البرلمانية التامني تعتبر الدخول الجامعي "كارثيا" معددة "اختلالات" في جامعات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبرزت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن « الدخول الجامعي لهذه السنة 2024/2025، يواجه عددا من الاختلالات والتعثرات، وهو الأمر الذي يسائل الوزراة الوصية والحكومة التي باتت متعثرة في كل المجالات بما في ذلك الجامعات التي بعضها ماتزال بدون رئاسة، مما بات ينعكس سلبا على البحث العلمي والطلبة على حد سواء، كما هو الشأن بالنسبة لجامعة محمد الخامس التي ما تزال بدون رئيس لحدود الساعة ».
وأفادت أن « نفس الجامعة ما تزال تواجه عددا من المشاكل، أبرزها رفض عدد من الماسترات لأسباب متنوعة، في كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية أكدال، وهو ما يجعل الطلبة في مأزق حقيقي وينذر بسنة بيضاء لهم، كون التسجيل مفتوح لكن دون اعتماد من الوزارة الوصية، بالإضافة لمشاكل تتعلق بوجود عدد من الطلبة المقبلين على مباريات الوظيفة العمومية، لكن شواهدهم لم تسلم لهم بعد، بالرغم من اجتيازهم كل مراحل التكوين، وبالنسبة لطلبة الماستر الذين لم يتوصلوا لحدود الساعة بشواهد الإجازة الخاصة بهم وأيضا بالنسبة للمقبلين على الدكتوراه الذين لم يتوصلوا بشواهد الماستر الخاصة بهم نتيجة تماطل الإدارة، واستمرار معاناة الطلبة ».
وأشارت إلى أن « مجموعة من متخرجي كلية العلوم والتقنيات بجامعة محمد الأول، يواجهون تماطل رئاسة الجامعة التي ترفض منحهم الدبلومات بحجة أنها لم تعد تمنح الدبلومات « الماستر المتخصص » رغم حصولهم على شواهد النجاح بحجة أن الوزارة ترفض التأشير عليها »، وفق تعبيرها.
وأوضحت أنه « إذا كانت الشفافية والعدالة في توزيع المنح الدراسية من الركائز الأساسية لدعم البحث العلمي وتشجيع التفوق الأكاديمي في بلادنا، فهناك العديد من الاسئلة المطروحة بالنسبة لطلبة سلك الدكتوراه والتي تتعلق بالتقليص الملحوظ في عدد الممنوحين، مما أثار استياءً كبيرًا بين صفوفهم ».
وكشفت التامني أنه « يتداول في أوساط العديد من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي، وبالتحديد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وجود شبهات زبونية ومحسوبية في عملية الانتقاء وتوزيع المنح ».
وعن الطلبة المقبلين على الولوج لسلك الدكتوراه، أكدت المتحدثة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار « لا تزال تعاني من أزمة الرقمنة، فعدد من المواقع التابعة للجامعات لا تشتغل، بالرغم من إجبارية وصل التسجيل القبلي بالنسبة للطلبة، وهو ما يجعلهم أمام نارين، إما عدم التسجيل في مختبرات الدكتوراه لاستحالة التسجيل الإليكتروني، أو التوجه للجامعات بشكل حضوري ».
وساءلت البرلمانية التامني الوزير عن « التدابير والإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل مواجهة هذه الأزمات التي تسيئ لصورة الجامعة المغربية وتنعكس سلبا على تصنيفها دوليا، وسُبلِ إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للموسم الجامعي؟ ».
كلمات دلالية المغرب برلمان تعليم جامعات حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تعليم جامعات حكومة
إقرأ أيضاً:
80 تدريبًا .. انطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة بمشاركة 9 جامعات
"مودة الدامجة".. مبادرة لتعزيز دمج الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مودة الدامجة"، التي تستهدف الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتمثل المبادرة انطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، ضمن جهود الدولة لتفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
وفي هذا الإطار، صرحت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية، هي: جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر.. وتهدف المرحلة الأولى إلى تنفيذ 80 تدريبًا في هذه الجامعات.
وأوضحت فارس أن المبادرة تسعى إلى تنمية مهارات ومعارف الطلاب المشاركين في موضوعات تتعلق بالعلاقات الأسرية، على أن يكون 50% من المشاركين من ذوي الإعاقة، دعمًا لمشاركتهم الفعالة في الجامعات، وتعزيزًا لقدراتهم على الاندماج والتفاعل.
وتتناول التدريبات عدة محاور، من بينها: الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة، مفهوم النوع الاجتماعي، أثر العنف القائم على النوع الاجتماعي، تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالإعاقة
كما يشهد البرنامج مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة أنفسهم، تم تأهيلهم وتدريبهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة، مما يعزز من مصداقية وتأثير المحتوى التدريبي.
وتُشرف على تنفيذ المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، في إطار التعاون الهادف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص في الجامعات المصرية، وبناء مجتمع أكاديمي متنوع ومندمج.