السفاح هالاند يقود السيتي لأول فوز في البريميرليج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
استهل مانشستر سيتي مشواره في الموسم الجديد للبريميرليج بقوة، حيث تغلب على مضيفه بيرنلي (3-0) مساء يوم الجمعة، على ملعب تيرف مور.
وسجل ثلاثية مانشستر سيتي: إيرلينج هالاند في الدقيقتين (4 - 36) ورودري في الدقيقة (75).
وافتتح السيتي التسجيل مبكرا في الدقيقة الرابعة، بعدما أرسل دي بروين عرضية من الجانب الأيمن، تابعها رودريجو بتمريرة بالرأس لهالاند، ليسدد كرة سكنت الشباك.
وظهر بيرنلي هجوميا للمرة الأولى في الدقيقة 15، بتسديدة مقوسة من كوليوشو ذهبت بعيدا عن المرمى.
وتلقى السيتي ضربة مبكرة، بتعرض دي بروين للإصابة في الدقيقة 22، ليخرج من أرض الملعب ويحل مكانه كوفاسيتش.
ونجح هالاند في تسجيل الهدف الثاني للسيتي، في الدقيقة 36، بعدما تابع تمريرة من ألفاريز، ليسدد كرة مباشرة اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك.
ومن هجمة سريعة للسيتي، انطلق النجم النرويجي من قرب وسط الملعب، ومرر الكرة لألفاريز الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة مرت إلى جوار القائم، في الدقيقة 60.
وبعد فترة من الهدوء، وقع رودري على الهدف الثالث للسيتي في الدقيقة 75، بعدما حاول دفاع بيرنلي إبعاد عرضية من مخالفة لصالح السيتي، ليجد الإسباني كرة أمامه ويصوبها بقوة في الشباك.
وفي ظهور هجومي نادر لبيرنلي في الشوط الثاني، ارتقى البديل لارسين لعرضية من ركنية في الدقيقة 82، مسددا رأسية ذهبت بعيدا عن المرمى.
وأهدر ألفاريز فرصة تسجيل الهدف الرابع، في الدقيقة 86، بتسديدة قوية تألق حارس بيرنلي في التصدي لها.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه المغربي أنس الزروري لاعب بيرنلي، بعد الرجوع إلى تقنية الفار، بسبب تدخله العنيف على ووكر، لينتهي اللقاء بعدها بفوز السيتي (3-0).
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الريال يطيح بأتلتيكو من دوري الأبطال ويضرب موعدا مع أرسنال
أكد ريال مدريد العقدة لجاره أتلتيكو مدريد وأطاح به من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد مباراة ماراثونية حسمتها ركلات الترجيح.
وتفوق الريال في مباراة الذهاب على ملعبه بنتيجة 2-1 في سانتياغو برنابيو الأسبوع الماضي.
وردّ أتلتيكو بالفوز إيابا على ملعبه بهدف مبكر للغاية سجله كونور غالاغر بعد مرور 28 ثانية من المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب ميتروبوليتانو.
وامتد اللقاء لشوطين إضافيين، واستمر التعادل 2-2 في مجموع المباراتين ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي حسمها ريال مدريد لصالحه بنتيجة 4-2 ويتأهل لمواجهة أرسنال الإنجليزي في دور الثمانية.
وتفوق ريال مدريد للمرة الخامسة على التوالي أمام جاره أتلتيكو بعدما فاز عليه مرتين في المباراة النهائية عامي 2014 و2016، وأطاح به من دور الثمانية في عام 2015 ومن الدور قبل النهائي في عام 2017.
وبدأت الإثارة مبكرا في اللقاء بعد مرور 28 ثانية فقط، حيث هزّ أتلتيكو شباك ضيفه بهدف مبكر للغاية سجله غالاغر بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى لرودريغو دي بول مهدها جوليانو سيميوني بكعبه ليكملها زميله الإنجليزي في الشباك.
واكتفى ريال مدريد بالاستحواذ دون خطورة على المرمى باستثناء تسديدة ضعيفة لرودريغو أمسكها أوبلاك بعد مرور 29 دقيقة إضافة إلى ضربة رأس طائشة من جود بيلينغهام في جسد زميله أوريلين تشواميني.
وفي المقابل لم تظهر أي خطورة لفينسيوس جونيور وكيليان مبابي وفيدريكو فالفيردي ولوكا مودريتش.
أما أتلتيكو مدريد فهدد مرمى الريال بأكثر من محاولة وكاد يهز الشباك بهدف ثان إلا أن تيبو كورتوا حارس مرمى الضيوف كان يقظا في التصدي لتسديدتين من جوليان ألفاريز في الدقيقتين 25 و39 وعرضية خطيرة من أنطوان غريزمان في الدقيقة 35.
وكانت هناك محاولات أخرى خارج إطار المرمى من ألفاريز ورأسية من كليمنت لينجليه قبل إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض.
وهدأ الإيقاع نسبيا في الشوط الثاني، وكسره لينجليه بضربة رأس بجوار القائم بعد أول ربع ساعة، بينما أضاع فينسيوس جونيور فرصة محققة لإدراك التعادل في الدقيقة 70 عندما أهدر ركلة جزاء مسددا الكرة فوق العارضة، بعدها أمسك يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو برأسية ضعيفة من فاسكيز.
ورد أتلتيكو مدريد بتسديدة قوية لجوليانو سيميوني أبعدها كورتوا إلى ركنية، بينما كاد يوجه ضربة قاضية للريال عندما أهدر البديل خواكين كوريا فرصة محققة في الدقيقة 90 مسددا الكرة فوق العارضة، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين.
وغلب الإجهاد البدني على لاعبي الفريقين في الشوطين الإضافيين، وافتقدوا التركيز في إنهاء الهجمات حيث أضاع خواكين كوريا وسورلوث فرصتين لأتلتيكو مدريد، بينما سدد فالفيردي والبديل إبراهيم دياز وفاسكيز كرات ضعيفة أو غير مؤثرة ليمتد اللقاء لركلات الترجيح التي ابتسمت لريال مدريد.
وسجل الريال أربع ركلات سددها مبابي وبيلينغهام وفالفيردي، بينما أضاع لوكاس فاسكيز الركلة الرابعة، وسدد أنطونيو روديغر الركلة الخامسة والحاسمة.
أما أتلتيكو مدريد فسجل له سورلوث وكوريا، بينما أحرز جوليان ألفاريز ركلة دخلت المرمى ولكن تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) تدخلت بعدم احتسابها بعدما لمس المهاجم الأرجنتيني الكرة مرتين أثناء انزلاقه، وسدد ماركوس يورينتي في العارضة.