في اليوم الدولي للغة الإشارة.. لنلتزم بالنهوض بحقوق الصم في كل مكان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يعد اليوم العالمي للغة الإشارة، في 23 أيلول، فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين. واختير هذا التاريخ لأنه يوافق تاريخ تأسيس الاتحاد العالمي للصم عام 1951، واحتفل به أول مرة عام 2018، بهدف التوعية بقضايا الصم والتحديات اليومية التي يواجهونها. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن لغة الإشارة بالنسبة لمجتمع الصم ليست مجرد وسيلة تواصل، فهي "ضرورية لتأمين الحقوق الأساسية، وهي جزء من الانتماء إلى المجتمع".
"تلفزيون لبنان" يتكلم بلغة الإشارة أطلق "تلفزيون لبنان" في شهر أيار فقرة اخبارية بلغة الإشارة ضمن النشرة الرئيسية للأخبار، بمبادرة من وزير الإعلام زياد المكاري، وبتمويل من “جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية”، لدعم التلفزيون ونشرة لغة الإشارة. وكان قد شدد المكاري على "أهمية أن تكون مؤسساتنا أكثر إنسانية وقربا من الناس، وخصوصا أصحاب الحاجات الخاصة كالصم". وقال: "ما قمنا به فخر لتلفزيون لبنان ولهذه العائلة، ولا سيما أنه أتى في ظرف بالغ الصعوبة والدقة يمر به البلد. ما قمنا به ليس من الكماليات بل من الأساسيات، لأنه حاجة ملحة لفئة كبيرة من مجتمعنا يراوح عددها بين 12 و 13 ألفا، إذ أصبح بإمكان هذه الفئة اليوم متابعة أخبار تلفزيون لبنان ومشاهدة لغة الإشارة من خلال شابة وشاب نفتخر بهما، أصبحا من ضمن فريق هذا التلفزيون". وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في القناة الرسمية، منذ انطلاق بثها في عام 1959، لضم لغة الإشارة إلى نشرة إخبارية في وقت الذروة، بعد مبادرة نشرة بلغة الإشارة جرت في السنوات الماضية.
"70 مليون أصم في العالم" يوجد 70 مليون أصم في العالم، وفق إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% من هؤلاء في البلدان النامية.
وتستخدم لغة الإشارة أوضاع اليد والحركة للتواصل، وهناك 71 دولة تعترف بتلك اللغة بوصفها جزءا من إطارها القانوني، كما توجد نحو 300 لغة إشارة في العالم.
عالم الصم والبكم، عالم ليس ببعيد عنا ولكنه عالم غامض يجهله الكثيرون، وبالرغم من أنهم بيننا إلا أن نظرة المجتمع الخاطئة عن عالمهم الخاص وحركاتهم ولغة الجسد بينهم وإشاراتهم يفهمها القليل ويجهلها الكثير من الافراد مما ساهم في خلق العزلة لهم بين الناس.. ان الاحتفال بهذا اليوم الدولي اعتراف بأهمية لغات الإشارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولنؤكد من جديد، التزامنا بالنهوض بحقوق الصم في كل مكان.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
«شدو الحروف» يواصل رحلته في الشعر الشعبي على «تلفزيون الشارقة»
في موسمه الثالث، يواصل برنامج «شدو الحروف» حضوره المميز على شاشة «تلفزيون الشارقة» خلال رمضان، مقدماً للمشاهدين تجربة ثقافية تثري معرفتهم بالشعر الشعبي الإماراتي والخليجي.
البرنامج الذي يقدّمه د.عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، يفتح نافذة على هذا الفن العريق، مستعرضاً جمالياته وأساليبه، ومسهماً في إحياء التراث الشعري.
بداية من راكان بن حثلين ومحمد بن مسلم والشاعر الكويتي عبد الله الفرج ونمر العدوان وسعيد البديد المناعي، يقدم البرنامج للمشاهدين هذا الموسم في فترة ما بعد الإفطار وعلى مدار نحو 20 دقيقة، وجبة غنية بالمعلومات الثقافية والأدبية.
ويتخلل البرنامج إلقاء لأهم الأبيات التي ألفها الشاعر الذي تتناوله الحلقة مع تسليط الضوء على جوانب مهمة في حياته. ولا يقتصر د.عبد العزيز المسلم الحديث على قصائد الشعراء، بل يضعها ضمن سياقها التاريخي والاجتماعي ليستخرج مجموعة من القيم التي ركز عليها الشعراء مثل الشجاعة، الكرم، والانتماء للوطن وغيرها.
وبأسلوبه السلس وطرحه العميق، استطاع «شدو الحروف» أن يكون أكثر من مجرد برنامج للشعر الشعبي وشعرائه، بل تجربة فكرية تستكشف حياة الناس في الماضي والظروف التاريخية التي رافقت هؤلاء الشعراء والأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي شكلت شخصياتهم وأثرت في إنتاجهم الأدبي.
يتميز «شدو الحروف» بأسلوب بصري جذاب يعزز تجربة المشاهد، إذ يستعين برسوم أو صور متحركة بسيطة تضع المشاهد في سياق الأحداث والمواضيع التي يتطرق إليها ما يضفي طابعاً حيوياً ومؤثراً في الشرح الذي يستفيض فيه مقدم البرنامج.