لجنة فيدرالية أمريكية تتهم وسائل التواصل بمراقبة المستخدمين بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «لجنة فيدرالية أمريكية تتهم وسائل التواصل بمراقبة المستخدمين بشكل غير قانوني.
وقال التقرير: «تتصاعد المخاوف في الفترة الأخيرة بسبب انتهاكات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية عدة منصات رقمية لمراقبة المستخدمين بشكل غير قانوني، وتتعلق هذه الاتهامات بجمع البيانات الشخصية دون علم هؤلاء المستخدمين أو موافقتهم الصريحة واستغلالها لأغراض تجارية مثل استهداف الإعلانات وتحليل السلوك الجمعي».
وأضاف: «تظهر التقارير أن بعض الشركات تقوم بتتبع النشاط الرقمي لمستخدمي شبكة الإنترنت على نطاق واسع مما يشمل المواقع التي يزورونها والتطبيقات التي يستخدمونها وحتى المعلومات الشخصية مثل الموقع الجغرافي والاهتمامات وهي كلها ممارسات أثارت جدلا واسعا حول انتهاكات حقوق الخصوصية ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم».
غرامات مالية تواجه شركات التقنيةوتابع: «في حالة ثبوت هذه الاتهامات قد تواجه الشركات التقنية غرامات مالية كبيرة وتدابير قانونية صارمة لتعديل سياستها في الولايات المتحدة وخارجها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الإنترنت الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.