من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن #الزعبي .. هل تشيخ الأوطان؟؟..
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#هل_تشيخ_الأوطان؟
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن #الزعبي
نشر بتاريخ .. 17 / 2 / 2019
هل تشيخ الأوطان؟؟..سؤال يراودني كل لحظة ولا أجد إجابة شافية له..لكن كل الذي اعرفه أن #الوطن مثل الأم..إذا كانت مقبلة على الحياة وقوية وجميلة..كل الأسرة تكون مثلها..وإذا عجزت ومرضت وشاخت وذبلت ..كل الأسرة تذبل وتشيخ معها.
أتذكر #الأردن في بداية الثمانينات كيف كان مقبلاً على الحياة..وطن في الثلاثين من عمره..رائحة الإسمنت تفوح من مدنه الجديدة، حركة عمرانية مذهلة ، كل الأردنيين يهجرون بيوت الطين ويبنون الطوب والبيوت الحديثة ، الشاحنات أساطيل تزحف إلى العراق والخليج وشمال إفريقيا ، كل يوم تحدّثنا نشرة الأخبار عن بناء مدرسة جديدة وكل سنة افتتاح جامعة جديدة ،ومعهد وكلية ومستشفى جديد.. صورة “قص الشريط” أو فتح الستارة عن المنشآت الجديدة كانت الصورة الأكثر تداولاً في افتتاحيات الصحف ،كانت صوراً حقيقية لم تكن مزيّفة ولا وهمية ولا باهتة ، كانت أوراقنا بأيدينا ؛ فوسفاتنا، بوتاسنا، مصفاتنا،اتصالاتنا ، محطات التوليد ..بالمناسبة لم نكن دولة نفطية والآن جفّ نفطنا..نحن كما نحن..بنفس جغرافيتنا ،ومواردنا وسواعدنا …الفرق الوحيد أننا كنا ندير مواردنا بشكل أمثل..وكان هناك أرادة حقيقية تريد أن تجعل الأردن الأقوى والأرقى بين دول المنطقة..وكان هناك إرادة حقيقية تريد أن تجعل الأردني مرتاحاً كريماً عزيزاً متفوّقاً على غيره في المنطقة..
في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ، كان يتردّد المعلم والعسكري كثيراً إذا ما جاءته فرصة عمل في الخليج وكثير منهم كان يستنكف عن الذهاب ويفضل البقاء في بلده ..المفاضلة كانت غريبة، كان يقول الأردني وقتذاك: ها أنا في بلدي معزز مكرّم..لماذا الاغتراب!! صحيح أن الدخل سيفرق قليلاً لكنه ليس ذلك الفرق الكبير..لذا لم يكن يغترب حينذاك سوى المدين أو الباحث عن تحسين وضع لسنة او سنتين ثم العودة..
أراقب المشهد الآن ، تغيّر الوضع كثيراً، عدم التقهقر والانهيار يعتبره اليعض انجازاً، #الركود يخيّم على القطاعات، العدالة غائبة ،و #الفساد يعم، والأردني في سجن كبير يريد الهروب منه تحت أي مسمى وبأي فرصة تتاح له ومهما كان الدخل ضعيفاً وظروف الاغتراب رديئة…ترى لِمَ وصلنا إلى هذا الحال؟..وكيف الخروج منه!..هل شاخت الأوطان وشخنا معها..أم أودعت قسراً بدار العجزة؟؟!!. مقالات ذات صلة إستراتيجية الزر الأحمر لاختراق “حزب الله”: هل صنع الموساد أجهزة بيجر المفخخة في إسرائيل؟ 2024/09/23
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#84يوما
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#صحة_احمد_في_خطر
#سجين_الوطن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أحمد حسن الزعبي الوطن الأردن الركود الفساد الحرية لأحمد حسن الزعبي سجين الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي عاطف، باحث بالمركز المصري للفكر، إن حكومة بنيامين نتنياهو تريد تفكيك حميع المنشآت النووية الإيرانية، حتى لا تتمكن طهران من التوصل إلى سلاح نووي خلال الفترة المقبلة.
وأكد علي عاطف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تبحث كل السبل التي تمكنها من تقويض السلاح النووي الإيراني.
وأضاف، في حديثه، أن نتنياهو يرغب في التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن الأسلحة النووية وتجنب استخدامها في الحرب في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بنوع من السياسة والدبلوماسية، وتجنب التصادم المباشر بهذا الوقت الحرج.