سواليف:
2025-01-30@11:21:34 GMT

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن #الزعبي .. هل تشيخ الأوطان؟؟..

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

#هل_تشيخ_الأوطان؟

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن #الزعبي

نشر بتاريخ .. 17 / 2 / 2019

هل تشيخ الأوطان؟؟..سؤال يراودني كل لحظة ولا أجد إجابة شافية له..لكن كل الذي اعرفه أن #الوطن مثل الأم..إذا كانت مقبلة على الحياة وقوية وجميلة..كل الأسرة تكون مثلها..وإذا عجزت ومرضت وشاخت وذبلت ..كل الأسرة تذبل وتشيخ معها.

.
أتذكر #الأردن في بداية الثمانينات كيف كان مقبلاً على الحياة..وطن في الثلاثين من عمره..رائحة الإسمنت تفوح من مدنه الجديدة، حركة عمرانية مذهلة ، كل الأردنيين يهجرون بيوت الطين ويبنون الطوب والبيوت الحديثة ، الشاحنات أساطيل تزحف إلى العراق والخليج وشمال إفريقيا ، كل يوم تحدّثنا نشرة الأخبار عن بناء مدرسة جديدة وكل سنة افتتاح جامعة جديدة ،ومعهد وكلية ومستشفى جديد.. صورة “قص الشريط” أو فتح الستارة عن المنشآت الجديدة كانت الصورة الأكثر تداولاً في افتتاحيات الصحف ،كانت صوراً حقيقية لم تكن مزيّفة ولا وهمية ولا باهتة ، كانت أوراقنا بأيدينا ؛ فوسفاتنا، بوتاسنا، مصفاتنا،اتصالاتنا ، محطات التوليد ..بالمناسبة لم نكن دولة نفطية والآن جفّ نفطنا..نحن كما نحن..بنفس جغرافيتنا ،ومواردنا وسواعدنا …الفرق الوحيد أننا كنا ندير مواردنا بشكل أمثل..وكان هناك أرادة حقيقية تريد أن تجعل الأردن الأقوى والأرقى بين دول المنطقة..وكان هناك إرادة حقيقية تريد أن تجعل الأردني مرتاحاً كريماً عزيزاً متفوّقاً على غيره في المنطقة..
في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ، كان يتردّد المعلم والعسكري كثيراً إذا ما جاءته فرصة عمل في الخليج وكثير منهم كان يستنكف عن الذهاب ويفضل البقاء في بلده ..المفاضلة كانت غريبة، كان يقول الأردني وقتذاك: ها أنا في بلدي معزز مكرّم..لماذا الاغتراب!! صحيح أن الدخل سيفرق قليلاً لكنه ليس ذلك الفرق الكبير..لذا لم يكن يغترب حينذاك سوى المدين أو الباحث عن تحسين وضع لسنة او سنتين ثم العودة..
أراقب المشهد الآن ، تغيّر الوضع كثيراً، عدم التقهقر والانهيار يعتبره اليعض انجازاً، #الركود يخيّم على القطاعات، العدالة غائبة ،و #الفساد يعم، والأردني في سجن كبير يريد الهروب منه تحت أي مسمى وبأي فرصة تتاح له ومهما كان الدخل ضعيفاً وظروف الاغتراب رديئة…ترى لِمَ وصلنا إلى هذا الحال؟..وكيف الخروج منه!..هل شاخت الأوطان وشخنا معها..أم أودعت قسراً بدار العجزة؟؟!!.

مقالات ذات صلة إستراتيجية الزر الأحمر لاختراق “حزب الله”: هل صنع الموساد أجهزة بيجر المفخخة في إسرائيل؟ 2024/09/23

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#84يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#صحة_احمد_في_خطر

#سجين_الوطن

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أحمد حسن الزعبي الوطن الأردن الركود الفساد الحرية لأحمد حسن الزعبي سجين الوطن

إقرأ أيضاً:

الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك

الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
نعم والله نشتاق لها وتشتاق لنا
د. طبيب عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
المملكة المتحدة

نهاية يناير 2023 (قبل اندلاع هذه الحرب المشؤمة بشهرين) كنت أودع الخرطوم بل كل السودان و الناس والأماكن التي أشتاق إليها وتشتاق لي ولساني يردد كلمات تعجبني من أنشودة تعلمناها بالمدرسة المتوسطة لعلها للشاعر علي الجارم تقول
طائر يشدو على فنن جدد الذكرى لذى شجن
قام والأكوان صامتة ونسيم الصبح فى وهن
هاجه شوق إلى وطن فبكى للأهـل والسـكن

فرغم تطور الحياة وتبدلها (أي تحضرها) ورغم ما شاهدته وعاصرته على تلك البسيطة بفضل الله تعالى فى أسفارى تلك مباشرة أو عبر القنوات المرئية بالتقنية الحديثة وهذا ثاني شهر يناير يمر على انقطاعي من زيارة السودان الوطن والتراب الأم ، لازلت ولا أزال مملوءاً شوقاً وحنيناً الي الديار والشوارع والسهول وجلسات مع الأهل في ذلك الوطن الذى أشبعنا طفولة غناء بالحب والطمأنينة وحرية كحرية الطيور بدون جوازات سفر فى الأجواء الفسيحة · وكيف لا فذكريات الأوطان والأماكن الحبيبة تأسر اللب وقد انغرست نقوشها وحبها فى جوانحنا وتملكت جوانب الفؤاد فبلغت مبلغاً فى السويداء لا ينمحى أبد الدهر!! نجد فيها راحة البال عندما نجترها فى حلنا وترحالنا، فلك يا الوطن الحبيب السودان ولأهلك الطيبين الحب من الأعماق وشعور تترجمه أبيات شاعر العشق الإلهى إبن الفارض القائل:
أنتم فروضي ونفلى أنتم حديثى وشغلى
يا قبلتى فى صلاتى إذا وقفت أصـلى
أقول: "الفروض والنوافل" وحديث النفس وشغلها وقبلة الصلاة لا تكاد تنفصل عن المرء الملتزم يوماً ولا فى اليوم ساعة ولا فى الساعة لحظة، فإن كان للذكريات فروضاً ونوافلاً فإن للأوطان والأماكن وذكرياتها الحبيبة أيضاً فروضا و نوافلاً ، ألا وهى الحب والولاء والفخر بالإنتماء . وما أنتم يا أهلى وأحبابنا مع البعد والغياب القسري عن الوطن إلا ذلك الحديث وذلك اللحن الشجى الذى أردده و كذلك يردده كل سوداني يخصكم في المهجر . مع حبى لكم وللوطن الكبير فكل ما اتذكره في الوطن يذكرني بكم و معكم بشيء وضحكة كم كانت هناك تسعدني من وجه وضيء ، "بفضل الله وقوته وكرمه ستظل أنت يا سوداننا ملكنا وطننا وحدنا درة نفيسة فى أيدينا" !! فعزيز وحدك أنت يا وطن الشرفاء- يا السودان
عبدالمنعم

الكوبيرايت: لقد تأكدت من أن صاحب الأماكن لا يمانع من نشرها على اليوتيوب

drabdelmoneim@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شتاء تحت الإقامة الجبرية
  • الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
  • خبير: الولايات المتحدة تريد الهدوء والاستقرار في المنطقة
  • الرئيس الكيني: هناك دلائل على القدرات المصرية لإحلال الاستقرار في المنطقة
  • كانت بتعتبره أخوها واتخطبت لغيره.. قصة البلوجر حبيبة النجار وأحمد سليم
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: هناك رفض شعبي مصري غاضب ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • الشيمي: روبي كانت المرشحة الأولى لدور فتاة المصنع .. فيديو
  • هذا هو
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … على شفير «الحرف»
  • «أحمد عمر هاشم»: الإسراء والمعراج معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات