خبير يحذر من تعرض المغاربة للنصب عبر تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حذر الخبير الأمني المغربي، أمين رغيب، من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال على منصة "تيك توك"، مؤكداً أن التطبيق شهد في الفترة الأخيرة العديد من الممارسات غير السليمة التي طالت عددًا من المستخدمين، كما أشار إلى أن أحد المتاجر المتورطة في هذه العمليات الذي يدعى "تيك توك شوب"، سرق أموال عدد كبير من المغاربة.
وفقاً للمعلومات التي قدمها رغيب، تم تسجيل ثلاث حالات لمغاربة تعرضوا للاحتيال، حيث فقد أحدهم مليون سنتيم، فيما خسر آخر 10 ملايين سنتيم، أما الشخص الثالث فقد تعرض لسرقة 8 ملايين سنتيم، حيث أن الأمر لم يقتصر على عدد محدود من الضحايا، بل طال شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن أمان استخدام هذه المنصة.
وفي تأكيده على خطورة الوضع، أوضح رغيب أن التطبيق المستخدم في هذه العمليات، والمعروف باسم "تيك توك شوب"، لا وجود له وإنما هو آلية للاحتيال، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ المعاملات باستخدام عملة مشبوهة تُعرف باسم "USDD"، مما يزيد من احتمالية تعرض المزيد من المستخدمين للاحتيال.
يشار إلى أن التحذير من هذه الأنشطة غير القانونية يأتي في وقت يشهد فيه تطبيق "تيك توك" انتشاراً واسعاً بين فئات الشباب، ما يجعلهم عرضة لهذه النوعية من الجرائم الإلكترونية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
زنقة 20 ا الرباط
نظم يوم أمس العشرات من المغاربة وقفة احتجاجية على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة السعيدية تندد باحتجاز النظام العسكري الجزائري لعدد من الشباب المغربي داخل السجون الجزائرية.
وانطلقت مسيرة حاشدة من مدنية وجدة نحو مدينة السعيدية تندد وتفضح تصرفات النظام لعسكري_الجزائري رفعت فيها شعارات تطالب النظام الجزارئي بالإفراج والكشف عن مصير العديد من الشباب الذين اختطفتهم الأجهزة الاستخباراتية داخل الجزائر أثناء مزاولتهم لمهنهم الحرة.
أسر الشباب المغاربة المحتجزين طالبت السلطات الجزائرية في الوقفة الاحتجاجية بالكشف عن مصير أبنائها المختفين منذ شهور، حيث أوقفتهم الأجهزة الأستخبارتية الجزائرية لأسباب مجهولة.
وكانت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المحتجزين والمفقودين في الجزائر، وجهت رسالة مفتوحة إلى السلطات الجزائرية، بتطالب فيها بالتدخل العاجل لحل قضية أبنائها المحتجزين في السجون الجزائرية منذ أكثر من سنة ونصف.
وأعربت العائلات، في الرسالة التي نابت عنها في توجيهها “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” بمدينة وجدة، عن “ألم الفراق والقلق الذي تعيشه يوميًا في ظل غياب أي معلومات حول مصير أحبائها”.