بغداد اليوم -  ترجمة

كشف رئيس اللجنة الاقتصادية في وزارة الخارجية الإيرانية، موسى عليزاده طباطبائي، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، مستوى تأثير بلاده في العراق، فيما اكد تفاعلها مع مع كافة اطياف الشعب.

وقال طباطبائي في مقابلة صحفية ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "تأثيرنا في العراق هو أكثر من تأثير سياسي وأمني، بل هو تأثير شعبي وثقافي"، مضيفاً "لقد حققنا خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للعراق إنجازات تفوق ما كنا نتصوره".

واضاف أن "زيارة الرئيس بزشكيان الى البصرة وإقليم كردستان تسببت في تحييد الدعاية السلبية التي كانت تتم ضد إيران إلى حد كبير"، منوهاً "نحن لا نرتبط فقط بفئات معينة في العراق، بل نتفاعل مع كافة أطياف الشعب العراقي".

وتابع طباطبائي أن "ديون العراق لإيران انخفضت في الآونة الأخيرة"، مؤكداً "لم تزد ديون العراق لإيران".

واعتبر المسؤول بالخارجية الإيرانية إن زيارة بزشكيان إلى العراق تعادل عدة سنوات من الدبلوماسية العامة والثقافية، منوهاً ستتضح في الأيام القادمة نتائج هذه الزيارة.

وعن أهمية زيارة بزشكيان إلى البصرة، أكد طباطبائي أن "البصرة هي في الواقع ثاني أهم مدينة في العراق من حيث الاقتصاد والسياسة والقبيلة والسكان، وهي أقرب محافظة في العراق إلى إيران، حيث نرى الكثير من التنقل بين أهل خوزستان والبصرة، والمسافة بين البصرة وعبادان بالسيارة أقل من 30 دقيقة، وفي كثير من الأحيان يقوم أهل البصرة بمشترياتهم من منطقة أروند الحرة ثم يعودون إلى مكان إقامتهم، وهذا يدل على أن هناك أسس جيدة جداً اقتصادية وثقافية الأنشطة بين هناك إيران والبصرة".

وكان الرئيس الإيراني زار العراق في وقت سابق من هذا الشهر واستمرت زيارته ثلاثة أيام شملت العاصمة بغداد وكربلاء والنجف وإقليم كردستان (اربيل والسليمانية) ثم ختمها بزيارة محافظة البصرة جنوب العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر إيراني لـبغداد اليوم: خيار واحد أمام ترامب لاستئناف المفاوضات النووية

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الاثنين، (10 آذار 2025)، إن طهران لم تغلق باب التفاوض مع الأطراف الدولية من بينها الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ما لمسناه من إدارة دونالد ترامب حتى الآن هو يريد فرض شروطه والخروج عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته لـ"بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية إذا أعلن ترامب إلتزامه بالاتفاق النووي الذي لا يزال سارياً منذ عام 2015 وملتزمة فيه إيران رغم إنسحاب واشنطن منه عام 2018".

وأكد المصدر الإيراني إنه "لا بديل حالياً للاتفاق النووي والذي سينتهي قريباً وبالتالي تكون إيران غير معنية بالالتزام ببنوده"، موضحاً "الاتفاق النووي سينتهي في 18 أكتوبر من هذا العام، ولا يوجد حاليًا بديل له".

وعن إمكانية التوصل إلى إتفاق جديد مع واشنطن، أجاب المصدر الإيراني "احتمال مناقشة اتفاق مُعدّل إذا اتفقت الأطراف المعنية على تطويره".

وتابع "الولايات المتحدة بحاجة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب تصعيد غير قابل للسيطرة، وفرنسا، ألمانيا، بريطانيا، وأمريكا تبحث بجدية في تفعيل آلية "سناب باك"، التي ستعيد تلقائيا جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران".

وأكد المصدر الإيراني المقرب من بزشكيان أن "غياب المفاوضات الشفافة قد يؤدي إلى زيادة التوترات بشكل خطير خصوصاً بعد انتهاء مدة الاتفاق النووي الحالي".

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أعلن يوم السبت الماضي رفضه لمقترح دونالد ترامب بإجراء مفاوضات، مؤكداً أن الدول الكبرى لا تسعى للتفاوض بل لفرض مطالبها على إيران.

وقال: "المفاوضات بالنسبة لهم ليست لحل المشاكل، بل لفرض مطالب جديدة تشمل البرنامج النووي، القدرات الدفاعية، والصواريخ الباليستية".

وأضاف: "تكرار الحديث عن المفاوضات هو مجرد وسيلة للضغط على الرأي العام، لكنه ليس تفاوضًا بل محاولة لفرض الإملاءات".

فيما صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن واشنطن ستواصل حملة الضغط الأقصى على طهران إذا لم تكن مستعدة للتوصل إلى اتفاق.

وقال المتحدث الأمريكي "إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، كما أنه أبدى استعداده للحوار مع طهران للوصول إلى اتفاق"، مبيناً أن "إدارة ترامب لن تتراجع عن حملة الضغط الأقصى إذا لم تقبل طهران بالتفاوض".

وفي وقت سابق، قال برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن هناك خيارين في التعامل مع إيران، إما التفاوض أو المواجهة العسكرية، مضيفاً "نأمل أن تضع الحكومة الإيرانية مصلحة شعبها فوق دعمها للإرهاب".

وكشف ترامب في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس أنه أرسل رسالة رسمية إلى خامنئي يعرض فيها التفاوض على البرنامج النووي الإيراني كبديل عن الخيار العسكري.

وصرّح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأن التعامل مع تهديدات إيران وصل إلى مراحله الأخيرة، مؤكداً أن المشكلة ستحل إما بالمفاوضات أو بالتصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • بين الصراحة والتوجيه.. أيهما أكثر تأثيرًا؟
  • اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
  • أكثر من 1% .. أسعار خامي البصرة تنخفض مع ارتفاع النفط عالمياً
  • تأهب امني في البصرة بعد زيارة لمسؤول كبير للقنصلية الايرانية
  • صاحب صيدلية مخالفة يهرب ولم يعد بعد زيارة مفاجئة لمدير صحة البصرة
  • عاجل. وكالة "فارس": الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"
  • سياسي من واشنطن: إدارة ترامب لا تكترث لتداعيات العقوبات الإيرانية على العراق
  • وثائق تكشف عن فساد كبير في محافظة البصرة
  • العراق يُخفِّض أسعار البيع الرسمية للنفط المتجه إلى آسيا وأوروبا
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: خيار واحد أمام ترامب لاستئناف المفاوضات النووية