معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ملاعب الإمارات.. احتفالية أنيقة بـ «اليوم الوطني السعودي» «سباق ثلاثي» على صدارة هدافي «دوري أدنوك للمحترفين»


حقق العين فوزاً عريضاً على أوكلاند سيتي بـ «سداسية» مقابل هدفين، في افتتاح مشواره بكأس القارات، وهي المسمى الجديد لـ «مونديال الأندية» التي سبق وأن شارك فيها «الزعيم» بـ «نسخة 2018»، ليتأهل «بطل آسيا» إلى المرحلة الثانية لمواجهة الأهلي المصري «بطل أفريقيا»، يوم 29 أكتوبر المقبل باستاد القاهرة، ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً في البطولة ويدخل ضمن أكثر 10 فرق تسجيلاً في المحفل العالمي، رغم أنها المشاركة الثانية له فقط.


وأصبح العين سادس أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في تاريخ «مونديال الأندية» بمسماه القديم، و«كأس القارات» بمسماه الجديد، بتسجيل 15 هدفاً، كما أصبح أسرع فريق قاري وآسيوي في تاريخ البطولة يصل إلى 15 هدفاً خلال مشاركتين، ويسبقه الهلال السعودي «17 هدفاً» من 3 مشاركات، ويتصدر ريال مدريد بطل أوروبا القائمة «40 هدفاً» خلال تاريخه في البطولة.
وأصبح العين ثالث فريق يسجل 6 أهداف في مباراة واحدة بكأس العالم للأندية «كأس القارات»، بعد الترجي أمام السد 6-2 في «نسخة 2019»، والهلال أمام الجزيرة 6-1 في «نسخة 2022».
وبعدما أحرز «ثنائية» في شباك أوكلاند، أصبح سفيان رحيمي اللاعب المغربي الـ 13 الذي يسجل في تاريخ البطولة، كما أنها مشاركته الأولى بقميص «الزعيم» في «كأس القارات»، وهدف سيكو بابا هو الأول الذي يسجله العين في البطولة من خارج المنطقة خلال مسيرته بالبطولة، ويعد العين بعد المباراة ثاني أكثر فريق في تسجيل الأهداف خلال أول 11 دقيقة بالبطولة، برصيد 4 أهداف، بعد مونتيري المكسيكي الذي أحرز 5 أهداف في أول 11 دقيقة.
وبعيداً عن الأرقام التاريخية والفوز العريض للعين، شهدت المباراة غياب عدد من العناصر المؤثرة عن التشكيلة الأساسية التي بدأت اللقاء أمام أوكلاند سيتي، واضطر هيرنان كريسبو المدير الفني لـ «الزعيم»، إلى الدفع ببعض الأسماء التي لم تشارك بصفة أساسية سابقاً لمواجهة الإرهاق الذي ضرب بعض لاعبيه، بالإضافة إلى الغيابات بداعي الإصابة.
وعن ذلك قال كريسبو: «كان علينا أن نواجه الإرهاق والضغوط، خصوصاً أن عدداً من اللاعبين الدوليين كانوا يشعرون بشد عضلي، والبعض الآخر كان يشعر بعدم ارتياح في التدريبات الأخيرة لضغط المباريات، وفضلنا إراحة بعض العناصر والدفع بأخرى».
وأشاد المدرب الأرجنتين بالفوز الكبير الذي حققه فريقه على أوكلاند سيتي 6-2 وتأهله إلى الدور الثاني في كأس القارات، وقال: «سعداء للغاية بالفوز الكبير، وأن نكون ضمن أفضل 5 أندية في «كأس إنتركونتيننتال» هو أمر جيد، ونريد أن نتأهل ونصل إلى النهائيات في قطر».
وأضاف: «قدمنا مباراة قوية في بطولة مهمة، ويجب أن نركز في الفترة المقبلة، في ظل ضغط المباريات، ما بين البطولات المحلية والخارجية، لكن أنا سعيد بالمستوى الذي قدمه اللاعبين، خاصة الجدد والشباب والفرصة التي استحقوها، وحققنا الفوز وتأهلنا إلى الدور المقبل، ولعبنا جيداً، ولا يوجد لدينا إصابات، وهو أمر مهم في ظل ضغط المباريات، ولكن الأهم هو أننا لعبنا بشكل جيد في اللقاء، وكنا ندرك أننا الطرف المفضل للفوز بسبب اللعب على ملعبنا ووسط جماهيرنا، وأظهرنا ذلك على أرض الملعب، وكرة القدم لا تعترف بالحديث فقط، ولعبنا بشخصية قوية، ونتمنى أن نواصل على نفس المستوى».
وفيما يتعلق بمواجهة الأهلي المصري في الجولة التالية بالبطولة نفسها، قال: «لا يزال أمامنا الوقت الكافي للتحضير للأهلي بطل أفريقيا، لكن لا يمكن التفكير في ذلك الآن، ولدينا مباراة قوية أمام الوصل في الجولة المقبلة للدوري، وعلينا أن نهتم بتلك المباراة أولاً، أما الأهلي فتكون لدينا فرصة كافية لدراسته والتحضير له لاحقاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العين كأس العالم للأندية كأس القارات أوكلاند الأهلي المصري الهلال السعودي هيرنان كريسبو کأس القارات

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة مدرب جيرونا لا يطالب مدافعه بمطاردة مبابي ولياو وديمبلي! «مبابي 51» يتخطى هنري في «أبطال أوروبا»


يجد مانشستر سيتي نفسه في «موقف صعب» في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام كلوب بروج البلجيكي، ليحافظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
ويعيش الفريق الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين للقب فترة حرجة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي هزت ثقة جماهيره، وأثارت التساؤلات حول استقراره القاري.
في أكتوبر الماضي، حقق مانشستر سيتي إنجازاً غير مسبوق في دوري الأبطال، بتسجيل أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ البطولة، بـ26 مباراة متتالية، لكن منذ ذلك الرقم، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه في المنافسة.
بدأ التراجع بالخسارة الثقيلة أمام سبورتينج لشبونة 1-4، حيث عانى الفريق انهياراً دفاعياً سمح للفريق البرتغالي بفرض سيطرته، وانتزاع الفوز الكبير على حامل الرقم القياسي.
في الجولة التالية، قدم السيتي 60 دقيقة مذهلة أمام فينورد الهولندي، وتقدم بثلاثية نظيفة، لكنه انهار في نهاية الشوط الثاني، ليكتفي بالتعادل 3-3، مما أثار استياء جماهيره.
وجاءت مواجهة يوفنتوس في تورينو، حيث فشل «السيتي» في تقديم أداء هجومي مؤثر، وخسر 2-0 أمام منافس أظهر صلابة تكتيكية كبيرة.
وأخيراً، في مباراة مصيرية أمام باريس سان جيرمان، أظهر «السيتي» أداءً قوياً في البداية بتقدمه بهدفين، لكن الفريق الفرنسي عاد بقوة ليسجل أربعة أهداف متتالية ويفوز 4-2، مما أدى إلى تعقيد وضع «السيتي» في البطولة.
مع هذه النتائج، أصبح مانشستر سيتي يعتمد على مباراة واحدة فقط لحسم مصيره، ويحتاج الفريق إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة، ليضمن التأهل إلى دور الـ16.
المهمة لن تكون سهلة أمام بروج الذي لم يخسر في آخر 19 مباراة بجميع المسابقات، ويُظهر ثباتاً دفاعياً وتنظيماً عالياً، جعله خصماً صعباً في البطولة.
الأرقام توضح حجم الأزمة التي يمر بها مانشستر سيتي.
وفي آخر أربع مباريات بدوري الأبطال، استقبل الفريق 13 هدفاً، وهو معدل يثير القلق لفريق يبحث عن اللقب، بالإضافة إلى ذلك، عانى «السيتي» من إهدار التقدم في مناسبتين، حيث أضاع تقدماً بثلاثية نظيفة أمام فينورد، ليخرج متعادلاً 3-3، وأهدر تقدمه بهدفين أمام باريس سان جيرمان ليخسر 4-2.
مباراة الجولة الأخيرة ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها اختبار حقيقي لمانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، الفوز يعني إنقاذ موسم أوروبي، كاد أن يتحطم، بينما الخسارة أو التعادل ستكتب صفحة سوداء في تاريخ النادي.
ويدرك جوارديولا، الذي لا يعيش أفضل أيامه مع «السيتي» حجم التحدي، خاصة أن فريقه يعاني هشاشة دفاعية، وتراجع في الحسم الهجومي.
وأصبح مانشستر سيتي أمام «مفترق طرق»، ويملك فرصة وحيدة لإثبات جدارته، واستعادة مكانته في البطولة الأهم على مستوى الأندية.

مقالات مشابهة

  • 14 هدفاً في 3 مباريات.. ريال مدريد يرسل تحذيراً لمنافسيه
  • تعرف على المباريات الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ «أبطال أوروبا»
  • مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!
  • «أرقام استثنائية» من «ريمونتادا» سان جيرمان أمام السيتي
  • محمد صلاح: أتمنى ألا أكون الأخير الذي يصل إلى 50 هدفا بقميص الريدز
  • جوتيريش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي: نواجه تهديدا نوويا يتطلب اهتماما عالميا
  • محمد صلاح يعيد الأمل إلى ليفربول
  • في أمسية ماطرة.. برشلونة ينثر سحره بـ"ريمونتادا" ملحمية أمام بنفيكا
  • بهذه الطريقة.. مهاجم الهلال يسجّل هدفاً عالمياً في الدوري السعودي
  • 21 هدفا وفوز الواسطى وساحة الفيوم وسقوط بنى سويف بالجولة 14 بالقسم الثالث