الأربعاء ..الطرق الصوفية تحتفل بمولد سيدي شبل الأسود
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تحتفل الطرق الصوفية بمولد سيدي شبل الأسود يوم الأربعاء 25سبتمبر الجاري، بمسجده الكائن بمحافظة المنوفية، وتتوالى الأمسيات الدينية، فيما توافد المحبين للاحتفال بالمولد.
أبرز المعالم الإسلامية
جامع سيدي شبل الأسود في مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، يُعتبر من أبرز المعالم الإسلامية الباقية، حيث بُني على ضريح يُنسب إلى محمد بن الفضل بن العباس بن عبد المطلب.
حسب ما ورد في كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" للدكتورة سعاد ماهر محمد، يُشير علي مبارك إلى أن المسجد بُني على ضريح سيدي محمد بن الفضل، المعروف بشجاعته، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، تتفق كتب الأنساب والتاريخ على عدم وجود أبناء ذكور للفضل بن العباس، حيث وُلِدت له ابنة واحدة فقط. يُقال إن شبل وُلِد في الحبشة، حيث كان والده يتاجر هناك، وعاد إلى المدينة في السنة الثامنة للهجرة.
توجد رواية أخرى تشير إلى أن محمد شبل جاء إلى مصر كقائد عسكري، واستُشهد في عام 40 هـ، لكن لا يوجد دليل قوي يدعم هذه القصة. إذا افترضنا أنه حضر خلال الفتح الإسلامي، فإن عمره آنذاك كان حوالي 12 عامًا، مما يجعل حضوره غير مرجح. من الممكن أنه شهد معارك في المنوفية في عام 64 هـ، واستُشهد هناك في عام 65 هـ، حيث دُفن في مقابر الشهداء.
دعاء الفرج والفرح.. ادعوا به في ساعة استجابة الجمعةيُرجح أن المسجد بُني على مقبرة تضم شهداء من آل البيت، وأن هذه المنطقة شهدت أعمال ترميم وإصلاح عبر العصور، وهو ما يتضح من بقايا المسجد القديم والقباب التي تعود للعصر الفاطمي.
أما المسجد الحالي، فقد أنشأته وزارة الأوقاف في القرن العشرين. يتكون من مربعين: الأول يشمل الصحن المكشوف المحاط بالأروقة، والثاني يُعرف بإيوان القبلة، الذي يتكون من صفوف من الأعمدة متوازية مع حائط القبلة، مغطاة بسقف مسطح. ويضم الضريح الخاص بمحمد شبل الأسود في الجهة الغربية من إيوان القبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية شبل الأسود محافظة المنوفية الأمسيات الدينية المعالم الإسلامية شبل الأسود
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية ناجحة في سيدي يوسف بن علي تسفر عن توقيف مشتبه به في سرقة الدراجات النارية
في خطوة هامة لتعزيز الأمن في مدينة مراكش، قامت الدائرة الأمنية التاسعة بالتعاون مع الشرطة التقنية بمداهمة ناجحة في حي دوار الظلام بمنطقة سيدي يوسف بن علي، مما أسفر عن إلقاء القبض على مشتبه به متورط في سرقة الدراجات النارية من الحجم الكبير.
العملية التي تمت بتنسيق محكم بين الأجهزة الأمنية جاءت بعد توصل السلطات بعدة بلاغات وشكاوى من المواطنين حول تزايد سرقات الدراجات النارية في المنطقة. وبفضل يقظة رجال الأمن، تم تحديد مكان تواجد المشتبه به وإجراء المداهمة بسرعة ودقة، مما أدى إلى توقيفه وضبط الدراجات المسروقة.
هذه العملية الأمنية تُظهر التزام السلطات المغربية في مكافحة الجريمة المنظمة، وبالخصوص سرقة الدراجات النارية التي أصبحت من القضايا الأمنية المتزايدة في العديد من المدن المغربية. كما تعكس جهود الأجهزة الأمنية لضمان الأمن والاستقرار في المناطق الحساسة، مثل سيدي يوسف بن علي، التي تتمتع بكثافة سكانية عالية وتعتبر نقطة جذب للمواطنين والمقيمين.
تشيد السكان المحليين بهذه العملية الناجحة، والتي تعزز الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة الجرائم وحماية الممتلكات العامة والخاصة. في الوقت ذاته، تؤكد على الاستمرار في تطبيق القانون والتصدي بحزم لأي محاولة لتقويض الأمن في المدينة.
عرباوي مصطفى