الهوليكوست والنازية الصهيونية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
القوة التي تتجاوز اماكانيات ردعها فالردع لم يعد مفيدا وينبغي مواجهة النذالة بالشجاعة .. والغدر بالضربات الموجعة وجعلهم يألمون اكثر مما نألم حينها فقط سيفهم الصهيوني والامريكي ان عليهم الرضوخ والجلوس على طاولة المفاوضات او التفاهم او حتى عقد الصفقات اما اذا تركوا فالإبادة مستمرة ولا فرق بين الامريكي والصهيوني والاستعماري الغربي .
ماتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وما يتعرض له لبنان يؤكد المؤكد عن طبيعة الصهاينة والامريكان والغرب عموما والتاريخ القريب في الصراع مع الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري كاف لان لا نلدغ من جحر مرتين .
كل الجرائم والمذابح والمجازر والابادة الجماعية ارتكبها الكيان الصهيوني وما يدعي من هولكوست ارتكبته النازية الالمانية بحق اليهود لا يساوي شي امام ما قامت به العصابات اليهودية الصهيونية من ابادة للكبار والصغار والاطفال والنساء وبتلك الصورة التي نشهادها يوميا وفي القرن الحادي والعشرين فهذه تعيدنا الى التوحش الاستعماري ولكن بأساليب ووسائل جديدة واستخدام منجزات التكنولوجيا في القتل الغادر وفي ابشع مظاهره وما حصل في لبنان من تفجير بيجرات وتليفونات لاسلكية ليست الا رسالة للبشرية كلها من هذا الكيان الذي لطالما قلنا انه عدو للإنسانية .
ما يفهم من تلك التفجيرات التي تعرض لها اللبنانيين خارج تصور العقل والمنطق والضمير ولا يمكن ان يقوم بها الا اعداء الحياة وباماكان اولئك الاعداء ان يستخدموا- ليس على الفلسطينيين ولا على اللبنانيين ولا العرب والمسلمين – بل على البشرية جمعا.. ادوات الحرب الجرثومية والبيولوجية والنووية اليهود الصهاينة ينظرون الى ما عداهم انهم اغيار يستحقون الابادة وفي احسن الاحوال ان يتحولوا الى عبيد بخرافة ما يسمى شعب الله المختار وعلى جميع الناس في هذا العالم ان يعيدوا قراءة وفهم ما تعرض له لبنان من عدوان الكتروني والا ستصبح البشرية مشروع ابادة للصهاينة .
القرار قرار امريكي والغارات التي لا تخضع لآية قوانين على لبنان وشعبه لن يتجرا عليها الصهاينة اذا لم يكن بذلك بتوجيهات من الشيطان الاكبر وما يقومون به لا يضعون فقط الفلسطينيين ولا اللبنانيين ولا محور المقاومة ولا العرب والمسلمين بل الانسانية كلها امام خيارات صفرية.
بالنسبة لنا اما ان نكون اولا نكون والصهاينة والامريكان والغرب ارادوها حرب وجودية مستقويين بما لديهم من ادوات الفتك.. وامام هذا كله فالله سيجعل من ضعفنا قوة ومن قوتهم ضعفا وكل مايزيد عن حده يقتلب ضده.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: