"كيف تكون سفيرا للأمل؟" محاضرة بالمدرسة البطريركية اللاتينية بالأردن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت مبادرة سفراء الأمل في المدرسة البطريركية اللاتينية الهاشمي الشمالي بالأردن، تزامنًا مع يوم السلام العالمي .
وقُدّمت محاضرة عن أهمية العيش بسلام ، ودور سفراء الأمل في نشر السلام والأمل في المدرسة والبيت والمجتمع والعالم أجمع، والحد من ظاهرة الاتجار بالبشر.
وتم الحديث مع الطالبات عن معنى وأهمية دور سفير الأمل لكل إنسان، لاسيما الضعفاء ككبار السن وذوي الحاجت الخاصة والفقراء واليتامى ومتشردي الحروب والمهاجرين.
كما تمّ التطرّق إلى تأسيس مبادرة "ينابيع الأمل" انطلاقًا من شبكة "تاليتا كوم" في العالم كله، وفي الشرق الأوسط أيضًا في لبنان وسوريا ومصر والأردن.
الجدير بالذكر فقد تمّ تأسيس فريق "سفراء الأمل" في الأردن من خلال إطلاق الفوج الأول من طلبة مدارس الوردية الخمس في المملكة، والفوج الثاني من طلبة مدارس البطريركية اللاتينية في الجبيهة وماركا ومدرسة راهبات الوردية في جبل عمان والمصدار.
وقدّم مجموعة من طلاب سفراء الأمل في مدرسة لاتين ماركا خبرتهم الشخصية خلال السنة المنصرمة، متطرقين إلى استفادتهم الروحية والتربوية، وما هو دور سفير الأمل في المدرسة والبيت والمجتمع. كما قامت مدرسة اللاتين في الجبيهة، بإشراف المعلمة تالا طاشمان، بإحياء يوم السلام العالمي في المدرسة والصلاة من أجل السلام، لافتة إلى النتائج الوخيمة للحرب وانتهاك كرامة الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نشر السلام المدرسة البيت فی المدرسة الأمل فی
إقرأ أيضاً:
التويجر: أي رؤية حول إدارة الحكم مرجعها الليبيين وليس سفراء الدول الأجنبية
أكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر، أن أي رؤية أو مقترح بشأن إدارة الحكم في ليبيا، يجب أن يُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، مشددا على أنه لا يجب أن يُطرح على سفراء الدول الأجنبية كمقترح سياسي، كما لابد من احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.
وقال التويجر، في تصريحات لـ«سبوتنيك»: “المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة هي كيانات مؤقتة، تتمثل مهمتها الرئيسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وليس لها أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي في ليبيا، وهذا القرار يعود للشعب الليبي وحده من خلال صناديق الاقتراع”.
وأضاف “التجارب التاريخية والقانونية الدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، وهو المسار الأكثر شيوعًا في التطورات السياسية، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب، مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار، وعلى جميع الأطراف الساعية إلى إيجاد حلول للأزمة الليبية إلى الاستفادة من التجارب الدستورية والقانونية الدولية الناجحة، والاعتماد على أنظمة مجربة أثبتت فعاليتها”.
وتابع “طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال مع النظام السياسي الحالي القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، واستمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد، ولابد أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير الشعب الليبي”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسوم«التويجر» الكوني ليبيا نظام الحكم