عاجل:- الصين تدعو رعاياها لمغادرة إسرائيل وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دعت الحكومة الصينية، اليوم الإثنين، رعاياها في إسرائيل إلى مغادرتها "في أسرع وقت ممكن"، وذلك في ظل تصاعد حدة التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
يأتي هذا التحذير في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في النزاعات العسكرية.
بيان السفارة الصينيةأصدرت السفارة الصينية في إسرائيل بيانًا يوم الأحد، أكدت فيه أن الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان "متوتر للغاية".
وقد أكدت التقارير الإعلامية أن هناك نزاعات عسكرية متكررة، مما يعكس تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
الوضع الأمنيأشارت السفارة إلى أن "الوضع الأمني في إسرائيل لا يزال خطيرًا ومعقدًا ولا يمكن التنبؤ به".
وفي هذا السياق، حثت السفارة المواطنين الصينيين في إسرائيل على "العودة أو الانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا في أسرع وقت ممكن"، مما يعكس القلق المتزايد من تصاعد العنف.
تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيليشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان تبادلًا شبه يومي لإطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقد تفاقمت الأوضاع مؤخرًا بسبب سلسلة من الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على أهداف داخل لبنان، مما أدى إلى ردود فعل عنيفة من حزب الله، والتي استهدفت المنشآت العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الصين اسرائيل حزب الله التوترات الأمنية النزاع العسكري فی إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو ترامب إلى حوار صريح لحل القضايا الخلافية
بكين"أ ف ب": دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم إلى "حوار" مع واشنطن وذلك أمام منتدى في بكين حضره رجال أعمال أميركيون بارزون وسناتور أميركي من حلفاء الرئيس دونالد ترامب.
وشهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توترا في الأسابيع القليلة الماضية على خلفية فرض ترامب رسوما جمركية تهدد آفاق التجارة الصينية.
وجاءت تصريحات لي تشيانغ خلال اجتماع مع السناتور الأميركي الجمهوري عن مونتانا ستيف داينز أحد أنصار ترامب.
واعتبرت زيارته محاولة لتخفيف التوتر في العلاقات ومسعى لعقد قمة بين ترامب والرئيس شي جينبينغ.
وقال لي لداينز "يتعين على كل طرف منا اختيار الحوار بدلا من المواجهة، والتعاون المربح للجانبين بدلا من المنافسة الصفرية".
وحضر المنتدى رؤساء تنفيذيون لشركات كبرى من بينها فيدإكس وفايزر وكوالكوم.
وقال لي إنه يأمل بأن تعمل واشنطن "مع الصين لتعزيز التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة" للعلاقات.
وفي وقت سابق الأحد قال لي أمام منتدى التنمية الصيني أن بكين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية" في مواجهة "التشرذم"، في إشارة ضمنية إلى الاضطرابات التجارية التي أثارها ترامب.
- اضطرابات الزمن - ومنذ انتهاء جائحة كوفيد، تسعى بكين إلى توجيه اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارا، خصوصا من خلال تعزيز الاستهلاك.
كما تسعى الآن إلى تأكيد دور البلاد كمدافع قوي عن النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف، فيما يفتح ترامب مواجهات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة مثل الصين وكندا والمكسيك، على خلفية زيادة التعرفات الجمركية على صادراتها.
وقال لي تشيانغ للمسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الدوليين إن "الصين ستقف بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ، جانب الإنصاف والعدالة، وستتصرف بطريقة محقة في ظل اضطرابات الزمن".
وجاءت كلمة لي في افتتاح المنتدى الصيني الذي حضره هذا العام كبار قادة الأعمال، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك.وأضاف رئيس الوزراء أن الصين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وتمارس تعددية حقيقية وتكافح لتكون قوة للاستقرار واليقين".
وحذر من أن "التشرذم الاقتصادي العالمي يتفاقم اليوم"، مضيفا أن "عدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان فيبر الازدياد".
- "حوار صريح" -
وتناولت المحادثات اليوم العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة حيث تتسبب في قتل الآلاف.
ويقول ترامب إنه قرر فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لأن بكين فشلت في وقف شحنات تلك المواد الكيميائية التي تشكّل جزءا رئيسيا من أزمة المخدرات المدمرة.
لكنّ بكين تصر على أنها تتّخذ إجراءات صارمة ضد الإنتاج والتجارة غير المشروعين للمخدرات، ووصفت هذه القضية بأنها قضية تخص واشنطن وعليها حلّها بنفسها.
والتقى داينز اليوم نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ مستشار الرئيس الصيني للشؤون الاقتصادية.
وخلال اجتماعه مع داينز، قال هي إن الصين "تعارض بشدة تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستغلالها".
وأضاف هي أن الصين مستعدة "للدخول في حوار صريح" مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية، مشيرا إلى أن البلدين لديهما "العديد من المصالح المشتركة ومساحة واسعة للتعاون".
وتصل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ توليه منصبه في يناير إلى زيادة شاملة بنسبة 20 % على الصادرات الصينية الموجهة إلى الولايات المتحدة.
وبلغت صادرات البلاد مستويات قياسية العام الماضي، لكنّ المراقبين يحذرون من أن الاضطرابات في النظام التجاري العالمي قد تجبر بكين على إيجاد طرق أخرى لتعزيز نشاطها الاقتصادي.
وتقول بكين إنها تسعى لتسجيل نمو بنحو 5 بالمئة هذا العام، أي نفس معدل النمو العام الماضي وهو هدف يرى العديد من خبراء الاقتصاد أنه ينطوي على تحديات.