مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك للوقاية من سوء التغذية الحاد في المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الغذاء العالمي للوقاية من سوء التغذية الحاد في المناطق المتضررة من الجفاف في جمهورية الصومال الفيدرالية، يستفيد منها 180,148 فردًا، بقيمة 4 ملايين و500 ألف دولار أمريكي، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79 المنعقدة في مدينة نيويورك.
ووقع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومدير عام برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن تسليم الحقيبة والزي المدرسي لـ 600 يتيم ويتيمة في محافظة حضرموت 19 سبتمبر 2024 - 12:57 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية النوعية على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن 3 سبتمبر 2024 - 10:55 صباحًاوسيجري بموجب الاتفاقية شراء 1068.5 طنًا متري من الأغذية المغذية المتخصصة لدعم الاحتياجات الغذائية للأطفال دون سن الثانية والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، وتوفير خدمات الوقاية من التغذية لـ 122.847 طفلًا دون سن الثانية و57.301 من النساء الحوامل والمرضعات.
ويأتي ذلك امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الإنساني ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم المحتاجين والمتضررين وتوفير الأمن الغذائي في الدول الأكثر احتياجًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على