كانت فلوس عملية قلب مفتوح.. شاب يعثر على 200 ألف جنيه ويردهم لصاحبهم بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عثر شاب يدعى عبد الرحمن السيد عبد القادر في نهاية العقد الثاني من العمر، ومقيم بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، على مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك أثناء سيره بقرية السيليين حيث وقع بصره على كيس بلاستيك ملقى على الطريق فالتقط الكيس وقام بفتحه إذ به مبلغ من المال.
وانتظر الشاب عبد الرحمن في المكان متجاهلاً وسوسة الشيطان التي توحي بأخذ المال والذهاب به، خاصة في تلك الظروف التي يعيشها الشباب هذه الفترة، وذلك املأ في ان يعود صاحب المال ليسترد ماله.
مكث الشاب بضع دقائق يتلف يميناً وشمالاً بحثاً عن أي شخص، وإذ بشخص يأتي متلهفا خائفاً حائراً تلتف نظراته يميناً وشمالاً يظهر عليه أنه يبحث عن شئ فقده، فاقترب منه الشاب "عبد الرحمن" وسأله عن حيرته وماذا يبحث، فأجابه بصوت يرتعد خوفا وعينان يملئهما الحزن تكاد أن تتساقط منها الدموع قائلاً " لقد فقدت مالي" فتبسم الشاب ابتسامة خفيفه وقال له إهدء وقل لي ما أمارة تلك الأموال، فأدلى الرجل بأمارة المبلغ، مؤكداً أنها أموال لإجراء عملية جراحية لقلب مفتوح، فبعد أن تأكد الشاب من أنه صاحب الأموال ردها له قائلاً "فلوسك اهي يا حاج ومتخفش"
ليضرب بذلك الشاب عبد الرحمن السيد عبد القادر، إبن قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، مثالاً للأمانة والشرف، وعلى أنه نشأ وسط أسرة، تُحسن تربيت أولادهم، وتنشأهم على الأمانة وطاعة الله في كل شئ يفعلونه.
كما أشاد أهل القرية بحسن خلق الشاب وأنه نشأ في بيت يطيع الله ورسوله، وأن هذا من صفاته الطيبة التي تربى عليها، داعين الله أن يحفظه ويبارك له على هذا العمل الطيب، وأن يجعله في ميزان حسناته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم اخبار الفيوم عملية قلب مفتوح قرية فيديمين السليين عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
والد «حامد» شهيد الشهامة بالغردقة: «أثق في القضاء المصري وحق ابني لن يضيع»
أعرب أشرف حراجي، والد الشاب حامد أشرف حراجي، عن حزنه العميق بعد مصرع ابنه المُلقب بـ«شهيد الشهامة»
البالغ من العمر 17 عامًا، إثر طعنة غادرة خلال قيامه بفض مشاجرة في مدينة الغردقة.
وأكد «حراجي» أنه اعتبر نجله شهيدًا، واستودعه عند الله، قائلاً:«لا أعترض على حكم الله وقدره، وأثق في وجود قضاء عادل، وحق ابني لن يضيع هباءً، لدي ثقة كاملة في تحقيق العدالة والقصاص من القتلة».
تعود تفاصيل الواقعة، إلى خروج الشاب حامد من منزله لقضاء وقت فراغه، وأثناء وجوده، شهد مشاجرة بين أحد أصدقائه وآخرين، وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته تدخل «حامد» لمحاولة فض المشاجرة، لكن القدر كان له بالمرصاد، حيث تعرض للطعن من شاب خلال المشاجرة، مما أدى إلى وفاته بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى الغردقة.
وتابع الأب المكلوم حديثه قائلًا:« أن العزاء الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال حكم قضائي عادل يحقق القصاص».
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم للعرض علىالنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.