خبير اقتصادي:حكومة السوداني غير قادرة على كبح سيطرة البنوك الأجنبية على المال العراقي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف أستاذ الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، الاثنين، أسباب عدم قدرة الحكومة على مواجهة سيطرة البنوك الأجنبية على السياسة المالية والتحويلات الخارجية.وقال السعدي،في حديث صحفي، إن “عدم قدرة الحكومة على مواجهة سيطرة البنوك الأجنبية على السياسة المالية والنقدية والتحويلات الخارجية يعود إلى عدة أسباب رئيسة، من بينها التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الاقتصاد، والضغوط الإقليمية والدولية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قدرة الحکومة على البنوک الأجنبیة الأجنبیة على
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: سياسات ترامب التجارية تهدد استقرار أسواق السلع «فيديو»
أكد محمد السلايمة، المحلل الاقتصادي، أن مجرد التلويح بفرض رسوم جمركية على الذهب أدى إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق، مشيرا إلى أن سعر الأونصة يقترب من 3000 دولار، رغم أن الأسواق لا تزال تسعر احتمالية 20-25% فقط لفرض هذه الرسوم.
وأوضح السلايمة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قيودا قانونية قد تعيق فرض التعريفة الجمركية على الذهب، لأن العملات المعدنية الأمريكية تُعتبر عملة رسمية، مما يفرض تحديات قانونية أمام تطبيقها.
وفيما يتعلق بتأثير ذلك على أسواق الذهب العالمية، لفت إلى أن الأسواق الآسيوية قد تلعب دورًا متزايدًا كمنافس رئيسي لبورصة كومكس الأمريكية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على الذهب منذ الحرب الروسية الأوكرانية.
وحول مستقبل أسواق السلع الأولية في ظل السياسات الاقتصادية لترامب، أشار إلى أنها ستظل مضطربة وشائكة، حيث تؤدي السياسات الحمائية إلى عدم اليقين وتقلبات كبيرة، كما حدث في أسعار النحاس والألمنيوم مؤخرًا، مما سيدفع الأسواق العالمية إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على السوق الأمريكي.
وعن الضغوط التي تواجه إدارة ترامب من الشركات الأمريكية، أكد السلايمة أن الشركات الكبرى، مثل «نيوم»، تضغط لوقف فرض الرسوم الجمركية، لكن حتى الآن يبدو أن تهديدات الإدارة الأمريكية جزء من المناورة السياسية للحصول على مكاسب تجارية، وليس توجهًا نهائيًا نحو فرض زيادات كبيرة في الرسوم.
وبخصوص رد الفعل الأوروبي، أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض قيود تجارية مضادة، ما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي عالميا، كما حدث في 2018، حيث خفّضت الصين وارداتها من الولايات المتحدة بنسبة 20% إلى أقل من 14%، الأمر الذي قد يعزز ظهور أسواق بديلة للولايات المتحدة.
واختتم: «ترامب يستخدم الرسوم الجمركية كأداة ضغط لإجبار الدول على إعادة التفاوض بشأن الاتفاقيات التجارية وتقليص العجز التجاري الأمريكي، إلا أن الاقتصاديين يرون أن الحل الأفضل هو إعادة هيكلة النظام الصناعي الأمريكي بدلاً من الاعتماد على التعريفات الجمركية وحدها».
اقرأ أيضاًغزة.. من جحيم نتنياهو إلي جحيم ترامب
ارتفاع خسائر «مجموعة ترامب للإعلام» بعد منح موظفيها أسهما بـ 107 ملايين دولار
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة