في إطار الجهود المشتركة لتعزيز تعلم وإجادة اللغة العربية؛ أعلن “مقياس الضاد”، المقياس المبتكر لتعزيز إجادة القراءة باللغة العربية بين الناطقين بها على امتداد الوطن العربي، عن تعيين مدير عام لقيادة وتطوير مشاريعه.

يعد “مقياس الضاد” مشروعاً مشتركاً بين “ألف للتعليم”، الشركة الرائدة عالميًا في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، و”ميتاميتريكس” (®MetaMetrics)، الشركة المطوّرة لمقياس “ليكسايل” (®Lexile) للقراءة ومقرها الولايات المتحدة.

سيكون “مقياس الضاد” المعيار المرجعي لإجادة اللغة العربية، كما هو الحال بالنسبة لمقياس ليكسايل® للغة الإنجليزية. يهدف المشروع إلى تزويد الناطقين باللغة العربية بأداة قياس فعالة تعزز المواءمة بين الكتب والمحتوى التعليمي، وآليات التقييم من جهة أخرى، مما يسهم في تعزيز وتطوير مهارات القراءة بشكل ملموس. ويركز الإطار المرجعي لـ “مقياس الضاد” على تقييم دقيق وموضوعي لمستويات صعوبة المحتوى، ويقدم للمعلمين والطلاب أدوات تساعدهم على اختيار الموارد التعليمية الأنسب لتحسين مهارات القراءة لديهم.

يسمح “مقياس الضاد” للمعلمين بقياس مستويات القراءة للطلاب ووضع خطط تعليمية مُشخصنة تستند إلى بيانات دقيقة، كما يمكّن أولياء الأمور من متابعة تقدم أبنائهم ودعمهم باستخدام مواد قرائية مناسبة لمستوياتهم.

في هذا السياق، تم تعيين إياد دراوشة مديراً عاماً لـ”مقياس الضاد”، ليتولى قيادة عملية تطوير واعتماد المقياس على مستوى المنطقة العربية. ويمتلك دراوشة خبرةً تمتد لأكثر من عشرين عام في مجالات التعليم والتكنولوجيا والنشر في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم. وستسهم خبرته العميقة في إدارة المنتجات التعليمية المتنوعة وخبرته في تعزيز النمو والابتكار في تسريع تمكين صانعي القرار، والناشرين، ومزودي المحتوى التعليمي في المنطقة من تقديم الأدوات التي تطور المهارات القرائية للمتعلمين. يُعد “مقياس الضاد” خطوة نوعية في تمكين الطلبة من إتقان اللغة العربية وابتكار أساليب جديدة في تعليمها.

وقالت الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي لـ “ألف للتعليم”: “نحرص في ألف للتعليم على توظيف خبراتنا وإتاحة حلولنا الذكية لدفع عجلة تطور المنظومة التعليمية، لاسيما في مجال تعلُّم اللغة العربية، وسد الفجوة على صعيد الأُطُر المرجعية الموحدة لقياس وتقييم إجادة قراءة اللغة العربية على امتداد العالم العربي. ونفخر بشراكتنا مع “ميتاميتريكس” وتعاوننا مع وزارات التربية والتعليم العربية في هذه الخطوة التعليمية الطموحة للمضي قُدُماً في تطوير مقياس الضاد، ونؤمن بأن تضافر جهودنا هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تلقي بظلالها على التعليم، وتسريع وتيرة التحول نحو منظومة تعلُّم أكثر شمولاً ومرونة للغة العربية.”

ومن جانبه، قال إياد دراوشة، المدير العام لمقياس الضاد: “يشرفني قيادة تطوير هذا المشروع الريادي والمساهمة في تمكين المنظومة التعليمية من تطوير الموارد وتخصيصها بما يتناسب مع احتياجات الطلبة، بهدف تعزيز مهاراتهم القرائية في اللغة العربية. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً في هذا المسار، ونتطلع إلى بدء مرحلة الاختبار الميداني للمقياس قريباً.”

وتتيح “ميتاميتريكس” (®MetaMetrics) مقاييس ذكية لمستويات إجادة القراءة والحساب، وأدوات مبتكرة لتمكين الجميع من صقل وتطوير المهارات التي تعزز آفاق نجاحهم وازدهارهم في عالم اليوم. وفي هذا الإطار، قال براد بومغارتنر، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتاميتريكس”: “يعد تعاوننا مع “مقياس الضاد” خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة اللغة العربية كإحدى أهم اللغات وأكثرها استخداماً على مستوى العالم. وتكتسب المقاييس التعليمية المتكاملة أهميةً غير مسبوقة في ظل تنامي الحاجة لتطوير مستويات اللغة العربية لدى الناطقين بها كلغةٍ أولى أو ثانية. ونفخر بإتاحة خبراتنا ومقاييسنا الذكية لدعم هذا المسعى، والإسهام في نجاح «مقياس الضاد» وضمان تخصيص موارد القطاعين العام والخاص بمنهجيةٍ أكثر تركيزاً على زيادة مستويات إجادة اللغة العربية لدى متعلميها حول العالم.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة ألف للتعلیم

إقرأ أيضاً:

الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان

#سواليف

 أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة) أن #أسرى #سجن_النقب، جنوب #فلسطين_المحتلة، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل #السجانين، حيث تعرضوا للقمع و #الضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر #رمضان.

وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب.

وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الإسرائيلية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.

مقالات ذات صلة 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/16

وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.

وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.

وكان “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله) قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 9 آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري.

وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من 5 آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.

مقالات مشابهة

  • صندوق تطوير التعليم يُكرم أيمن عاشور لدعمه مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين
  • «أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني
  • مجموعة stc ثالث أقوى سمة تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم بحسب “براند فاينانس”
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • تقرير بريطاني: استئناف إنتاج النفط في “حقل المبروك” خطوة لتعزيز الاقتصاد الليبي