القوات الإسرائيلية تقتحم مكتب قناة الجزيرة في الضفة الغربية(فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت قناة الجزيرة القطرية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مكتبها في رام الله بالضفة الغربية المحتلة يوم الأحد 22 سبتمبر وأغلقته لمدة 45 يوما بموجب قرار قضائي. كما ذكرت القناة أن ضابطا إسرائيليا أبلغ مدير مكتبها، وليد العمري، بالقرار، ثم نقلت القناة المحادثة على الهواء مباشرة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد سحبت بطاقات اعتماد صحفيي الجزيرة الأسبوع الماضي، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على حظر القناة من العمل داخل إسرائيل.
وفي المشاهد التي عرضتها الجزيرة، ظهر الضابط وهو يطلب من العاملين بالمكتب "جمع جميع الكاميرات ومغادرة المكتب على الفور"، بينما دخل الجنود الإسرائيليون المدججون بالسلاح والملثمون المكتب.
وأشار مدير المكتب وليد العمري إلى أن قرار الإغلاق اتهم القناة بـ"التحريض على دعم الإرهاب"، مضيفا أن "استهداف الصحفيين بهذه الطريقة يهدف إلى إسكات الحقيقة ومنع الجمهور من معرفتها". في حين لم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق وسط تأكيد القناة أن هذا الإغلاق غير مبرر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.