الضابط الإنسان لف بيه الشوارع.. أمن الفيوم يعيد طفلا ضل الطريق إلى منزله
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم، فى إعادة طفل لأهليته، بعد أن ضل الطريق لأحضان أسرته، بعدما عثرت عليه الصدفة كول أمني أثناء مروره لإحدى المأموريات.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد حسن ابو عقرب مأمور قسم أول الفيوم بأنه أثناء مرور قوة أمنية تابعة لقسم شرطة أول الفيوم بمديرية أمن الفيوم، لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم، تلاحظ لها وجود طفل عمره 7 سنوات، بشارع أحمد شوقي بجوار مدرسة عائشه حسانين منهار بالبكاء وضل طريق العودة منزله.
وتبين خلال مناقشته والاستفسار منه عن هويته من ضابط الكول الأمني تبين بأنه يدعى محمود رضا السيد، ذات السابعة من عمره، خرج للهو منذ الساعة الحادية عشر صباحًا وبسؤاله تبين خروجه للهو من المنزل الساعة الحادية عشر صباحًا وحتى التاسعه مساء وعندما حل عليه الظلام فشل في الوصول لمنزله.
وعلى الفور، قام مأمور قسم أول الفيوم بتوجيه ضابط الكول الأمني بإصطحاب الطفل والمرور بصحبته على أكتر من منطقة حتى وصل الطفل إلى منطقة التفتيش وتعرف على المنطقة التي بها محل إقامته بعد مناقشة بعض أصحاب الأكشاك والتوصل إلى رقم هاتف والده والذي يعمل عاملًا بأحد المطاعم وكان يبحث عن طفله المفقود في المستشفيات.
وعلى الفور جرى تقديم الرعاية اللازمة للطفل، وأمكن تحديد والد ووالدة الطفل المشار إليه، وبإستدعائهما أقرت والدته أنه أثناء تواجدها بالمنزل فوجئت بعدم تواجد نجلها، وانصرافه للهو بالشارع، وضل طريقه وبسؤال والده أكد ما سبق، وتم التعهد عليهما بحسن رعايته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالفيوم قسم أول الفيوم وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
غرق زوجين أثناء محاولة إنقاذ طفلهما باليمن
فهمي محمد
تعرض زوجين لحادث مأساوي، أثناء محاولة إنقاذ طفلهما من الغرق بأحد شواطئ مدينة عدن باليمن.
وفي التفاصيل، كانت الأسرة تستمتع بوقتها في منطقة “أبو دست” بمديرية صيرة جنوبي محافظة عدن، عندما غرق أحد الطفلين في البحر.
وسارعت الأم للإنقاذ، وتبعها الأب، وتمكنا من إنقاذ الطفل، لكن الأم جرفتها الأمواج بسبب عمق المياه، فحاول الزوج اللحاق بها، لكن محاولاته لم تفلح، ليغرق الزوجان معًا.
يذكر أن منطقة (أبو ديست) تعد من المناطق الخطيرة التي يُمنع السباحة فيها، إلا أن بعض الأهالي يلجؤون إليها للنزهة وتغيير الجو.