بغداد اليوم - أربيل

كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، عن أسباب تأخر زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى العاصمة بغداد، فيما أشار الى قرب إطلاق رواتب شهر آب الماضي.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "كان من المقرر أن يزور وفد حكومة إقليم كردستان يوم أمس الأحد العاصمة بغداد، لكن الزيارة تأجلت، لأن الحكومة الاتحادية أرسلت قسما من المبالغ".

وأضاف، أن "وزارة المالية الاتحادية أبلغت حكومة الإقليم بأن الرواتب لشهر آب سيتم إطلاقها بالكامل خلال يومين، وبالتالي لا توجد مشكلة فنية تعيق الإرسال".

وأشار المصدر إلى أنه "تم إرسال دفعة أولية تقدر بـ 570 مليار دينار، ولكن تبقت رواتب الأجهزة الأمنية البالغة بحدود 430 مليار دينار".

وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة، (20 أيلول 2024)، عن مشكلة جديدة منعت وزارة المالية الاتحادية من إرسال رواتب الموظفين في إقليم كردستان لشهر آب الماضي.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "المشكلة تكمن في مطالبة وزيرة المالية، طيف سامي، بتوحيد التعرفة الكمركية بين بغداد والإقليم، وأيضا تسليم كردستان لـ 50% من الإيرادات والضرائب".

وأضاف، أن "حكومة الإقليم حتى الآن لم تسلم المنصوص عليه في الموازنة، ولا يوجد اتفاق على التعرفة الكمركية، أو اتفاق على عدد المنافذ الحدودية الرسمية في كردستان، كما أن بغداد تطالب بتحديد معدلات الضرائب والجباية التي تؤخذ من الموظفين والتجار والمقاولين".

ونوه المصدر الى، أنه "حتى الآن بغداد تؤكد أنها لم تستلم من الإقليم الـ 50 % المتفق عليها في قانون من الموازنة، من العائدات غير النفطية".

وكان رئيس ديوان رئاسة مجلس وزراء اقليم كردستان، اوميد صباح، أعلن أمس الخميس، ان حكومة الاقليم ستوزع المرتبات لشهري آب الماضي، وأيلول الجاري على الموظفين والعاملين بالقطاع العام في الاقليم في حال تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية.

ولفت الى ان "وفداً من حكومة الإقليم سيزور بغداد يوم الاحد المقبل لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الاقتصادي العراقي، وفي مقدمتها المرتبات الشهرية، وحسم تلك الموضوعات المتعلقة بهذا الجانب"، مؤكدا ان "حكومة اقليم كردستان ستقوم بتوزيع رواتب شهري آب وأيلول سوية في حال تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية".

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ريبوار محمد أمين: أربيل من تتحمل ازمة رواتب الإقليم

بغداد اليوم -  بغداد

أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن المصارف الاتحادية أبدت استعدادها لتوطين رواتب موظفي كردستان، ملقية الحجة على حكومة الإقليم.

وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد صدور وثائق من مصرفي الرافدين والرشيد يبديان الاستعداد لتوطين الرواتب، فإن المسؤولية كاملة على حكومة الإقليم وأحزاب السلطة".

وأضاف أنه "بإمكان أي وزارة توطين رواتب موظفيها، ولكن لا توجد جدية، وحكومة الإقليم هي من تعمل على استمرار الأزمة، لأنها تريد أن تسري عملية الرواتب على هواها، وبما تريد هي، وهذا غير مقبول، وبالنتيجة المواطن هو من يتحمل الأزمة". 

وفي وقت سابق هاجم تجمع نواب الوسط والجنوب، الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، حكومة الإقليم واتهمها بـ"السرقة والتجويع لشعب كردستان". 

وقال التجمع في بيان تلقته "بغداد اليوم": "تعودنا من حكومة الإقليم منتهية الصلاحية تسويق الأكاذيب من اجل التغطية على السرقات وهدر في أموال العراق وتجويع الشعب العراقي في كردستان والمتاجرة برواتب الموظفين والمتقاعدين". 

وأضاف، أنه "بعد اقرار قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية كانت هناك مواد تتعلق بالتزامات حكومة الإقليم من اجل اطلاق موازنته والتي صوت عليها كل النواب الكرد بمجلس النواب الاتحادي تقريبا الا انه وكعادتها التي تعودنا عليها منذ تسلم السيد مسرور بارزاني ولكل الموازنات، لم تلتزم حكومة الإقليم الا بأمور حاولت بها ذر الرماد بالعيون من خلال تسليم حوالي 399 مليار بالواردات النفطية التي تزيد على 4 ترليون وقامت بتسليم 90 الف برميل نفط لمدة 6 اشهر فقط ثم توقفت".

وتابع: "ثم عادت للاستمرار بالتهريب وبيع النفط بـ30 دولارا فقط، نصفه يذهب لأجور الاستخراج بينما شركة سومو تبيع البرميل بـ80 دولار اي بخسارة 50 دولار اي اكثر من 675 مليون شهريا".

وأكد إن "اللف والدوران الذي تمارسه حكومة الإقليم تضع امامها رواتب الموظفين كدروع إنسانية تستخدمها للتغطية على سرقاتها من تهريبها للنفط وعائدات المنافذ الحدودية التي تزيد على 20 معبراً غير رسمي الا انه ورغم كل ذلك حاولت الحكومة الاتحادية ان تعالج هذه الإشكاليات مع حكومة الاقليم من خلال اطلاق ثلاث قروض بمبلغ يزيد على اثنان ترليون وهو امر مخالف للقانون وخصوصاً أن الضامن وزارة المالية وهي ليست مالك فلا يحق لها الضمان والقرض من اموال المودعين في مصارف الرافدين والرشيد و العراقي للتجارة (TBi) والذي انخفظ تصنيفه الائتماني بسبب تلك القروض المخالفة للقوانين".

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة ديالى تدعو إلى تحقيق شامل في أموال الرعاية الاجتماعية - عاجل
  • تنتظر الرد.. السليمانية تخاطب بغداد لصرف رواتب موظفيها
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تستغل جوع شعب الإقليم لتحقيق مكاسب سياسية
  • ريبوار محمد أمين: أربيل من تتحمل ازمة رواتب الإقليم
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني الفاسدة وراء أزمة رواتب الإقليم
  • اجتماع حاسم في بغداد.. الإقليم سيسلم قوائم الموظفين وأزمة الرواتب نحو الحل النهائي
  • اجتماع حاسم في بغداد.. الإقليم سيسلم قوائم الموظفين وأزمة الرواتب نحو الحل النهائي - عاجل
  • مصدر سياسي كردي: تأجيل اجتماع حزبي بارزاني وطالباني بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025
  • وزارة المالية: تأخير رواتب الإقليم تتحملها حكومة البارزاني لعدم إرسالها البيانات المطلوبة