٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-09@17:40:43 GMT

الهوليكوست والنازية الصهيونية الجديدة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الهوليكوست والنازية الصهيونية الجديدة

 القوة التي  تتجاوز اماكانيات ردعها فالردع لم يعد مفيدا وينبغي مواجهة النذالة بالشجاعة .. والغدر بالضربات الموجعة وجعلهم يألمون اكثر مما نألم حينها فقط سيفهم الصهيوني والامريكي ان عليهم الرضوخ والجلوس على طاولة المفاوضات او التفاهم او حتى عقد الصفقات اما اذا تركوا فالإبادة مستمرة ولا فرق بين الامريكي والصهيوني والاستعماري الغربي .

ماتعرض له  الشعب الفلسطيني في غزة  والضفة الغربية وما يتعرض له لبنان يؤكد المؤكد عن طبيعة الصهاينة والامريكان والغرب عموما  والتاريخ القريب في الصراع  مع الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري كاف لان لا نلدغ من جحر مرتين  .

كل الجرائم والمذابح والمجازر والابادة الجماعية ارتكبها الكيان الصهيوني وما يدعي من هولكوست ارتكبته النازية الالمانية بحق اليهود لا يساوي شي امام ما قامت به العصابات اليهودية الصهيونية من ابادة للكبار والصغار والاطفال والنساء وبتلك الصورة التي نشهادها يوميا وفي القرن الحادي والعشرين فهذه تعيدنا الى التوحش الاستعماري ولكن بأساليب ووسائل جديدة واستخدام منجزات التكنولوجيا في القتل الغادر وفي ابشع مظاهره وما حصل في لبنان من تفجير بيجرات وتليفونات لاسلكية ليست الا رسالة للبشرية كلها من هذا الكيان الذي لطالما قلنا انه عدو للإنسانية .

ما يفهم من تلك التفجيرات التي تعرض لها اللبنانيين خارج تصور العقل والمنطق والضمير ولا يمكن ان يقوم بها الا اعداء الحياة وباماكان اولئك الاعداء ان يستخدموا- ليس على الفلسطينيين  ولا على اللبنانيين ولا العرب والمسلمين – بل على البشرية جمعا.. ادوات الحرب الجرثومية والبيولوجية والنووية اليهود الصهاينة ينظرون الى ما عداهم انهم اغيار يستحقون الابادة وفي احسن الاحوال ان يتحولوا الى عبيد بخرافة ما يسمى شعب الله المختار وعلى جميع الناس في هذا العالم ان يعيدوا قراءة وفهم ما تعرض له لبنان من عدوان الكتروني والا ستصبح البشرية مشروع ابادة للصهاينة .

القرار قرار امريكي والغارات التي لا تخضع لآية قوانين على لبنان وشعبه لن يتجرا عليها الصهاينة اذا لم يكن بذلك بتوجيهات من الشيطان الاكبر وما يقومون به لا يضعون فقط الفلسطينيين ولا اللبنانيين ولا محور المقاومة ولا العرب والمسلمين بل الانسانية كلها امام خيارات صفرية.

بالنسبة لنا اما ان نكون اولا نكون والصهاينة والامريكان والغرب ارادوها حرب وجودية مستقويين بما لديهم من ادوات الفتك.. وامام هذا كله فالله سيجعل من ضعفنا قوة ومن قوتهم ضعفا وكل مايزيد  عن حده يقتلب ضده.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تسلسل زمني.. إيران والغرب.. خلاف نووي ممتد لعقود من الزمن

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تجري إيران والولايات المتحدة محادثات، بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن عمل عسكري علي إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

برنامج طهران النووي محور خلاف ممتد منذ عقود بين إيران والدول الغربية التي تخشى سعيها إلى بناء قنبلة، وهو ما تنفيه طهران.

فيما يلي تسلسل زمني لهذا الخلاف:

1957 – إيران والولايات المتحدة توقعان اتفاق تعاون نوويا. وتسلم الولايات المتحدة مفاعلا بحثيا لإيران بعد ذلك بعشر سنوات.

1970 – تصادق إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تمنحها الحق في برنامج نووي مدني لكن تمنعها من السعي لامتلاك قنبلة ذرية.

1979 – تنقلب علاقات إيران بالقوى العظمى رأسا على عقب جراء الثورة الإسلامية الإيرانية لتتحول حليفتها السابقة الولايات المتحدة إلى عدوها الرئيسي.

