هيئة الإعلام تطالب الاتحاد الدولي للاتصالات بدعم الابتكار والإبداع في العراق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، من الاتحاد الدولي للاتصالات بدعم الابتكار والإبداع في العراق.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيسها علي المؤيد التقى بالأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوجدان مارتن، على هامش مشاركة العراق في قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك"، مبينة ان "اللقاء ناقش جهود المؤسسات الرسمية العراقية في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والدفع الإلكتروني، والإصلاحات المصرفية التي تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية".
وأكد المؤيد خلال اللقاء "أهمية دعم الاتحاد الدولي للعراق، وخاصة في ظل وجود مجتمع شبابي يواكب كل التطورات الحاصلة في العالم"، مشددا على "قضية تقليص الفجوة الرقمية في العراق وسبل الحد منها، بالاضافة الى مشاريع الخدمة الشاملة والتطورات الجارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
ودعا المؤيد "الاتحاد بدعم الابتكار والإبداع في العراق، مع التركيز على تدريب الموارد البشرية، وخاصة الشباب، ودعم القطاع الخاص والمشاريع الناشئة"، موجها "دعوة رسمية لرئيسة الاتحاد بوجدان مارتن لزيارة العراق لدعم جهود التحول الرقمي في البلاد".
من جانبها، أكدت مارتن "دعم الاتحاد الدولي الكامل للعراق وللأنشطة التي تقوم بها هيئة الإعلام والاتصالات، فيما أعربت عن إعجابها بعمل الهيئة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، مؤكدة "استمرار دعم الاتحاد في مجالات السياسات واللوائح التنظيمية ورصد التحولات الحاصلة في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
ميليشيا العصائب تطالب بتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي والتركي وليس الإيراني
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن كتلة ميليشيا العصائب “صادقون” رفيق الصالحي، الخميس، عن عرقلة كتل سياسية لتشريع قانون تحرير العراق من التواجد الأمريكي والتركي، مؤكداً أن هذه الكتل تتعامل مع الوجود الأجنبي كغطاء سياسي وأمني تستمد منه قوتها.وقال الصالحي في تصريح صحفي، أن “ليس جميع الكتل السياسية تؤيد تشريع قانون لتحرير العراق من الاحتلالين التركي والأمريكي”، مشيراً إلى أن “كتل كردية وسنية تعارض مثل هذا القانون، وتعتبر الوجود التركي والأمريكي، مصدر قوة ودعم لها”.وأضاف أن “هذه الكتل لا تملك القرار المستقل، بل تعمل كأدوات تنفذ أجندات دول أجنبية، كما أن امتناعهم على التصويت على إخراج القوات الأجنبية بعد حادثة اغتيال القادة الشهداء، يعكس توجهاتهم الحقيقية حسب قوله، ويبين أنهم يخضعون لضغوط خارجية دون أن يتخذوا أي موقف فعلي”.ودعا الصالحي إلى “ضرورة المضي بتشريع هذا القانون لأن يحمي سيادة العراق ويمنع الانتهاكات المستمرة من الجانب التركي والأمريكي، وينهي التواجد العسكري للقوات الأمريكية والتركية في مناطق العراق.ويذكر أن أعضاء من الإطار التنسيقي طالبوا البرلمان بتشريع قانون يحرر العراق من الاحتلالين التركي والأمريكي عقب الانتهاكات المستمرة في مناطق شمال العراق.