ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، مجموعة من الأشخاص بمحافظة القاهرة بحوزتهم قطع أثرية مقلدة بغرض النصب والاحتيال على المواطنين، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية.

أكدت معلومات وتحريات مديرية أمن القاهرة، قيام عدد من الأشخاص بعرض قطع أثرية داخل أحد المقاهي بدائرة قسم شرطة قصر النيل.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط كلاً من طرف أول 6 أشخاص لـ 3 منهم معلومات جنائية، وبحوزتهم 3 قطع حجرية يشتبه في أثريتها، طرف ثان 6 أشخاص لـ 2 منهم معلومات جنائية، وبالمواجهة أقر الطرف الأول بعدم أثرية القطع الحجرية المضبوطة بحوزتهم واعتزامهم النصب من خلال بيعها للطرف الثاني كونها أثرية.

وأضاف الطرف الثاني باعتزامهم النصب والاحتيال على الطرف الأول، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًضربة لتجار السوق السوداء.. ضبط 15 طن دقيق مدعم آخر 24 ساعة

اتفق مع شخص آخر لانتحال شخصيته.. حيثيات الحكم على عصام صاصا في قضية التزوير

السيطرة على حريق التهم شقة سكنية في الوراق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية نصب واحتيال ضبط قطع أثرية مقلدة ضبط قطع اثرية مقلدة

إقرأ أيضاً:

الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.

وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.

من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..

وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.

محمد بن رضا والدكتور حسن أشكناني أثناء فحص مستوى مياه البئر على عمق 3 أمتارCredit: Kuwait News Agency via X

ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.

View this post on Instagram

A post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)

من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".

ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.

يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • أوهموهم بالسفر للخارج.. سيدتان تنصبان على مواطنين بمدينة نصر
  • تقودها سيدتان.. الأمن يُداهم وكر عصابة النصب على راغبي السفر بمدينة نصر
  • الداخلية تضبط سيدتين بالقاهرة لقيامهما بالنصب والاحتيال
  • بعد إخلاء سبيل الأول.. النيابة تستدعي نجل المتهم الثاني في مشاجرة الفردوس
  • كيان وهمي وشهادات مزيفة.. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
  • وزارة الداخلية تسهم في إحباط محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر في العراق
  • المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تسهم في إحباط محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر في العراق
  • الداخلية تكشف تفاصيل حريق شقة في الساحل
  • الداخلية تلقي القبض على 6 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار فى دار السلام