إطلاق جائزة جمعية الإمارات للخيول العربية “للمرابط الخاصة” للموسم 2024 – 2025
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أطلقت جمعية الإمارات للخيول العربية، جائزة للخيول التي تحقق أعلى مجموع من النقاط، من خلال المشاركة في جميع بطولات الموسم، التي ستمنح لأربع فئات تشمل المهرات، والأفراس، والأمهار والفحول، المشاركة في البطولات من المركز الأول إلى المركز العاشر لكل فئة.
وأكدت الجمعية أنه سيتم منح الجائزة للخيول الحائزة على أعلى النّقَاط، خلال مشاركاتها في جميع بطولات الموسم، من داخل وخارج الدولة، وفقا لتصنيف البطولة.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 3 ملايين دَرْهم، وفي حال فوز مالك واحد بأكثر من فئة، سيحصل على جائزة واحدة، وسيحصل الجواد الحائز على المركز الأول في الفئات الأربع (مهرات، أمهار، أفراس، فحول) على 150 ألف دَرْهم، والثاني على 120 ألف دَرْهم، والثالث على 100 ألف دَرْهم، والرابع على 70 ألف دَرْهم، والخامس على 60 ألف دَرْهم، فيما يحصل أصحاب المراكز من السادس وحتى العاشر على 50 ألف دَرْهم.
وبجانب جوائز الخيول الفائزة التي يبلغ عددها 40 خيلا، سيمنح درع للخيل الذي يحصل على أعلى معدلات من النقاط من كل الفئات.
وأعلنت الجمعية أن هذه الجوائز تأتي في إطار السعي المستمر لدعم الملاك والمربين، وتشجيعهم على المزيد من الاهتمام بالخيول العربية، وتحفيزهم على تحسين جودة إنتاجهم، وتعزيز روح التنافس بينهم، بما يسهم في المحافظة على التراث العريق للخيل العربية ونقله للأجيال المقبلة بكل كفاءة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ألف د ر هم
إقرأ أيضاً:
اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية 2025
اختيرت العاصمة أبوظبي لتكون المدينة العالمية المستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر للهندسة المعمارية 2025”، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اختيار العاصمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يُمثل فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم.
ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة.
وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة.
وسيقام الحفل في متحف اللوفر أبوظبي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن استضافة أبوظبي لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية لعام 2025 يجسد طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة.
وأضاف معاليه ” نؤمن في الدائرة بأن العمارة تعكس هوية المجتمع وتطلعاته، واستضافة هذه الجائزة المرموقة تُتيح منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل كما وتُمثل ملتقىً للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان”.
من جانبه، أوضح توم بريتزكر رئيس مجلس الإدارة ورئيس مؤسسة “حياة” التي ترعى جائزة بريتزكر العالمية، قائلا “ في كل عام، تُرسخ جائزة بريتزكر تقليدًا ثابتًا باستضافة حفلها في مواقع معمارية وتاريخية بارزة، تمتد عبر آلاف السنين ومناطق جغرافية مختلفة.. وفي السنوات الأخيرة، وفّر الحضور المتنامي لدولة الإمارات في المشهد الفني والثقافي العالمي، وانفتاحها فيما يتعلق بدعم أعمال المهندسين المعماريين العالميين، بيئةً جديدةً تعكس التنوع في مهمتنا واختيار الفائزين وأعضاء لجان التحكيم”. وأضاف ” وبتواجد ثلاثة مبانٍ أيقونية على أرضها تُعيد رسم معالمها وصمم كلاً منها مهندسون معماريون بارزون حاصلون على جائزة بريتزكر وهم، جان نوفيل، ونورمان فوستر، وفرانك جيري، تُمثّل أبوظبي امتدادًا طبيعيًا لبرنامجنا”.
وبداية من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولًا إلى المعالم العصرية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صممه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل الحائز على جائزة بريتزكر عام 2008، ومتحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريبًا من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر الحائز على جائزة بريتزكر عام 1999، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري الحائز على جائزة بريتزكر عام 1989، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المُتحولة الهادفة والمستدامة.
وتتماشى هذه المشاريع البارزة مع التزام دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات الحفل يستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو المقبل جلسة نقاشية يقدمها الحائزون على جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، والمهندس المعماري البريطاني السير ديفيد تشيبرفيلد، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو، دييبيدو فرنسيس كيري، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز على الجائزة لعام 2025.
وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية.وام