المدير السابق لـ"سي آي إيه": تفجيرات البيجر قد تفتح ساحة معركة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
علق المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ووزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيس أوباما، ليون بانيتا، على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان والتي يستخدمها عناصر من حزب الله، قائلاً إن استهداف إسرائيل لأجهزة الاتصال في لبنان الأسبوع الماضي، "شكل من أشكال الإرهاب".
وعندما سُئل المدير السابق لوكالة "سي أي إيه"، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، عما إذا كان يعتقد أنه ينبغي إدانة إسرائيل بسبب هذه العملية، أجاب قائلاً: "أعتقد أنه سيكون من المهم للغاية بالنسبة لدول العالم أن تجري مناقشة جادة حول هذا الأمر"، وفقاً لمان نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
Former CIA director Leon Panetta called Israel's targeted pager attack on Hezbollah terrorists last week "a form of terrorism" in an interview on CBS on Sunday.https://t.co/h5uJaGaJkf
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 23, 2024وأعرب بانيتا في المقابلة عن قلقه من هذه التفجيرات، قائلاً: "استهداف أجهزة الاتصال له عواقب وخيمة، ونحن لا نعرف حتى الآن ما هي تلك العواقب، إن قوى الحرب تسيطر إلى حد كبير على الوضع الآن"، مشيراً إلى أن "إسرائيل فتحت بتهور ساحة معركة عالمية جديدة وخطيرة للغاية".
وأضاف بانيتا أن "هذه العملية الإسرائيلية، قد تؤدي إلى المزيد من العمليات القاتلة في المستقبل"، مشدداً على أنه "إذا لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة الآن ستكون هذه ساحة المعركة في المستقبل".
???????????????? PANETTA LABELS ISRAEL'S PAGER BOMB ATTACK AS TERRORISM:
Former CIA Director Leon Panetta tells CBS, "It's a form of terrorism."
???? "With terror infiltrating the supply chain, people are left wondering: what's next?"
⚔️ "War forces are in the driver's seat right now." pic.twitter.com/WHYeRqxN0J
وزادت التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال في لبنان، من مخاوف تسليح الأجهزة الإلكترونية المخصصة للاستخدامات المدنية، بحيث قد يصبح أي جهاز إلكتروني يحتوي على بطارية "قنبلة" في أي وقت.
هجوم الـ #بيجر ليس الأول.. تاريخ إسرائيل مع عمليات "أجهزة الاتصالات"
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/9RyoBdj9kh
وفيما توالت ردود الفعل الدولية على موجة تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الجمعة الماضية أمام مجلس الأمن، على أن القانون الدولي يحظر "تفخيخ" الأجهزة المدنية الطابع.
وطالبت المنظمة الدولية بفتح تحقيق مستقل بشأن ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء.
كما أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التفجيرات، مبدياً "قلقه الشديد" حيال الوضع.
وكان لبنان شهد انفجار آلاف أجهزة النداء الآلي "البيجر" والاتصالات اللاسلكية "ووكي توكي" التي كانت لدى عناصر "حزب الله" على مدار يومين، والتي تعد سابقة من نوعها من حيث التقنية المستخدمة وحجم الضرر الذي تسببت فيه، حيث خلفت التفجيرات عشرات التقلى وآلاف المصابين في جميع أنحاء لبنان.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن هذه التفجيرات كانت عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) والجيش الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله لبنان أجهزة الاتصال فی لبنان
إقرأ أيضاً:
2.8 مليار درهم أرباح الإمارات الإسلامي بنمو 32%
دبي (الاتحاد)
ارتفع صافي أرباح مصرف الإمارات الإسلامي خلال العام 2024، إلى مستوى قياسي بلغ 2.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 32%، فيما بلغت الأرباح قبل الضريبة 3.1 مليار درهم بزيادة 46% مقارنة بالعام السابق.
ووفقاً للنتائج المالية للمصرف ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 13% ليصل إلى 5.4 مليار درهم، ونمت الموجودات بنسبة 27% لتصل إلى 111 مليار درهم، فيما ارتفعت التمويلات المقدمة للمتعاملين بشكل ملفت بنسبة 31%، لتصل إلى 71 مليار درهم، كما ارتفعت ودائع المتعاملين بنسبة ممتازة بلغت 25% لتصل إلى 77 مليار درهم في عام 2024.
وعكست النتائج المالية للسنة المالية 2024، قوة الأداء التشغيلي للمصرف نتيجة ارتفاع الدخل الممول وغير الممول، مع انخفاض التكاليف بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وانخفضت مخصّصات انخفاض القيمة بنسبة 28% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق بسبب تحسن جودة الائتمان، فيما سجلت الأرباح التشغيلية نمواً بنسبة 24% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق
وقال فريد الملا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي: "فاق الإمارات الإسلامي كل التوقعات في عام 2024، حيث حققنا أعلى أرباح على الإطلاق، ويرجع هذا النجاح إلى النمو القوي في كل من الدخل الممول وغير الممول، مما أدى إلى تحقيق صافي هامش ربح جيد مع انخفاض تكلفة المخاطر. وبفضل قاعدة رأس المال والسيولة القوية للغاية، لا نزال مجهزين جيداً لتعزيز ثقة المتعاملين والاستفادة من الفرص التي يحققها اقتصادنا المزدهر، حيث نتطلع إلى الحفاظ على زخمنا الإيجابي في عام 2025.