جامعة المنوفية تنهي استعداداتها لاستقبال 90 ألف طالب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، انتهاء الجامعة من الاستعدادات الخاصة ببدء العام الجامعي الجديد 2024/ 2025، حيث تستقبل الجامعة نحو 90 ألف طالب وطالبة منهم 22 ألف طالب طالبة بالفرقة الأولي بكليات الجامعة ومعاهدها وفقًا للخريطة الزمنية التي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال «القاصد»، أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية في العام الجامعي الجديد، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب التنبيه بضرورة الالتزام بأعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي وكافة منشآت جامعة المنوفية ومرافقها مع بدء الدراسة.
وأكد رئيس جامعة المنوفية، أهمية استغلال كافة منشآت الجامعة والاستفادة منها بالشكل الأمثل وتطوير منشآت الجامعة والسير على خطى المشروعات الحيوية لتحقيق الاستدامة وتعظيم موارد الجامعة.
وأوضح «القاصد»، أن العمل يجري على قدم وساق وفقًا للخطة الشاملة، التي وضعت لإتمام تجهيزات استقبال الطلبة الجدد والقدامى، مؤكدًا أن الجامعة تضع دائمًا نصب أعينها مصلحة الطالب الجامعي، وتعمل جاهدة لتوفير ما يلزم من سبل الدعم والرعاية، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة وداعمة للتميز والإبداع، والتزامها التام بتهيئة الأجواء الملائمة لمساعدة الطلبة على النجاح والتفوق.
وأشار رئيس الجامعة، إلى استعداد المدن الجامعية على أكمل وجه والعمل بكامل طاقتها لاستقبال وتسكين الطلبة وفقًا لجدول زمني محدد، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة والتجديد للمباني وقاعات الاستذكار، والمطعم ودورات المياه، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للطلبة المغتربين، وخلق أجواء مناسبة لتلقي العملية التعليمية بسهولة ويسر.
وأضاف «القاصد» أنه تم الانتهاء من إعداد وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلبة على الأقسام والشعب الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية طلاب المنوفية العام الدراسي الجديد جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يفتتح مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة
افتتح الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، "مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة" بالجامعة، بحضور ريتو تاريال نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمكتب مصر، وكونيسي دير مودي مدير برنامج المنح الدراسية للجامعات الحكومية التابع لمبادرة التعليم العالي، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية المصرية بأمديست، والدكتورة نهلة حفنى مسئول إنشاء مشروع مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة الزقازيق.
أوضح رئيس الجامعة أن المركز يهدف لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب ذوى الإعاقة وإكسابهم المهارات المطلوبة فى التخصص، وتقديم الخدمات الإرشادية والتأهيلية لهم ولأسرهم، فضلاً عن توفير تدريبات دامجة للطلبة، وأساتذة الجامعة على طرق التدريس، بل يتطلع أن يكون رائداً عالمياً فى خدمة الطلبة ذوي الإعاقة.
رحب رئيس الجامعة بالوفد معرباً عن سعادته بالتعاون المشترك الذى دائماً ما يجمع بين جامعة الزقازيق والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، مؤكداً حرص الجامعة على الاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم فى كافة المجالات، ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، اعترافا بتنوع مواهبهم ومهاراتهم، وقدراتهم المختلفة.
هذا وتفقد رئيس الجامعة والوفد المرافق له الإمكانيات الخاصة بالمركز من غرف تدريب وأنشطة وخدمات الإرشاد النفسي المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة وأعضاء هيئة التدريس، ثم انتقل رئيس الجامعة والحضور إلى تفقد معرض الفنون الخاص بالطلاب الصم الذى قدم نماذج متميزة من إبداعات الطلاب، تلاها بدء مراسم الاحتفال بقاعة المنتديات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق ومدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق والمحلل والخبير الاستراتيجي، والدكتوركريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
وتحدثت كونيسي دير مودي والتى عبرت عن امتنانها بالاستضافة الحسنة بجامعة الزقازيق، موجهة الشكر والتهنئة لرئيس الجامعة، كما أثنت على الجهود التى بذلت في إنشاء المركز بمستواه المتقدم بما يضمن التعليم العالي العادل لذوي الإعاقة، وأشارت أن ملف دمج ذوى الإعاقة يمثل أولوية لدى الأمديست والتى تلتزم بالإنصاف والشمول لخلق الأمل والفرص والفهم المتبادل بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال فرص تعليمية وتبادل الثقافات.
وأعربت ريتو تاريال عن سعادتها بافتتاح المركز لكونه احتفاء بالتزام الجامعات المصرية، بأن تكون أكثر شمولاً ودمجًا لذوى الإعاقة، مؤكدة الشراكة الاستراتيجية المتميزة التى تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، والتى تستهدف تعزيز المساواة فى الحصول على التعليم العالي، مشيرة إلى اهتمام البلدين بقانون ذوي الإعاقة لحماية حقوقهم، وإنشاء مراكز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة والتى لا تستهدف الطلاب فقط بل تمتد لتخدم أسرهم وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، مؤكدة ثقتها فى تلك المراكز لتمكين الطلاب من إدراك النجاح، مشيرة إلى التعاون المتميز بين هيئة الأمديست، ووزارة التعليم العالى وجامعة الزقازيق في تقديم التدريب والتوجيه الفني وإزالة كافة المعوقات المادية والثقافية والاجتماعية حتى يصبح مكاناً ملائما للطلاب ذوي الإعاقة يمكنهم من التخرج بنفس المعرفة والمهارات التى يحصل عليها زملائهم العاديين، مؤكدةً أن الهيئة ستظل فى تعاون مستمر مع المركز فى كافة الأنشطة المعنية بالدمج عبر جميع التكنولوجيات اللازمة.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، أننا نحتفل اليوم بهذا الصرح العلمى العظيم الذى يستهدف تحقيق شمولية تعليمية دون تهميش أى طالب، بل تعكس تقديرنا لقدرات أبنائنا الطلاب إيماناً بحقهم فى التعليم وتحقيق أحلامهم، وأضاف " إنه لشرف لنا أن نعلن افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة الذى سيكون خطوة فريدة للإرشاد الأكاديمي والدعم النفسى وتنمية مهارات الطلاب المعرفية والاجتماعية والشخصية، بل نقطة دعم لمبادرات أخرى لدعم التنوع والشمولية والتقبل غير المشروط لتقديم الخدمات لجميع الطلاب ليجد كل طالب الفرص الحقيقة لتحقيق أحلامه"
اختتم الحفل بإهداء رئيس الجامعة درع الجامعة إلى ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومدير برنامج منح الجامعات الحكومية AMIDEAST، ود.دينا محسن، ود.كريم همام تقديراً لدعمهم وتعاونهم المثمر.
يأتى ذلك فى إطار توقيع بروتوكولات التعاون لتأسيس مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية الحكومية، والتى تأتى ضمن المرحلة الثانية للتعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهيئة أمديست.