تأجيل انعقاد المؤتمر القومي ـ الإسلامي بسبب الحرب على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي عن تأجيل انعقاد الدورة الثانية عشرة للمؤتمر القومي الإسلامي التي كانت مقررة في السابع من أكتوبر (تشرين أول) 2024 في بيروت إلى موعد يحدد لاحقاً.
وكانت اللحنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للدورة قد أنجزت كافة الترتيبات الخاصة بالدورة، والتي كان من المقرر افتتاحها في مهرجان شعبي كبير يتحدث فيه رموز من التيارين وقادة حركات المقاومة المشاركة في ملحمة "طوفان الأقصى".
واختار القائمون على ترتيب دورة المؤتمر القومي ـ الإسلامي، الذي تراجعت أنشطته في السنوات الأخيرة التي أعقبت النكسات التي تعرضت لها ثورات الربيع العربي لا سيما في مصر وسوريا وتونس، تاريخ السابع من تشرين أول /، أكتوبر، للتأكيد على أن الجامع الرئيس الذي يلتقي حولهن القوميون والإسلاميون هو فلسطين..
وبينما لم يذكر بلاغ التأجيل، الذي توصلت "عربي21" بنسخة منه، سبب هذا القرار، إلا أن مصادر مطلعة في المؤتمر تحدثت لـ "عربي21"، وذكرت أن السبب الرئيس في هذا القرار هو الحرب التي بدأ الاحتلال في شنها على لبنان منذ واقعة الاختراق اللاسلكي وبداية تنفيذ غارات جوية مكثفة طالت مختلف المدن اللبنانية بما في ذلك العاصمة بيروت.
للإشارة فقد كانت العاصمة اللبنانية بيروت قد استضافت الدورة 11 للمؤتمر القومي ـ الإسلامي أواخر حزيران / يونيو 2022، بحضور قيادات فاعلة من التيارين، انتهت بالتأكيد على الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرا أن ما يجري اليوم هو بمثابة محاولات حثيثة لاختراق النسيج المجتمعي العربي والإسلامي.
كما أكد بيان المؤتمر دعمه للمقاومة ولفلسطين وللقدس ولكافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني. وشدد على ضرورة استمرار الحوار والتواصل من أجل تعزيز المشترك وصيانة الهوية وثوابت الأمة. ودعا في الوقت نفسه إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في الوطن العربي وتأسيس مجتمع ودولة الحرية والكرامة.
وجاءت الدورة 11 بعد عدة سنوات من الانقطاع، بسبب جائحة كورونا بالإضافة إلى التباعد الحاصل بين التيارين في الموقف من ثورات الربيع العربي لا سيما في مصر وسوريا وتونس.
وكانت الدورة الأولى للمؤتمر القومي الإسلامي قد انعقدت في بيروت عام 1994 في بيئة سياسية مُشابهة بعد "اتفاقيتي أوسلو ووادي عربة" ومن قبلهما "كامب ديفيد"، وبعد تداعي القوميين والإسلاميين إلى عقد مؤتمر لمناقشة كيفية تجاوز تحدي مشروع (إسرائيل الكبرى)..
والحقيقة أن الحوار القومي ـ الإسلامي بدأ عام 1989م عندما دعا مركز دراسات الوحدة العربية إلى مؤتمر تحت عنوان الحوار القومي ـ الديني.
وتداول على قيادة المؤتمر القومي ـ الإسلامي كل من القيادي الفلسطيني والمفكر العربي د. أحمد صدقي الدجاني أول منسق عام فيه، وخلفه في هذا الموقع الدكتور محمد عبد الملك المتوكل (اليمن)، ثم الراحل الدكتور عصام العريان (مصر)، والمفكر الكبير منير شفيق (فلسطين)، ثم المحامي المغربي خالد السفياني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تأجيل المؤتمر القوميون لبنان لبنان مؤتمر اسلاميون تأجيل قوميون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القومی ـ الإسلامی للمؤتمر القومی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر :لا علاقة لنا بأي تكوينات يمولها العدوان ومواقفنا تحددها قيادتنا بصنعاء
استهجن المؤتمر الشعبي العام بشدة اقحام اسمه ضمن ما سمي بالتكتل الوطني للاحزاب والمكونات السياسية من قبل مجموعة من العناصر التي تعمل مع دول العدوان وسبق وأن تورطت في تأييد ومباركة وتبرير جرائم عدوان التحالف على شعبنا وبلادنا منذ انطلاقه في 2015م .
واكد المؤتمر الشعبي العام عدم علاقة أي شخص شارك في ذلك التكتل او غيره من المسميات التابعة لتحالف العدوان والممولة منه ؛ وان كل من أيد أو يؤيد أو يدعم موقف تحالف العدوان لا علاقة للمؤتمر به وأنهم سبق أن فصلوا من المؤتمر في بداية العدوان فالمؤتمر كان وسيظل مرتبطا بالوطن ومدافعا عن اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله ومن يشذ عن هذا الموقف فلا علاقة للمؤتمر به لا من قريب ولا من بعيد .
واوضح المؤتمر ووفق “المؤتمر نت” ان حشر اسمه بتلك الطريقة هو محاولة من البعض لاستغلال اسم المؤتمرالشعبي العام في شرعنة انشاء تكتلات مرتبطة وتابعة وممولة من تحالف العدوان ومنفذة لتوجهاته وتوجيهاته وخططه ضد اليمن وشعبها وهو امر مفضوح ومكشوف ومشبوه ومرتبط باجندات شخصية لبعض المتورطين في خيانة اليمن ولم يعد ينطلي على الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر في كل ارجاء اليمن والذين يميزون الخبيث من الطيب.
مجددا التأكيد على ان المؤتمر موجود داخل البلاد وقيادته الشرعية يمثلها رئيسه الاخ صادق بن امين ابوراس ومعه التكوينات الشرعية وعلى راسها اللجنة العامة والامانة العامة وهم من يعبرون عن مواقف المؤتمر الشعبي العام من مختلف القضايا الداخلية والخارجية وما دون ذلك فلا علاقة للمؤتمر به ولا يمثل موقفه.