أبرزت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن « الدخول الجامعي لهذه السنة 2024/2025، يواجه عددا من الاختلالات والتعثرات، وهو الأمر الذي يسائل الوزراة الوصية والحكومة التي باتت متعثرة في كل المجالات بما في ذلك الجامعات التي بعضها ماتزال بدون رئاسة، مما بات ينعكس سلبا على البحث العلمي والطلبة على حد سواء، كما هو الشأن بالنسبة لجامعة محمد الخامس التي ما تزال بدون رئيس لحدود الساعة ».

وأفادت أن « نفس الجامعة ما تزال تواجه عددا من المشاكل، أبرزها رفض عدد من الماسترات لأسباب متنوعة، في كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية أكدال، وهو ما يجعل الطلبة في مأزق حقيقي وينذر بسنة بيضاء لهم، كون التسجيل مفتوح لكن دون اعتماد من الوزارة الوصية، بالإضافة لمشاكل تتعلق بوجود عدد من الطلبة المقبلين على مباريات الوظيفة العمومية، لكن شواهدهم لم تسلم لهم بعد، بالرغم من اجتيازهم كل مراحل التكوين، وبالنسبة لطلبة الماستر الذين لم يتوصلوا لحدود الساعة بشواهد الإجازة الخاصة بهم وأيضا بالنسبة للمقبلين على الدكتوراه الذين لم يتوصلوا بشواهد الماستر الخاصة بهم نتيجة تماطل الإدارة، واستمرار معاناة الطلبة ».

وأشارت إلى أن « مجموعة من متخرجي كلية العلوم والتقنيات بجامعة محمد الأول، يواجهون تماطل رئاسة الجامعة التي ترفض منحهم الدبلومات بحجة أنها لم تعد تمنح الدبلومات « الماستر المتخصص » رغم حصولهم على شواهد النجاح بحجة أن الوزارة ترفض التأشير عليها »، وفق تعبيرها.

وأوضحت أنه « إذا كانت الشفافية والعدالة في توزيع المنح الدراسية من الركائز الأساسية لدعم البحث العلمي وتشجيع التفوق الأكاديمي في بلادنا، فهناك العديد من الاسئلة المطروحة بالنسبة  لطلبة سلك الدكتوراه والتي تتعلق بالتقليص الملحوظ في عدد الممنوحين، مما أثار استياءً كبيرًا بين صفوفهم ».

وكشفت التامني أنه « يتداول في أوساط العديد من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي، وبالتحديد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وجود شبهات زبونية ومحسوبية في عملية الانتقاء وتوزيع المنح ».

وعن الطلبة المقبلين على الولوج لسلك الدكتوراه، أكدت المتحدثة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار « لا تزال تعاني من أزمة الرقمنة، فعدد من المواقع التابعة للجامعات لا تشتغل، بالرغم من إجبارية وصل التسجيل القبلي بالنسبة للطلبة، وهو ما يجعلهم أمام نارين، إما عدم التسجيل في مختبرات الدكتوراه لاستحالة التسجيل الإليكتروني، أو التوجه للجامعات بشكل حضوري ».

وساءلت البرلمانية التامني الوزير عن « التدابير والإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل مواجهة هذه الأزمات التي تسيئ لصورة الجامعة المغربية  وتنعكس سلبا على تصنيفها دوليا، وسُبلِ إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة للموسم الجامعي؟ ».

كلمات دلالية المغرب برلمان تعليم جامعات حكومة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب برلمان تعليم جامعات حكومة

إقرأ أيضاً:

رئيسة المفوضية الأوروبية: لا نريد الدخول في حرب الرسوم الجمركية

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أنّ أوروبا تقوم حاليا بإصلاح نفسها لمواجهة الطوارئ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

أضافت دير لاين، في كلمتها بمؤتمر ميونخ للأمن: «أوروبا الأقوى، هي الأفضل لنا جميعا»، مواصلة: «لا نريد أن ندخل في سباق عالمي في حرب الرسوم الجمركية».

وتابعت: «التعريفات الأمريكية والعقوبات تضر الجميع، وعلى بوتين إظهار أنه تخلى عن طموحه بتدمير أوكرانيا».

وأكدت: «سنرد على التعريفات الجمركية التي تفرض على دولنا، وفرضنا عقوبات اقتصادية أدت إلى إضعاف روسيا، وسنسرع وتيرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي».

مقالات مشابهة

  • الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
  • دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار
  • مجلس الدولة يمنح مدير عام 200 جنيه لحصوله علي الدكتوراه
  • البرلمانية التامني تنضاف إلى منتقدي تدبير النقل الحضري في المغرب مطالبة وزير الداخلية بـ"وقف كارثة في وجدة"
  • اختراق OpenAI.. تسريب بيانات 20 مليون حساب شات جي بي تي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: لا نريد الدخول في حرب الرسوم الجمركية
  • فضائح: إحالة رؤساء جماعات على القضاء بسبب اختلالات مالية وإدارية
  • إطلاق التكوين في الدكتوراه الخاصة بالرقائق الالكترونية
  • بدء التسجيل الإلكتروني للمقبولين بالجامعة الافتراضية السورية لعدد من ‏البرامج ‏
  • تعزيزات عسكرية أمريكية وسعودية تصل المهرة