خطاب المستقبل في قمة المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عادل الأحمدي
لم ينتظر الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي سوى ثوان معدودة حتى سدد أول سهامه في نحر عصابة الحوثي وداعمها ملالي إيران.
كان خطابه في قمة المستقبل ثاقبا وقويا ومكثفا لخّص فيه بخمس دقايق حكاية بلد عظيم يقدم اعتذاره لبقية البلدان المستقرة عن كونه انشغل قليلا ببعض العراقيل التي جعلت من أجنداته ذات طابع مختلف بعض الشيء عن أجندات الدول المستقرة.
تحدث الرئيس كطبيب حازم وعالم بخفايا المرض وسبل العلاج، وتحدث كقائد يعي فارق الهموم بينه وبين نظرائه في قاعة الأمم المتحدة بنيويورك.
في قمة المستقبل حرص الرئيس اليمني على تأكيد أن مستقبل اليمن متوقف على مقدرته على دحر الوباء الحوثي مشيدا بصلابة اليمنيين في رفض مشروع الحوثي المجافي لكل قيم الخير والعدل والسلام، ومشيدا بمواقف الأشقاء والأصدقاء الذي وقفوا مع هذا الشعب الكريم في ساعة العسرة.
كان خطابا يليق بحجم المقام وحجم الجراح وحجم الأمل.. وازداد المشهد جمالا بوجود أخويه عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والشيخ عثمان مجلي، وكان لثلاثتهم موقعهم المميز في مقدمة القاعة التي تضم زعماء العالم، تماما مثلما نطمح أن يكون موقع بلادنا في مستقبل الأيام.
في الجهة الأخرى من الكوكب، وفي ذات التوقيت، يقوم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح بعقد تفاهمات ملحة مع روسيا الاتحادية. في حين يقوم بقية أعضاء المجلس، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، اللواء أبو زرعة المحرمي، اللواء سلطان العرادة واللواء فرج البحسني، بمعالجة ملفات هامة بالمناطق المحررة.
يأتي هذا التحرك الرئاسي الكبير على مقربة أيام على عيد أعيادنا الوطنية ال26 من سبتمبر الخالد، وال14 من أكتوبر المجيد. والشعب كله يحتفي ويحتفل بينما يتحسس الحوثي بطحة رأسه ويملأ السجون بالأحرار فاضحا نفسه ومؤكدا رجعيته وظلاميته وقحطيته التي فشل في إخفائها، كما يفشل قمعه في لجم حماس شعبنا للاحتفاء بأعياده الوطنية الخالدة.
في هذا الفيديو كلمة للتاريخ ألقاها رئيس اليمن أمام العالم، بلغةٍ تعكس حجم ضيقنا من الكابوس الكهنوتي وحجم تطلعنا لمستقبل نعيش فيه مثل بقية خلق الله.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء يناقشون ظاهرة التشتت أثناء القيادة
أبوظبي: «الخليج»
نظّم مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025، ملتقى «لا للتشتّت أثناء القيادة»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة المرورية، وممثلين عن مجلس المرور الاتحادي، واللجنة المشتركة للسلامة المرورية، إلى جانب مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التشتّت أثناء القيادة، واستعراض أفضل الممارسات والحلول التقنية والتشريعية التي تسهم في الحدّ من الحوادث المرورية الناتجة عن الانشغال عن الطريق أثناء القيادة.
وشهد الملتقى مشاركة عدد من ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الجهات الحكومية وأساتذة الجامعات، في جلسة حوارية بعنوان «ظاهرة الانشغال عن الطريق في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث ناقشت عدداً من المحاور المتعلقة بتعزيز الثقافة المرورية والحدّ من استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة.
كما تطرقت الجلسة إلى وسائل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة سلوك السائقين، وضرورة إلزام وكالات السيارات بتصميم أنظمة ذكية تحدّ من التشتّت.
وأكد الدكتورعبد الله حمد الغفلي، مدير عام المركز بالإنابة، أن تعزيز السلامة المرورية والحدّ من حوادث الطرق يمثلان أولوية رئيسية في استراتيجية أبوظبي للتنقل، مشيراً إلى التزامها بتوظيف أحدث التقنيات والحلول التشريعية، بالتعاون مع الجهات المعنية، للحدّ من السلوكيات السلبية على الطرق،.
فيما أكد العميد أحمد سعيد النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في المجلس المروري الاتحادي، أن السلامة على الطرق تمثل أولوية وطنية ضمن توجهات الدولة الرامية إلى حماية الأرواح والممتلكات.
أيضاً، شهد الملتقى الإعلان عن مبادرة توعوية مبتكرة تم إطلاقها بالشراكة مع «يانغو»، وتهدف إلى بث رسائل توعوية تستهدف السائقين والركاب، وفي ختام الملتقى، عُقدت جلسة تفاعلية مع الشباب والجمهور، استعرضوا خلالها مقترحاتهم المبتكرة لمعالجة ظاهرة التشتّت أثناء القيادة.