الفاتيكان يعلن مرض البابا ويلغي مواعيده
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الفاتيكان – أعلن الفاتيكان إلغاء البابا فرنسيس مقابلاته المقررة اليوم الاثنين بسبب إصابته بإنفلونزا خفيفة، وذلك قبل أيام فقط من انطلاقه في رحلة إلى بلجيكا ولوكسمبورغ.
وقال الفاتيكان في بيان رسمي، إن ألغاء مقابلات البابا فرنسيس خطوة احترازية لضمان السلامة العامة.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس لوكسمبورغ يوم الخميس ثم يقضي بقية الأسبوع في بلجيكا، وتنتهي جولته بقداس في بروكسل يوم الأحد.
وناقشت الصحافة العالمية في وقت سابق صحة البابا فرنسيس، وذكرت أنه تحدث مع الصحفيين بعد زيارته لكندا، وقال لهم إنه سيضطر على الأرجح إلى الحد من تنقلاته وسفره بسبب حالة ركبته.
وأثارت صحة بابا الفاتيكان تساؤلات مئات آلاف المؤمنين حول العالم، إذ أنه عانى خلال العام المنصرم من مشاكل صحية متزايدة منها ألم مستمر في ركبته اليمنى وكذلك عرق النسا، وأثارت إقامته في المستشفى بسبب التهاب الشعب الهوائية قلقا واسع النطاق.
وكان لدى فرنسيس، البالغ من العمر 87 عاما، والذي واجه سلسلة من المتاعب الصحية في السنوات الأخيرة، جدول مزدحم بالمقابلات منذ عودته من جولة استمرت 11 يوما في أربع دول عبر آسيا في 13 سبتمبر الجاري، وكانت أطول وأبعد جوله في حبريته.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
تزايدت التكهنات حول مكان دفن البابا فرنسيس بعد التقارير التي أفادت بأن الفاتيكان بدأ في التدرب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحته.
وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في تحديث موجز، إن البابا نام جيدًا، وتناول الإفطار وهو جالس على كرسي بذراعين.
وأضاف الفاتيكان في بيانه الطبي الأخير، الصادر مساء الأربعاء، أن حالة البابا مستقرة، وأن فحوص الدم الأخيرة أظهرت "تحسنًا طفيفًا".
ويعاني البابا من التهاب رئوي مزدوج، وهو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابًا وندوبًا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
البابا يختار مستقره الأخير
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما. فقد أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، حيث زارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية. وقد قام بأكثر من 100 زيارة للموقع، حيث يصلي هناك.
تحضيرات الجنازة
وعلى الرغم من أن الفاتيكان لم يؤكد التحضيرات لجنازة بابوية، إلا أن مصادر تشير إلى أن الخطط قد بدأت بالفعل.
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، كشف شخصان مقربان من البابا أنه كان يعمل بنشاط على "ترتيب الأمور" لضمان استمرارية العمل في غيابه.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.