ثلاثة أشهر من فصل متقلب وغير متجانس، يتخلله الكثير من الكتل الهوائية سواء القادمة من أوروبا أو المناطق الصحراوية، ما يجعله بيئة خصبة لانتشار الأمراض الفيروسية التنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية، وهو ما يستلزم أن يستعد المواطنون خاصة الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على المصل السنوي، الذي أكدت هيئة الدواء المصرية أنّ أفضل وقت له خلال فصل الخريف وتحديدًا شهري سبتمبر وأكتوبر قبل أن تبدأ الإنفلونزا في الانتشار.

ووفقًا لهيئة الدواء المصرية، فإنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوية الذي يحرص البعض على الحصول عليه خلال فصل الخريف، هو أفضل طريقة للمساعدة في الحماية من الإصابة به، ويحتاج اللقاح إلى أسبوعين قبل أن يوفر حماية من الإنفلونزا، وحددت الهيئة بعض الفئات التي تعتبر الأكثر احتياجًا للحصول على المصل سنويًا وتتمثل هذه الفئات في الآتي:

الفئات الأشد احتياجًا لتناول لقاح الإنفلونزا

- كبار السن وعمرهم 65 سنة فما فوق. ​

- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.​

- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.​

- الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا ويتناولون أدوية تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات على المدى الطويل.​

- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بسبب مرض (مثل الأشخاص المصابين بالإيدز، أو بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم)، أو الأدوية (مثل أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان، أو الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة تتطلب العلاج بالكورتيكوستيرويدات المزمنة أو أدوية أخرى تثبط جهاز المناعة). ​

- السيدات الحوامل وبعد نهاية الحمل بأسبوعين. ​

- الأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.​

- مقدمو الرعاية الصحية. ​

- الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية.​

- مرضى الربو ومن لديهم أمراض الرئة المزمنة «مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (السدة الرئوية)».​

- مرضى الحالات العصبية والنمو العصبي المضطرب.​

- مرضى اضطرابات الدم (مثل مرض الخلايا المنجلية).​

- مرضى اضطرابات الغدد الصماء (مثل مرضى السكري). ​

- مرضى القلب (مثل أمراض القلب الخلقية وقصور القلب الاحتقاني والشريان التاجي). ​

- من يعانون من أمراض الكلى واضطرابات الكبد. ​

- مرضى الاضطرابات الأيضية (مثل الاضطرابات الأيضية الموروثة واضطرابات الميتوكوندريا).​

تطعيم الطلاب مع دخول المدارس 

وأضافت هيئة الدواء المصرية أنّه مع بداية العام الدراسي الجديد، يوصي الأطباء بحصول الطفل على لقاح الإنفلونزا بدءًا من عمر 6 أشهر، ويحتاج بعض الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 8 سنوات إلى جرعتين في حالة أخذ اللقاح لأول مرة، وأيضًا الأشخاص الذين سبق لهم الحصول على جرعة واحدة فقط، على أن يفصل بين الجرعتين بأربعة أسابيع على الأقل؛ وذلك للحصول على حماية أفضل. 

أما إذا كان الطفل عمره أكثر من 9 سنوات، أو تلقى سابقًا جرعتين من لقاح الإنفلونزا في السنوات السابقة؛ فإنه يحتاج إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا هذا الموسم، مع الحرص على الرجوع إلى مقدم الرعاية المختص قبل أخذ لقاح الإنفلونزا للتأكد من أن الطفل غير مصاب بأي حالة مرضية، مثل الربو أو الحساسية، نتيجة لحصوله على اللقاح أو وجود أي موانع لاستخدامه.

لقاحات الإنفلونزا هي عبارة عن حقنة تُعطى بإبرة في الذراع، إذ يعمل اللقاح على تنشيط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، ولكنه لا يوفر الحماية الكاملة مثل باقي التطعيمات، بل يقلل حدة الإصابة، وعدد مرات الإصابة بالإنفلونزا، ووفقًا للصفحة الرسمية للمصل واللقاح، بلغ سعر التطعيم هذا العام نحو 350 جنيهًا في الفروع الموزعة على الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا مصل الانفلونزا الإنفلونزا الخريف الأمراض التنفسية المصل واللقاح لقاح الإنفلونزا الأشخاص الذین یعانون من

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم نقلهم إلى المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت الوكالة الأممية، إن هذا العدد هو تقريبا ضعف الحالات المسجلة في النصف الأول من العام في قطاع غزة.
وبينما تواصل إسرائيل حصارها العسكري على الشمال وتقييد المساعدات الإنسانية، قالت الأونروا إن حليب الأطفال من بين الأشياء التي تعاني من نقص حاد.
وقالت الوكالة في بيان لها على موقع X: "في غزة، تلقى أكثر من 8500 طفل حليباً صناعياً من خلال الأونروا، لكن الإمدادات ليست كافية على الإطلاق. أحد مراكزنا الصحية الوحيدة العاملة لديه 6 صناديق فقط لتوزيعها - وهي أول عملية تسليم منذ 3 أشهر".

وأضافت: "مع اعتماد أكثر من 200 ألف شخص على هذه العيادة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، فإن النقص الحاد في هذه العيادة يعرض العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والرضع، لخطر كبير. إن المساعدات الفورية ووقف إطلاق النار أمران حيويان لإنقاذ الأرواح".

مقالات مشابهة

  • حج الجمعيات الأهلية 2025.. ما هي الفئات الممنوعة من أداء مناسك الحج؟
  • الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
  • عاجل:- زيادة منحة العمالة غير المنتظمة 2024 لدعم الفئات الأكثر احتياجًا
  • حصاد 2024.. الأوقاف توزع توزيع 900 طن سلع غذائية على الأسر الأكثر احتياجا
  • وزير الرياضة: تنفيذ أنشطة وفعاليات تخدم النشء والشباب بالقرى الأكثر احتياجا
  • لقاح السرطان الروسي مجانيا للمرضى
  • بدلاً من رعب «الوخز بالإبر».. علماء يبتكرون لقاحاً على شكل «مرهم»
  • مع بدء الشتاء.. الداخلية توزع الملابس الشتوية بالمناطق الأكثر احتياجا
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: «حياة كريمة» من أبرز جهود الدولة لدعم الأسر الأكثر احتياجا
  • برلماني: الشباب دون 26 عامًا الذين يدرسون ولا يعملون بحاجة للدعم