موقع 24:
2024-12-28@14:18:30 GMT

بعد شهرين على فقدانه.. عودة هر قاطع 1200 كلم وحيداً

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

بعد شهرين على فقدانه.. عودة هر قاطع 1200 كلم وحيداً

قطع هرّ ضائع أكثر من 1200 كلم بمفرده، بحثاً عن مالكيه اللذين فقداه خلال رحلة سياحية قبل شهرين، وتمكن من العودة إلى مدينته سليماً.

كان الزوجان بيني وسوزان أنغيانو يخيّمان في "حديقة يلوستون الجيولوجية" الأمريكية، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، برفقة  القط راين بو الذي هرب فجأة خلف الأشجار الكثيفة واختفى.



وبعد ساعات من انتظار عودته، يئس الزوجان مغادران الحديقة من دونه، خاصة بعدما أبلغهما أحد الموظفين بأن ذئباً هاجم الهر ولم يستطع الموظفون إنقاذه.
وفي تصريح نقله موقع "مترو" البريطاني، وصفت سوزان ضياع القط بـ "أصعب يوم في حياتها". لكنها كانت تتحلّى بالأمل كلما ظهر قوس قزح قرب منزلهما في كاليفورنيا معتبرة أنها "إشارة على أنه ما زال حياً وسيعود قريباً".

60 يوماً.. وجاء الفرج

خلال 60 يوماً من اختفائه، كان الأمل يتضاءل بعودته سالماً، إلى أن تلقى الزوجان رسالة من "بات ووتش"، وهي عبارة عن خدمة إلكترونية تسجل فيها كل المعلومات الخاصة بالحيوانات الأليفة.
وقالت الرسالة إن القط راين بو موجود في ملجأ بمدينة روزفيل - كاليفورنيا، على بُعد أكثر من 1200 كلم من حديقة يلوستون حيث اختفى.

وقد عثرت عليه امرأة صادفته يسير بمفرده في الشارع خلال أغسطس (آب) الماضي، وعند الاقتراب منه، شعرت بأنه ضائع يبحث عن مالكيه لذلك نقلته إلى الملجأ.

رغم نجاته.. هزيل ومتعب

رغم سعادة الزوجين بعودة راين بو سليماً، إلا أنهما شعرا بالإحباط بسبب انخفاض وزنه للنصف بعدما كان يزن أكثر من 6 كلغ.

واعتبرا أنه عانى كثيراً خلال رحلته التي حتماً لم تخل من مصاعب ومحاولات للأذى من حيوانات مفترسة.

ووصفت سوزان لحظة لم شملها بالقط قائلة إنه كان خائر القوى وعلى وشك النفوق.

بالمقابل، طمأنت أنه بدأ يستعيد صحته بعد عودته إلى منزله، لكنه الآن يعيش مع أخته التوأم ويستعيد قوته رويداً رويداً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

"وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح

كانت نساء لندن ترفضن كثيراً مغادرة المنزل بمفردهن، بينما يتجول في شوارع المدينة رجل مجنون، يلاحق ضحاياه الإناث ويقطع ويشوه أجسامهن، وعرض رجال أثرياء مكافآت نقدية ضخمة لمن يعثر عليه، وأصبحت دوريات الحراسة تجول ليل نهار، وفشلت الشرطة لعامين في القبض عليه.

 كان هذا قبل 100 عام من ظهور جاك السفاح الشهير.


وعرف الرجل باسم "وحش لندن"، وهو مجرم متسلسل تاريخي، غير أن كثيرين لم يسمعوا عنه من قبل، وقد أرعب العاصمة البريطانية، وفق ما روت "دايلي ميل".
ووحش لندن، وهو مختل عقلي، كان له أكثر من 50 ضحية معروفة، منهن 6 في يوم واحد، وكان يهاجم النساء خارج المنازل في الأحياء والمتنزهات، مدفوعاً بما قيل إنه انحراف جنسي يسعى لتمزيق جلد المرأة.

  200 عام.. زهور وسكاكين


وتم الكشف عن قصته من قبل المؤرخ الأكاديمي والهواة الدكتور جان بوندسون، الذي وجد ملصقًا عنه كمطلوب، وتاريخ الملصق يعود لـ 200 عام في سجلات المكتبة البريطانية، ثم درس بعناية الوثائق والصحف والرسوم الكاريكاتورية وسجلات المحكمة ليحكي قصة الوحش لأول مرة.
وعلى مدار عامين، من 1788 إلى 1790، قام وحش لندن بجرح النساء عبر الأرداف أو البطن أو الوجه بسكين أو مسمار أو مشرط، وكان يقترب دائماً من ضحيته من الخلف حتى لا يظهر وجهه، قبل أن يقطع هدفه بسكين حاد، و قيل إنه كان يصرف انتباه الضحية بالصراخ: "هل هذا أنت؟".
وطُعنت بعض النساء بمسامير حادة في نهاية الركبة، وكان معروفًا أيضاً بحمله باقة زهور، ويخفي في وسطها مسماراً، يستخدمه لطعن المرأة في وجهها وأنفها.

ومع انتشار الذعر، قامت بعض النساء بخياطة أواني الحساء تحت فساتينهن لحماية أنفسهن، فيما قامت النساء الثريات في المجتمع بصنع تنانير معدنية.
واستهدف الجاني الملقب بالوحش، الشابات المرتديات ملابس أنيقة.

