أمير الحرب الأفغاني دوستم يدعو إلى تحرك موحد لإنهاء حكم طالبان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا أمير الحرب الأفغاني المخضرم عبد الرشيد دوستم إلى تحرك موحد لإنهاء حكم طالبان في أفغانستان.
وبحسب شبكة البلقان الإخبارية، وجه دوستم دعوة للجماعات المعارضة لحركة طالبان إلى التوحد لإنشاء حكومة موازية في المنفى لأفغانستان ستتحرك لإخراج الجماعة المتشددة من السلطة.
وأشارت الشبكة إلى أن دوستم، الذي شكل مع شخصيات أخرى مناهضة لطالبان المجلس الأعلى للمقاومة لإنقاذ أفغانستان ومقره تركيا، أطلق نداءه بعد يومين من نشر توقعات للخبير السياسي الروسي أندريه سيرينكو بنشوب حرب أهلية في أفغانستان وخلص إلى أنه "لا شك في أن نظام طالبان سيسقط، وسوف يسقط قريبا نسبيا".
ودوستم البالغ من العمر سبعين عاما هو أوزبكي عرقي، وكان لفترة طويلة على رأس جيش خاص وله مكانة شبه أسطورية في أفغانستان، إذ قاتل مع كل من السوفييت والولايات المتحدة خلال عقود من الحروب التي لا تنتهي في أفغانستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طالبان أفغانستان فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.