1995 – توافق روسيا على استكمال بناء محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية، والتي بدأت ألمانيا في الأصل بناءها لكن توقفت بعد اندلاع الثورة.

2003 – الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقول إن إيران لا تمتثل لمعاهدة حظر الانتشار النووي بعد الكشف عن بنائها سرا محطة لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومحطة للماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم في أراك.

2004 – تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تلتزم بالشفافية التي وعدت بها بينما تؤكد إيران أنها لن تعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم.

2005 – تعرض روسيا تزويد إيران بالوقود اللازم لمحطة بوشهر لمنعها من تطوير وقودها الخاص عن طريق تخصيب اليورانيوم أو البلوتونيوم.

تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لا تمتثل للاتفاقات في حين توقف دول الاتحاد الأوروبي المفاوضات مع إيران.

2006 – تستأنف إيران العمل في نطنز وتعلن في أبريل نيسان أنها خصبت اليورانيوم لأول مرة بنسبة 3.5 بالمئة تقريبا، وهو مستوى أقل كثيرا من 90 بالمئة اللازمة لصنع رأس حربية.

2009 – تقول دول غربية إن إيران تعمل على بناء منشأة سرية أخرى لتخصيب اليورانيوم تحت جبل في فوردو بالقرب من قم.

2010 – تبدأ إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة ويوسع مجلس الأمن الدولي نطاق العقوبات لتتضمن حظرا على منظومات أسلحة رئيسية في حين تشدد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما.

2011 – تبدأ محطة بوشهر النووية عملياتها. وتقول إيران إنها ستستخدم أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا للتوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.

2013 – يتم انتخاب المفاوض النووي السابق حسن روحاني رئيسا لإيران ويعرض مقترحات جديدة. ويجرى روحاني مع الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما أول اتصال هاتفي بين زعيمي البلدين منذ عام 1979.

2014 – تمتد المفاوضات بشأن اتفاق نهائي طوال ذلك العام، مع توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وعن العمل بمفاعل أراك وحصولها على عائدات نفط كانت مجمدة بسبب العقوبات.

2015 – تتفق إيران مع مجموعة 5+1 على خطة العمل الشاملة المشتركة التي تحد من النشاط النووي الإيراني وتسمح بمزيد من عمليات التفتيش وتخفيف العقوبات.

2016- تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفاء إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لترفع الأمم المتحدة عقوباتها المرتبطة بالبرنامج النووي.

2017 – يصف الرئيس الأمريكي الجديد آنذاك دونالد ترامب خطة العمل الشاملة المشتركة بأنها “أسوأ اتفاق على الإطلاق” ويسحب بلاده منها من جانب واحد. ورغم تعهد ترامب بإبرام اتفاق أفضل، فإنه لا يجري أي محادثات جديدة بهذا الشأن.

2018 – تستأنف الولايات المتحدة العقوبات على إيران التي تبدأ عدم الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

2019 – مع تدهور العلاقات بين إيران والغرب، تحمل الولايات المتحدة إيران مسؤولية شن سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط في الخليج ومنشآت طاقة أخرى في المنطقة.

2020 – يهز انفجار منشأة نطنز الإيرانية ويتم اغتيال عالم نووي بالقرب من طهران. وتحمل إيران إسرائيل مسؤولية الواقعتين.

2021 – مع خروج ترامب من البيت الأبيض، تستأنف الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة لكن دون إحراز تقدم يذكر.

2022 – تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لم تجب على أسئلة بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في مزيد من المواقع لتوقف إيران عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة وتبدأ في تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في نطنز.

2025 – ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويقول إن على إيران الموافقة على اتفاق نووي وإلا “سيكون هناك قصف”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
  • بالفيديو.. شاهدوا آثار الغارة التي استهدفت بعلبك
  • تسلسل زمني.. إيران والغرب.. خلاف نووي ممتد لعقود من الزمن
  • عون: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • بحماية قوات العدو.. المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • استجابةً للتحديات التي تواجه صناعتها... إطلاق تجمّع منتجي الدراما في لبنان
  • مجلة أمريكية: هكذا استخدمت إسرائيل والغرب الهولوكوست لتبرير إبادة غزة