خبير تربوي يكشف عيوب ومميزات الواجب المنزلي الموحد للطلاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن الواجب المنزلي الموحد للطلاب في كل صف دراسي على مستوى الجمهورية يحمل القليل من المميزات والكثير من السلبيات.
ورصد شوقي، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك" أنه من ضمن مميزات الواجب المنزلي الموحد الأتي:
1-ضمان وجود واجبات حقيقية يلتزم بها الطلاب
2- إلزام الطلاب بالحضور إلى المدرسة.
3-إلزام المعلمين بالشرح في الحصص
4-القضاء على ظاهرة وجود بعض الدرجات للواجبات دون وجود واجبات حقيقية
5-التغلب على ظاهرة وضع بعض المعلمين واجبات تفوق مستوى الطلاب لإجبارهم على الدروس الخصوصية
6-توفير أدلة أو قرائن على الدرجات التي يحصل عليها الطالب على الواجبات
بينما جاءت العيوب كالتالي:
1-إتاحة الفرصة للطالب لغش الإجابات دون أن يحلها بنفسه وبالتالي انتفى الهدف من تلك الواجبات
2- قد يقوم ولي الأمر بحل تلك الواجبات نيابة عن ابنه من أجل أن يتفرغ للدروس الخصوصية
3-تشجيع بعض المكتبات الخارجية على بيع الإجابات للطلاب
4-لا تراعى تلك الواجبات الفروق الفردية بين مستويات الطلاب المختلفة.
5-تحميل أولياء الأمور أعباء مادية زيادة من اشتراكات في الانترنت وتحميل وطباعة الواجبات
6-تقييد حرية وابداع المعلم في وضع تكليفات تناسب طلابه
7-توليد نسخ كربونية متشابهة من الطلاب ولا تتيح لهم المجال للإبداع أو التفكير
8-تشجيع ثقافة سعى الطالب للحصول على درجة الواجب بأي وسيلة ولو بالغش دون أي اهتمام بالتعلم الحقيقي
9-لا تناسب الطلاب الذين تغيبوا عن الحصص بشكل قهري ومضطرين لحلها وبالتالي لا مفر أمامهم الا غشها
10-لا تناسب الطلاب في الفصول التي تغيب عنها المعلم لعدة حصص لسبب ما أو لأخر
واختمم أنه كان من الأفضل أن تقوم الوزارة بوضع اطار عام أو مواصفات للواجب المنزلي يلتزم بها المعلمون تحت إشراف الموجهين وليس تحديد الواجبات وتوحيدها، مثلما هو الحال في الزى المدرسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور تامر شوقي الواجب المنزلي طلاب
إقرأ أيضاً:
هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير
مسلحون حوثيون (وكالات)
في خطوة غير مسبوقة، أشار الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إلى أن الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم السبت ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) قد تكون بداية لعملية برية واسعة النطاق تهدف إلى تقليص سيطرة الحوثيين على الأراضي اليمنية.
وتعد هذه الضربة جزءًا من التصعيد العسكري الأمريكي المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران، في سياق محاولات الولايات المتحدة تعزيز دورها في المنطقة ومواجهة تهديدات الحوثيين للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث 16 مارس، 2025 واشنطن تحدد شروط توقف الضربات على قوات صنعاء: وموعد التوقف 16 مارس، 2025
الضربة الجوية: رد قاسي على تهديدات الحوثيين للسفن الأمريكية:
في تصعيد لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت عن تنفيذ "ضربة قوية" ضد قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت السفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر.
ووجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكداً أن إدارته "لن تتسامح مع أي هجوم على السفن الأمريكية"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستستمر في استخدام "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
ورغم تأكيدات الإدارة الأمريكية بشأن استهداف قواعد عسكرية للحوثيين، قالت الجماعة إن الغارات طالت مناطق سكنية في العاصمة صنعاء، مما أثار موجة من الاستنكار من قبل المدنيين، الذين أكدوا أن الضربات لم تقتصر على الأهداف العسكرية، بل شملت أيضًا أحياء مكتظة بالسكان.
وتعتبر هذه الضربة بمثابة تصعيد جديد في الصراع القائم منذ سنوات بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، المدعوم من الولايات المتحدة، وقوات الحوثيين.
الخبير الفلاحي: الضربة تمهيد لعملية برية ضد الحوثيين:
في تحليل أدلى به الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي لشبكة الجزيرة، رجح أن تكون الضربة الأمريكية الأخيرة مقدمة لعملية برية تهدف إلى تقليص مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. ووفقًا للفلاحي، فإن الضربات الجوية لا تقتصر فقط على ردع الحوثيين أو إيران، بل يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تشمل دعم القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين على الأرض.
وأشار الفلاحي إلى أن الولايات المتحدة، من خلال هذه الحملة العسكرية، تسعى إلى إرسال رسالة قوية إلى إيران من جهة، وإلى الحوثيين من جهة أخرى، مفادها أن أي تهديد للمصالح الأمريكية أو لحرية الملاحة الدولية سيكون له عواقب وخيمة.
كما أضاف أن إدارة ترامب قد تستخدم هذه الضربات الجوية كبداية لتوجيه دعم أكبر للقوات اليمنية الحكومية في إطار عملية برية، وهي خطوة قد تقلب موازين الحرب لصالح القوى المناهضة للحوثيين.
تصعيد أمريكي ضد إيران: التهديدات تتجاوز الحوثيين:
ومن جانب آخر، لا تقتصر تصريحات ترامب على الحوثيين فقط، بل شملت أيضًا توجيه رسالة تحذيرية إلى إيران. حيث دعا الرئيس الأمريكي طهران إلى وقف دعمها للحوثيين، محذرًا من أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات طهران وحلفائها في المنطقة.
ويبدو أن هذه الضربة تأتي في سياق سياسة ترامب المتشددة تجاه إيران، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل التوترات المستمرة حول الأمن البحري في البحر الأحمر.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يعكس رغبة واشنطن في تقليص النفوذ الإيراني في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وفي هذا السياق، تبرز أهمية مضيق باب المندب، الذي يعد نقطة استراتيجية حيوية في حركة التجارة العالمية، حيث يمر عبره نحو 10% من شحنات النفط العالمية.
وقد أصبح هذا المضيق هدفًا رئيسيًا في المواجهة الأمريكية الإيرانية غير المباشرة في المنطقة.
هل تشهد اليمن تصعيدًا أكبر؟:
بينما تواصل الولايات المتحدة تصعيد عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، يبقى السؤال الأهم: هل ستتطور هذه الضربات الجوية إلى تدخل بري مباشر في اليمن؟ التوقعات تشير إلى أن الوضع قد يتصاعد في الأيام المقبلة، خاصة مع تكثيف الدعم للقوات اليمنية الشرعية، التي قد تصبح في وضع يمكنها من استعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
إن العملية العسكرية الأخيرة قد تكون البداية فقط لموجة جديدة من التصعيد، ولن يقتصر تأثيرها على الحوثيين فحسب، بل سيكون لها تداعيات على المنطقة بأسرها. إذا كان الفلاحي على صواب في تحليله، فإن اليمن قد يشهد تحولات دراماتيكية في ميدان المعركة خلال الفترة القادمة، ما قد يغير بشكل جذري خارطة النفوذ في البلاد والمنطقة.