رئيس مجلس النواب اللبناني: لن نقع في فخ نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراهن على استدراج الفصائل اللبنانية ليبادر إلى توسيع الحرب، لكنه سيكتشف أن رهانه لن يلقى التجاوب.
وأشار بري في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى ان نتنياهو يستمر في تحويل البلدات الجنوبية إلى أرض محروقة غير مأهولة يصعب العيش فيها بإتلاف مساحاتها الخضراء الصالحة للزراعة بالقنابل الفوسفورية الحارقة، وتدمير المنازل وتسويتها بالأرض، وقتل المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ ومسعفين وعاملين في القطاع الصحي.
وشدد على “أننا من جانبنا لا نريد الحرب ولن ننزلق إليها، لكن من حقنا الدفاع عن النفس بكل ما أوتينا من قوة وإمكانات، ولن ندّخر جهدا لتأمين مقومات الصمود لأهلنا في الجنوب لمنع إسرائيل من تهجيرهم”.
واتهم بري نتنياهو بأنه “يضغط بالنار لجر لبنان والمنطقة لحرب كبرى، ونحن من جانبنا لن ننجر، ولن نقع في الفخ الإسرائيلي، لا بل سنقاوم مخططه، ونتمسك بقواعد الاشتباك، ونطالب بتطبيق القرار 1701، وما على المجتمع الدولي إلا الضغط لتطبيقه على جانبي الحدود بإلزام إسرائيل بوقف خرقها الأجواء اللبنانية”.
وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بأن “تمارس الضغط الكافي على نتنياهو لوقف عدوانه على لبنان، بدلا من أن تتركه يبتزها، ويشل قدرتها على التحرك لوقف العدوان، ويتفلت من الضغوط لوقف العدوان، وهو يستغل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الذي يدفع واشنطن إلى التردد في حسم موقفها للقيام بالضغط المطلوب، وضمان وقف النار، والشروع بوضع تطبيق القرار 1701 على نار حامية”.
المصدر: “الشرق الأوسط”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني بعد تدخل الجيش اللبناني.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا): "أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف: "قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأضاف المصدر: "نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
وشهدت منطقة القصير في ريف حمص الغربي حالة من التوتر بعد القصف المتبادل بين الجيش السوري وعناصر حزب الله وسط حالة من الاستنفار من قبل الوحدات العسكرية.
وشهدت مناطق ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة خلال العام الجاري وكان أعنفها منتصف شهر مارس الماضي.