٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-05@06:43:26 GMT

الهوليكوست والنازية الصهيونية الجديدة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الهوليكوست والنازية الصهيونية الجديدة

 القوة التي  تتجاوز اماكانيات ردعها فالردع لم يعد مفيدا وينبغي مواجهة النذالة بالشجاعة .. والغدر بالضربات الموجعة وجعلهم يألمون اكثر مما نألم حينها فقط سيفهم الصهيوني والامريكي ان عليهم الرضوخ والجلوس على طاولة المفاوضات او التفاهم او حتى عقد الصفقات اما اذا تركوا فالإبادة مستمرة ولا فرق بين الامريكي والصهيوني والاستعماري الغربي .

ماتعرض له  الشعب الفلسطيني في غزة  والضفة الغربية وما يتعرض له لبنان يؤكد المؤكد عن طبيعة الصهاينة والامريكان والغرب عموما  والتاريخ القريب في الصراع  مع الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري كاف لان لا نلدغ من جحر مرتين  .

كل الجرائم والمذابح والمجازر والابادة الجماعية ارتكبها الكيان الصهيوني وما يدعي من هولكوست ارتكبته النازية الالمانية بحق اليهود لا يساوي شي امام ما قامت به العصابات اليهودية الصهيونية من ابادة للكبار والصغار والاطفال والنساء وبتلك الصورة التي نشهادها يوميا وفي القرن الحادي والعشرين فهذه تعيدنا الى التوحش الاستعماري ولكن بأساليب ووسائل جديدة واستخدام منجزات التكنولوجيا في القتل الغادر وفي ابشع مظاهره وما حصل في لبنان من تفجير بيجرات وتليفونات لاسلكية ليست الا رسالة للبشرية كلها من هذا الكيان الذي لطالما قلنا انه عدو للإنسانية .

ما يفهم من تلك التفجيرات التي تعرض لها اللبنانيين خارج تصور العقل والمنطق والضمير ولا يمكن ان يقوم بها الا اعداء الحياة وباماكان اولئك الاعداء ان يستخدموا- ليس على الفلسطينيين  ولا على اللبنانيين ولا العرب والمسلمين – بل على البشرية جمعا.. ادوات الحرب الجرثومية والبيولوجية والنووية اليهود الصهاينة ينظرون الى ما عداهم انهم اغيار يستحقون الابادة وفي احسن الاحوال ان يتحولوا الى عبيد بخرافة ما يسمى شعب الله المختار وعلى جميع الناس في هذا العالم ان يعيدوا قراءة وفهم ما تعرض له لبنان من عدوان الكتروني والا ستصبح البشرية مشروع ابادة للصهاينة .

القرار قرار امريكي والغارات التي لا تخضع لآية قوانين على لبنان وشعبه لن يتجرا عليها الصهاينة اذا لم يكن بذلك بتوجيهات من الشيطان الاكبر وما يقومون به لا يضعون فقط الفلسطينيين ولا اللبنانيين ولا محور المقاومة ولا العرب والمسلمين بل الانسانية كلها امام خيارات صفرية.

بالنسبة لنا اما ان نكون اولا نكون والصهاينة والامريكان والغرب ارادوها حرب وجودية مستقويين بما لديهم من ادوات الفتك.. وامام هذا كله فالله سيجعل من ضعفنا قوة ومن قوتهم ضعفا وكل مايزيد  عن حده يقتلب ضده.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مطران سوهاج: 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير للبدايات الجديدة والبركات الإلهية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى المطران توما حبيب مطران سوهاج للأقباط الكاثوليك، كلمة في قداس رأس السنة الذي أقيم في سوهاج، تناول فيها دلالات الرقم 25 في الكتاب المقدس. 

وذكر أن الرقم 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير إلى البدايات الجديدة والبركات الإلهية، مشيرًا إلى أنه في الكتاب المقدس، يعتبر هذا الرقم رمزًا للميلاد والنعمة.

تفسير المطران جاء بناءً على أن اليوم 25 ديسمبر، الذي يُحتفل فيه بعيد ميلاد السيد المسيح، يرمز إلى تجسد الله في صورة الإنسان، وهو بداية جديدة للبشرية. 

كما أوضح أن الرقم 25 يمثل أيضًا الامتلاء بالبركات والنعمة الإلهية التي تنبثق مع الميلاد، وتعكس الأمل والفرح الذي يعم العالم.

وأضاف المطران أن هذا الرقم يُظهر قوة الله التي تتجلى في أعظم معجزات التجسد، ويحث المؤمنين على أن يكون عامهم الجديد مليئًا بالإيمان والرجاء، مع الانفتاح على النعم التي يمنحها الله لهم.

كانت هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية التفاؤل والبداية الجديدة التي يحملها العام الجديد، سواء على المستوى الروحي أو الشخصي، وأن يكون هذا العام عامًا للسلام والمحبة بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • شروط إضافية..سلطات سوريا الجديدة تقيد دخول اللبنانيين
  • ما جديد إجراءات دخول اللبنانيين إلى سوريا؟
  • الإدارة السورية الجديدة تفرض شروطا جديدة على دخول اللبنانيين إلى سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان
  • الرئيس سليمان: الطلب الى ايران اعلام اللبنانيين عن ماهية الاستراتيجية الجديدة للمقاومة
  • وزير الداخلية اللبناني: العمل جار لحلّ مسألة دخول اللبنانيين إلى سوريا
  • سوريا الجديدة تقفل أبوابها أمام اللبنانيين والسبب "غلق معبر غير شرعي"
  • لبنان يمنع دخول اللبنانيين من غير حاملي الإقامة السورية إلى سوريا
  • سوريا تمنع اللبنانيين من دخول البلاد… ما الأسباب والشروط الجديدة؟
  • مطران سوهاج: 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير للبدايات الجديدة والبركات الإلهية