الفئات الأكثر احتياجا لمصل الإنفلونزا مع حلول الخريف.. «احمي نفسك من المضاعفات»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ثلاثة أشهر من فصل متقلب وغير متجانس، يتخلله الكثير من الكتل الهوائية سواء القادمة من أوروبا أو المناطق الصحراوية، ما يجعله بيئة خصبة لانتشار الأمراض الفيروسية التنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية، وهو ما يستلزم أن يستعد المواطنون خاصة الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على المصل السنوي، الذي أكدت هيئة الدواء المصرية أنّ أفضل وقت له خلال فصل الخريف وتحديدًا شهري سبتمبر وأكتوبر قبل أن تبدأ الإنفلونزا في الانتشار.
ووفقًا لهيئة الدواء المصرية، فإنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوية الذي يحرص البعض على الحصول عليه خلال فصل الخريف، هو أفضل طريقة للمساعدة في الحماية من الإصابة به، ويحتاج اللقاح إلى أسبوعين قبل أن يوفر حماية من الإنفلونزا، وحددت الهيئة بعض الفئات التي تعتبر الأكثر احتياجًا للحصول على المصل سنويًا وتتمثل هذه الفئات في الآتي:
الفئات الأشد احتياجًا لتناول لقاح الإنفلونزا- كبار السن وعمرهم 65 سنة فما فوق.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا ويتناولون أدوية تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات على المدى الطويل.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بسبب مرض (مثل الأشخاص المصابين بالإيدز، أو بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم)، أو الأدوية (مثل أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان، أو الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة تتطلب العلاج بالكورتيكوستيرويدات المزمنة أو أدوية أخرى تثبط جهاز المناعة).
- السيدات الحوامل وبعد نهاية الحمل بأسبوعين.
- الأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
- مقدمو الرعاية الصحية.
- الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية.
- مرضى الربو ومن لديهم أمراض الرئة المزمنة «مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (السدة الرئوية)».
- مرضى الحالات العصبية والنمو العصبي المضطرب.
- مرضى اضطرابات الدم (مثل مرض الخلايا المنجلية).
- مرضى اضطرابات الغدد الصماء (مثل مرضى السكري).
- مرضى القلب (مثل أمراض القلب الخلقية وقصور القلب الاحتقاني والشريان التاجي).
- من يعانون من أمراض الكلى واضطرابات الكبد.
- مرضى الاضطرابات الأيضية (مثل الاضطرابات الأيضية الموروثة واضطرابات الميتوكوندريا).
تطعيم الطلاب مع دخول المدارسوأضافت هيئة الدواء المصرية أنّه مع بداية العام الدراسي الجديد، يوصي الأطباء بحصول الطفل على لقاح الإنفلونزا بدءًا من عمر 6 أشهر، ويحتاج بعض الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 8 سنوات إلى جرعتين في حالة أخذ اللقاح لأول مرة، وأيضًا الأشخاص الذين سبق لهم الحصول على جرعة واحدة فقط، على أن يفصل بين الجرعتين بأربعة أسابيع على الأقل؛ وذلك للحصول على حماية أفضل.
أما إذا كان الطفل عمره أكثر من 9 سنوات، أو تلقى سابقًا جرعتين من لقاح الإنفلونزا في السنوات السابقة؛ فإنه يحتاج إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا هذا الموسم، مع الحرص على الرجوع إلى مقدم الرعاية المختص قبل أخذ لقاح الإنفلونزا للتأكد من أن الطفل غير مصاب بأي حالة مرضية، مثل الربو أو الحساسية، نتيجة لحصوله على اللقاح أو وجود أي موانع لاستخدامه.
لقاحات الإنفلونزا هي عبارة عن حقنة تُعطى بإبرة في الذراع، إذ يعمل اللقاح على تنشيط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، ولكنه لا يوفر الحماية الكاملة مثل باقي التطعيمات، بل يقلل حدة الإصابة، وعدد مرات الإصابة بالإنفلونزا، ووفقًا للصفحة الرسمية للمصل واللقاح، بلغ سعر التطعيم هذا العام نحو 350 جنيهًا في الفروع الموزعة على الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا مصل الانفلونزا الإنفلونزا الخريف الأمراض التنفسية المصل واللقاح لقاح الإنفلونزا الأشخاص الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنون حملة تعسفية ضد سائقي الدراجات النارية وأصحاب البسطات في صنعاء
شنت مليشيا الحوثي، عبر شرطة المرور، حملة قمعية استهدفت سائقي الدراجات النارية وأصحاب البسطات الصغيرة في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، تحت ذريعة "تنظيم حركة السير"، في خطوة وصفت بأنها استهداف واضح لمصادر رزق المواطنين البسطاء.
ووفقًا لشهادات مواطنين لمحرر وكالة خبر، قام أفراد دوريات المرور التابعة للحوثيين بمصادرة عشرات الدراجات النارية والاعتداء على أصحابها، إلى جانب إزالة العديد من البسطات والعربات المتنقلة، ما أدى إلى فقدان عشرات الأسر لمصدر دخلها الوحيد.
وقال علي منصر أحد السائقين المتضررين: "هذه الدراجات هي وسيلتنا الوحيدة لإعالة أسرنا. لم يكتفوا بتضييق الخناق علينا اقتصاديًا، بل يمنعوننا حتى من العمل البسيط الذي يضمن لنا لقمة العيش."
كما أفاد بائع متجول بأن أفراد المليشيا قاموا بمصادرة بضاعته دون أي إشعار مسبق، مضيفًا: "لا نملك محالًا تجارية، وهذه البسطة بالكاد توفر لنا ما نأكله يوميًا. الآن لا نعرف كيف سنعيش."
وتأتي هذه الحملة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، حيث يعتمد آلاف المواطنين في صنعاء على الدراجات النارية والبسطات كوسيلة وحيدة لكسب قوت يومهم، وسط غياب أي بدائل أو فرص عمل.
ويعتبر مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة ممنهجة من قبل المليشيا لتضييق الخناق على الفئات الأشد ضعفًا، في الوقت الذي تواصل فيه فرض الجبايات غير القانونية على التجار والمواطنين، مما يعمّق الأزمة الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرتها.
وتشهد صنعاء بين الحين والآخر حملات مشابهة تطال الفئات الأشد فقرًا، في ظل غياب أي رقابة أو مساءلة، ما يفاقم معاناة المواطنين الذين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة بسبب استمرار الحرب والانهيار الاقتصادي.