رئيس الرقابة الصحية: التطوير المؤسسي ركيزة أساسية لنجاح التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التطوير المؤسسي والتحول الرقمي هما أساس نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، سواء فيما يتعلق بنظام الإحالة من وحدات الرعاية الأولية إلى المستويات الأخرى من الرعاية الصحية للمنتفعين، أو ما يتعلق بالنظم الداخلية لهيئات المنظومة الثلاثة.
وأوضح "طه: أن هذا التطوير يُعَدُّ عنصراً أساسياً لفصل تقديم الخدمة الصحية عن تمويلها والرقابة عليها، مشيداً بالتعاون القائم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ميكنة مشروع التأمين الصحي الشامل وفي التطوير المؤسسي الرقمي من خلال وحدة نظم المعلومات والتحول الرقمي وتدريب العاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين بهيئات المشروع.
جاء ذلك خلال اجتماعه بالمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي؛ لمناقشة سبل التعاون بين الهيئة والوزارة خلال المرحلة المقبلة في مجال التطوير المؤسسي الرقمي المستدام، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من قيادات الهيئة وقيادات الوزارة.
وأشار "طه" إلى أن مجالات التعاون المرتقبة تشمل إعداد قواعد البيانات ورفع كفاءة الكوادر البشرية، ومشروع "مؤشر مصر" الذي يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على مخرجات الخدمة الصحية المختلفة، وتعزيز البرامج التدريبية التي تنظمها الهيئة للمنشآت الصحية عبر مركز التدريب المعتمد بالهيئة، إلى جانب قياس رضا العاملين والمتعاملين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبها، أكدت المهندسة غادة لبيب، أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مشيرة إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة البرامج اللازمة لرفع كفاءة وتنمية وبناء المهارات الرقمية والتقنية للعاملين بالهيئة لتتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأوضحت لبيب أن التعاون المشترك سيسهم في تحقيق المستهدفات الرقمية والتنموية بالهيئة، تزامناً مع تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل في العديد من المحافظات، من خلال تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي بالهيئة لضمان استيعاب أعمال التحول الرقمي واستدامتها، وتعظيم الاستفادة من المعلومات والبيانات المتوافرة، وحوكمة الأعمال وتطوير الأداء وإدارة السياسات بالمعلومات للوصول إلى التميز المؤسسي والتشغيلي للهيئة في مختلف الملفات في إطار بيئة العمل الرقمية الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي التأمين الصحي الشامل أحمد طه الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التأمین الصحی الشامل التطویر المؤسسی
إقرأ أيضاً:
ملتقى يناقش الثورة الرقمية في المكتبات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة
العُمانية: نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة اليوم الملتقى الثاني لمكتبة الجامعة بعنوان "المكتبات ومؤسسات المعلومات في عصر الثورة الرقمية: ثورة الحاضر والمستقبل" في ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة.
رعى افتتاح الملتقى سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة، بحضور عدد من أخصائي المكتبات من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة.
ويُعد الملتقى محطة معرفية بارزة لتعزيز دور المكتبات في مواكبة التحول الرقمي وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي، عبر مناقشة قضايا حديثة وتبادل الخبرات بين المختصين، بما يسهم في صياغة مستقبل أكثر تطورًا لهذا القطاع الحيوي.
وقالت الدكتورة مُنياء بنت محمد الفارسية نائب مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية في كلمتها إن تنظيم الملتقى يُجسد حرص الجامعة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، ويعكس توجهها الاستراتيجي نحو ترسيخ التحول الرقمي كأحد المحاور الرئيسة في رؤيتها المستقبلية.
وأضافت أن الجامعة تدرك تمامًا أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي في تطوير منظومة الخدمات، بما يلبي تطلعات مجتمع المعرفة ويواكب احتياجاته المتزايدة.
من جانبها، أكدت حليمة بنت سليمان البلوشية، رئيسة قسم المكتبة بالجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة على أن الملتقى يمثل نافذة مهمة للتواصل العلمي وتبادل الرؤى بين المختصين والمهتمين في مجال المعلومات، مشيرة إلى أنه يسهم في استشراف مستقبل المكتبات ومؤسّسات المعلومات في ظل التحوّل الرقمي المتسارع، ويعزّز من الجهود الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي عبر طرح أفكار متجدّدة تتماشى مع التوجهات الوطنية لبناء مجتمع رقمي متكامل يرتكز على المعرفة والتقنيات الحديثة.
وتضمن الملتقى عددًا من الأوراق العلمية تُناقش محاور متنوعة منها "أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" قدمتها الدكتورة فاتن فتحي حمدي، رئيسة قسم دراسات المعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، كما تم استعراض تجارب ناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات مع وزارة التربية والتعليم وجامعة السُّلطان قابوس.
وشمل الملتقى أيضًا جلسة حوارية مع عدد من مديري المكتبات من الخبراء والمختصين في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات.
وأوصى الملتقى بأهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات، بما يسهم في تطوير جودة الخدمات وتحقيق انسجام أكبر مع التحولات الرقمية المتسارعة.