رسالة للوزراء المعنيين: جوازات سفر المغتربين (ماقبل الحرب) لم تستلم عبر قنصلية السودان بجدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
رسالة للوزراء المعنيين بخصوص جوازات سفر ماقبل الحرب بقنصلية السودان بجدة
جوازات سفر ماقبل الحرب عبر قنصلية السودان بجدة
تم إرسال هذه الرسالة بأهمية "عالية".
minister_interior@moi.gov.sd
السبت 17/08/24 07:24 صباحاً
السيد / وزير الداخلية
السيد / وزير الخارجية جمهورية السودان
السيد / وزير المالية
الموقرون
السلام عليكم
الموضوع : جوازات سفر المغتربين (ماقبل الحرب) لم تستلم عبر قنصلية السودان بجدة.
تحية وتقدير لكم وأنتم تجتهدون في تقديم الخدمة لمواطنيكم في هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها بلادنا الحبيبة …راجين أن يعم الأمن والأمان والسلام ربوع سوداننا.
نفيدكم أننا قطاع عريض من مواطنيكم أكملنا إجراءات تجديد / إستخراج جوازات السفر ودفع الرسوم عبر القنصلية بجدة وذلك خلال شهر مارس 2023 أي قبل اندلاع الحرب …وظللنا ننتظر حتى تم بمجهوداتكم عودة الخدمة ومباشرة العمل في إستخراج الجوازات …ولكن للأسف رغم ترددنا المستمر للقنصلية بجدة لم يلتفت لمطالباتنا …وطرحنا المشكلة عبر الوسائط الإعلامية وصفحات وزارة الداخلية والإدارة العامة للجوازات والهجرة ولم نجد الرد الشافي بعد أن مر علينا زهاء العام والنصف …لذا لم نجد بداً إلا بمخاطبة مقاماتكم السامية لحل هذا المشكل البسيط.. وذلك بتوجيهكم الكريم لجهة الإختصاص (بإعادة طباعة جوازات سفر جديدة بديلة بموجب إيصالات الدفع التي بحوزتنا ) علما بأن الأفراد الذين لديهم جواز سفر واحد اضطروا لإجراء جديد ودفع رسوم مرة آخرى بينما يصعب ذلك على الأسر التي لديها عدد من الجوازات بالإضافة لإلتزاماتهم نحو أهلهم في السودان .
كلنا أمل وثقة في سرعة تجاوبكم ودعمكم
وجزيتم خيراً
المتضررون من عدم استلام جوازات ماقبل الحرب عبر (قنصلية السودان - جدة).
1/8/2024
mussaad4@hotmail.com
نسخة للسادة :
- وكيل وزارة الداخلية
- وكيل وزارة الخارجية
- وكيل وزارة المالية
- مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جوازات سفر
إقرأ أيضاً:
الغريب.. والأغرب
بدد الروس فرصة كانت مواتية فى مجلس الأمن لوقف الحرب فى السودان، واستخدم المندوب الروسى فى المجلس سلاح الڤيتو فقتل مشروع قرار وقف الحرب فى المهد.
مشروع القرار كان مقدمًا فى مجلس الأمن من جانب بريطانيا وسيراليون، وكان أمل الذين قدموه أن تتوقف نار هذه الحرب التى دخلت عامها الثانى فى الخامس عشر من أبريل من هذه السنة، وكان من بين نتائجها حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة أن ٢٥ مليون سودانى صاروا فى عداد الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية!
الغريب أن جميع أعضاء المجلس صوتوا لصالح تمرير مشروع القرار، إلا روسيا التى شرعت سلاح الڤيتو فى وجه المصوتين لتواصل الحرب طريقها فى تدمير السودان.. وكان وزير الخارجية البريطانى قد وصف الڤيتو الروسى بأنه «وضيع»، وأضاف أنه من العار على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن يواصل الحرب على أوكرانيا، وأن يقف حجر عثرة فى طريق وقف الحرب فى السودان.
ولم يوضح المندوب الروسى الأسباب التى دعت بلاده إلى اتخاذ هذا الموقف الغريب والعجيب، وكان كل ما فعله أنه ألمح إلى «استعمار بريطانى جديد» يقف وراء مشروع القرار.. وهذا كلام غامض كما ترى لأنه لا يشرح كيف ولا لماذا؟
وليس أغرب من الموقف الروسى إلا موقف الحكومة السودانية التى رحبت بما فعلته موسكو فى المجلس، وبغير أن تقول لنا هى الأخرى كيف ولماذا؟.. كيف ترحب بتعطيل مشروع قرار يوقف الحرب وينقذ السودان؟ ولماذا تتخذ هذا الموقف وهى أدرى الناس بما ألحقته الحرب بالبلاد من خراب، ومن تدمير، ومن تبديد للثروات العامة والخاصة؟
وقد اكتملت المأساة عندما نقلت وسائل الإعلام خبرًا عن قيادى فى قوات الدعم السريع بالتوازى مع ما جرى فى المجلس يقول فيه، إنهم فى قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش يفكرون فى الإعلان عن تشكيل حكومة فى المناطق التى يتواجدون فيها!
وحين يحصل هذا فسوف يكون وبالًا على كل سودانى، لأن معناه أن يلحق السودان بليبيا التى تعرف حكومتين إحداهما فى الشرق والأخرى فى الغرب.. وهكذا يتكاثر على السودانيين ما تكاثر من قبل على الليبيين، ويدفع الشعبان فى البلدين ثمن صراع على السلطة مرة وعلى الثروة مرةً ثانية!