خبير يحذر من تعرض المغاربة للنصب عبر تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حذر الخبير الأمني المغربي، أمين رغيب، من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال على منصة "تيك توك"، مؤكداً أن التطبيق شهد في الفترة الأخيرة العديد من الممارسات غير السليمة التي طالت عددًا من المستخدمين، كما أشار إلى أن أحد المتاجر المتورطة في هذه العمليات الذي يدعى "تيك توك شوب"، سرق أموال عدد كبير من المغاربة.
وفقاً للمعلومات التي قدمها رغيب، تم تسجيل ثلاث حالات لمغاربة تعرضوا للاحتيال، حيث فقد أحدهم مليون سنتيم، فيما خسر آخر 10 ملايين سنتيم، أما الشخص الثالث فقد تعرض لسرقة 8 ملايين سنتيم، حيث أن الأمر لم يقتصر على عدد محدود من الضحايا، بل طال شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن أمان استخدام هذه المنصة.
وفي تأكيده على خطورة الوضع، أوضح رغيب أن التطبيق المستخدم في هذه العمليات، والمعروف باسم "تيك توك شوب"، لا وجود له وإنما هو آلية للاحتيال، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ المعاملات باستخدام عملة مشبوهة تُعرف باسم "USDD"، مما يزيد من احتمالية تعرض المزيد من المستخدمين للاحتيال.
يشار إلى أن التحذير من هذه الأنشطة غير القانونية يأتي في وقت يشهد فيه تطبيق "تيك توك" انتشاراً واسعاً بين فئات الشباب، ما يجعلهم عرضة لهذه النوعية من الجرائم الإلكترونية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
أرادو دفنه حياً..هجوم وحشي على شاب في الأردن
في نهاية شهر رمضان، تعرض شاب أردني، 18 عاماً، إلى اعتداء وحشي، على يد مجموعة من الشبان في محافظة السلط.
ووفق وسائل إعلام أردنية، تعرض الشاب للاستدراج من معتديين اثنين، اللذان أقنعاه بالذهاب معهما بحجة الحديث معه، مستغلين علاقة سطحية بينهم، وبدل إيصاله إلى المسجد لصلاة العشاء،اقتاداه إلى مكان منعزل حيث انضم إليهما 6 آخرون، واعتدوا عليه بالعصي وبالضرب المبرح بالأيدي والأقدام، ودعس على رقبته وصدره ووجهه، ما تسبب له في إصابات بليغة، بينها كسور خطيرة في فقرات الرقبة، ما يهدد بشلله، وكسور في أضلاع القفص الصدري وكدمات في الوجه والجسم.
دفنه حياًوحسب والد الشاب، كان المعتدون ينوون رميه في حفرة ودفنه حياً، لولا تدخل بعض المارة الذين تمكنوا من إنقاذه ونقله إلى مستشفى السلط، حيث أجريت عليه عملية جراحية عاجلة استغرقت 5 ساعات، لتثبيت صفائح معدنية مكان الكسور لمنع الشلل..
ولا تزال الجهات الأمنية تواصل جهودها لملاحقة المعتدين الثمانية الذين لاذوا بالفرار بعد الجريمة البشعة.