية

وحول دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن المؤسسات الدينية في مصر، يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالنشئ، لتعزيز الهوية الدينية لديهم.

وتابع: «يمكن استغلال التطورات التكنولوجية، التي تطل علينا بكل جديد يوميا، فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وهي سلاح ذو حدين، وعلينا استخدامها بالشكل الأمثل».

من جهته، قال خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن المؤسسات الدينية الثلاث، الأزهر والأوقاف والإفتاء، تعمل طوال الوقت على تعزيز الهوية الدينية؛ لأن منهج الأزهر الذي يتبعه كل من الإفتاء والأوقاف، وسطي وسليم، لذلك المؤسسات الدينية في مصر كوزارة «الأوقاف»، تؤدي دورا توعويا خاصا برفع وعي المواطن بدرجة كبيرة، من خلال رفع الكفاءة الدعوية للشيوخ والدعاة بالوزارة.

المؤسسات الدينية لم تكن غائبة عن السباق التكنولوجي

وشدد «الجمل»، على أن «المؤسسات الدينية المصرية، لم تكن غائبة عن السباق التكنولوجي الموجود حاليا، لأن وزارة الأوقاف لها منصات عديدة تتبعها، وتقيم مؤتمرات للتعريف بكل ماهو جديد في التكنولوجيا، بالإضافة للبوابات الإلكترونية للتواصل مع الجمهور».

وأضاف: «وزارة الأوقاف باعتبارها المعنية بشؤون الدعاة، كان لها دور كبير في تدريبهم على المهارات التكنولوجية للتواصل مع الجمهور».

مقالات مشابهة

  • كيف يرسخ تطوير المناهج الهوية الوطنية ويحمي الطلاب من الأفكار الغريبة؟
  • كيف تصدى الأزهر لـ«المثلية» حفاظا على الهوية الدينية؟
  • «تعظيم قيم المواطنة» ندوات للحفاظ على الهوية الدينية في معاهد مطروح
  • «هتزرع فيهم القيم النبيلة».. كيف تحمي القصص الدينية أطفالك من الإلحاد؟
  • من التطرف للإلحاد.. كيف رسم شيوخ الوسطية في مصر طريق العودة إلى الله؟
  • علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية
  • جامعة الجلالة تتعاون مع «الوطن» لتعزيز الهوية الدينية والاجتماعية للطلاب
  • 5 علامات تنذر بإصابة ابنك باضطراب الهوية الجنسية.. راقبي ميوله
  • النائبة عايدة نصيف تكتب: الهوية الدينية في مواجهة التحديات