 

 

  اختراق الجلد

 

وأثارت جرائمه الذعر بطريقة لم تشهدها البلاد مرة أخرى إلا عندما ضرب جاك السفاح في لندن عام 1888.

ومرة ​​أخرى عندما قتل سفاح يوركشاير 13 شخصاً بين عامي 1975 و1980 في جميع أنحاء شمال إنجلترا، وكان دافع وحش لندن هو الوخز.
وبعد قرن من الزمان، كان لدى جاك السفاح نفس الانحراف وأصبح السمة المميزة لجرائم القتل التي ارتكبها.

وكتب الدكتور جان بوندسون عنه في كتابه "وحش لندن: الرعب في الشوارع"، ورغم أن بائع الزهور وراقص الباليه الويلزي رينويك ويليامز تم اعتقاله ومحاكمته في النهاية، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة حول ما إذا كان هو الوحش الحقيقي، أو في الواقع، ما إذا كان هناك واحد أو أكثر من المقلدين.
وقال الدكتور بوندسون: "كانت طريقة عمل وحش لندن هي الاقتراب من ضحيته من الخلف، وكان يتحدث إليهم أحياناً بلغة مسيئة أو يصرخ أوه، هل هذا أنت؟، مثل بعض الأشرار المسرحيين، ثم يقطع في الفخذين أو الأرداف، وهاجم بعض الضحايا باستخدام مسمار بارز من ركبته، وهاجم الوحش النساء في منطقة مايفير وسانت جيمس في لندن، وكذلك بالقرب من قصر باكنغهام اليوم، حول غرين بارك".

  أرداف الفلين وتنانير النحاس


وكانت النساء في حالة ذعر، واتبعن طرقاً غير عادية لحماية أنفسهن، فاشترت سيدات لندن الميسورات "أردافًا من الفلين" لربطها أسفل تنانيرهن أو حتى ارتدين تنانير نحاسية، لكن السيدات الأقل ثراءً اضطررن إلى استخدام وعاء طبخ بدلاً من ذلك، و قال الدكتور بوندسون: "وعلى الرغم من تعرض بعض الضحايا للانتهاك، كانت هناك نساء تظاهرن بالهجمات من أجل الشهرة وأسباب أخرى، نظرا لأنه كان يُعتقد أنه يقطع النساء الصغيرات الجميلات الأنيقات فقط، فقد قامت العديد من النساء بتزوير هجمات الوحش لجعل الناس يعتقدون أنهن ما زلن جذابات".
وأضاف: "كان هناك أيضًا احتمال وجود أكثر من وحش واحد".
وحين قبض على الوحش أخيراً، قيل إنه راقص باليه ويلزي يكره النساء وقد تم فصله من دوره في ويست إند.

 

 

  راقص الباليه


وفي الأشهر التي سبقت القبض على الوحش، اجتاحت الهستيريا العاصمة، ونشرت الصحف ملصقات تصور جرائمه الدنيئة وتم وضع مكافأة قدرها 100 جنيه إسترليني (7700 جنيه إسترليني بأسعار اليوم) على رأسه، و قام صائدو الجوائز بضرب الرجال الأبرياء الذين أثاروا الشكوك، وتكهن البعض بأن الوحش كان نبيلاً مجنوناً عازماً على تشويه كل امرأة جميلة في العاصمة، أو حتى كائنًا خارقًا للطبيعة يمكنه أن يجعل نفسه غير مرئي للتهرب من الاكتشاف.
و أخيراً، في 13 يونيو 1790، تم القبض على المشتبه به، باسم راينويك ويليامز، 23 عاماً، من مسرح لارتكابه سرقة وتم التعرف عليه على أنه الوحش من قبل الضحية آن بورتر في جرين بارك، وسط لندن.
وكاد أن يُشنق على يد حشد.
وقد حوكم ويليامز وأدين بجنحه في محكمة أولد بيلي، لكن حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات في سجن نيوجيت، وما حدث له بعد إطلاق سراحه لا يزال لغزاً.
وكشف الدكتور بوندسون عن شكوك جدية حول ما إذا كان ويليامز مسؤولاً بالفعل عن كل الجرائم القذرة، وقال إن الشرطة ربما أجبرت الضحايا على التعرف عليه، وبينما كان ويليامز شخصية "غير مرغوب فيها"، فإنه يعتقد أنه ربما استُخدم ككبش فداء للجرائم في محاولة لإنهاء الذعر في الشوارع.
وبعد إجراء بحث متعمق، قال الدكتور بوندسون إنه من المرجح أن تكون هذه الجرائم قد ارتكبها مجموعة من المجرمين الذين تورطوا في أول جريمة "تقليد" معروفة.
 

مقالات مشابهة

  • الجراحة تبعد ساكا أكثر من شهرين عن الملاعب
  • أمل ينبعث من ركام الحرب في سوريا.. زوجان مسنان يعودان إلى منزلهما
  • كارثة بيئية بالبحر الأسود.. إنقاذ أكثر من 1200 طائر بعد غرق ناقلتي نفط (فيديو)
  • 1200 فعالية وعودة ترينالي مصر .. حصاد قطاع الفنون التشكيلية في 2024
  • "وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح
  • ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
  • شبانة: مفاجأة.. الزمالك يفاوض أحد السعودي على عودة ميشالاك
  • شبانة: الزمالك يفاوض أحد السعودي على عودة ميشالاك
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء