إشكاليات توحيد الواجب المنزلي لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن إشكاليات توحيد الواجب المنزلي لطلاب المدارس.
وذكر الخبير التربوي أن توحيد الواجب المنزلي للطلاب في كل صف دراسي على مستوى الجمهورية يحمل القليل من المميزات والكثير من السلبيات.
ونوه الخبير التربوي أنه كان من الأفضل أن تقوم الوزارة بوضع إطار عام أو مواصفات للواجب المنزلى يلتزم بها المعلمون تحت إشراف الموجهين وليس تحديد الواجبات وتوحيدها، مثلما هو الحال في الزى المدرسي.
ولفت الخبير التربوي إلى أن الواجب المنزلي له مميزات منها: ضمان وجود واجبات حقيقية يلتزم بها الطلاب، وإلزام الطلاب بالحضور إلى المدرسة، وإلزام المعلمين بالشرح في الحصص، والقضاء على ظاهرة وجود بعض الدرجات للواجبات دون وجود واجبات حقيقية.
وأضاف الخبير التربوي أن من ضمن مزايا الواجب المنزلي الموحد: التغلب على ظاهرة وضع بعض المعلمين واجبات تفوق مستوى الطلاب لاجبارهم على الدروس الخصوصية، وتوفير أدلة أو قرائن على الدرجات التى يحصل عليها الطالب على الواجبات.
إشكاليات الواجب المنزلي الموحد: إتاحة الفرصة للطالب لغش الإجابات دون أن يحلها بنفسه وبالتالي انتفى الهدف من الواجب المنزلي. قد يقوم ولي الأمر بحل الواجب المنزلي الموحد نيابة عن ابنه من أجل أن يتفرغ للدروس الخصوصية. تشجيع بعض المكتبات الخارجية على بيع إجابات الواجب المنزلي للطلاب. لا تراعى الواجب المنزلي الموحد الفروق الفردية بين مستويات الطلاب المختلفة.تحميل أولياء الأمور أعباء مادية زيادة من اشتراكات في الانترنت وتحميل وطباعة الواجب المنزلي. تقييد حرية وإبداع المعلم في وضع تكليفات تناسب طلابه. توليد نسخ كربونية متشابهة من الطلاب ولا تتيح لهم المجال للإبداع أو التفكير. تشجيع ثقافة سعى الطالب للحصول على درجة الواجب المنزلي بأى وسيلة ولو بالغش دون أى اهتمام بالتعلم الحقيقي. لا تناسب الطلاب الذين تغيبوا عن الحصص بشكل قهرى ومضطرين لحلها وبالتالي لا مفر أمامهم إلا غشها. لا تناسب الطلاب في الفصول التى تغيب عنها المعلم لعدة حصص لسبب ما أو لأخر.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواجب الواجب المنزلي المدارس طلاب المدارس تامر شوقي الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي الخبیر التربوی
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون "تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس".
تضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وتوجه الدولة المصرية نحو بناء الانسان المصري وتنمية الموارد البشرية والعمل على ملف الوعي، يهدف هذا القانون إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية في إصلاح وتنمية المجتمع، وتدريب الطلاب على القيادة وبناء شخصية الطالب المصري وتشكيل وعيه تشكيلًا صحيحًا يؤثر على مستقبل الشباب والمجتمع بالنفع، كما يهدف لعمل الاتحادات تحت مظلة قانونية مستقرة عوضًا عن اللوائح والقرارات القابلة للتغيير من وقت لآخر والتي أدت لضعف دور الاتحادات الطلابية وعدم استقرار عملها.
والجدير بالذكر أن قواعد تنظيم عمل الاتحادات تحتاج إلى المزيد من الاستقرار حتى تتمكن الأجيال الجديدة من الإبداع في العمل وخلق روح المنافسة الشريفة بين أعضاء الاتحادات ويشكل أهداف رئيسية في عمله للتفوق على أداء الاتحاد السابق، وذلك سوف يمكننا من ضمان عمل اتحادات طلابية فعالة ومجدية وقادرة على تحقيق أهداف تنمية الطلاب المصريين الذين يمثلوا العمود الفقري للدولة المصرية، وهذا تلبية لأهداف رؤية مصر 2030 وتوصيات الحوار الوطني.
وأعد مشروع القانون نظامًا محكمًا لعمل الاتحادات الطلابية بالمدارس ويضمن استقرار عملهم وتفاني أعضاءهم في تنفيذ واجباتهم، كما يستهدف تحقيق هدف تواصل لجان الاتحادات الطلابية في المدارس بالوزارات المعنية لتوعية الطلاب ببرامج ومبادرات الدولة لخلق جيل واعي بإنجازات الدولة في مختلف المجالات.
وعلاوة على ذلك نظم المسائل المالية والإدارية الخاصة بالاتحادات، كما سمح للاتحادات بتنظيم أطر التعاون مع البرامج والمبادرات الحكومية.